شمس السلطان ( نورا ماهر )

⭐ البارت الحادي عشر ⭐

نظر سلطان علي يدها و تنهد بنفاذ صبر لو اتفقنا هتسيبيني انام

هزت شمس رأسها بحماس ايوه هسيبك تنام و تحلم كمان

امسك سلطان يدها اتفقنا سبيني بقي انام

شمس بصوت عالي لا مافيش نوم هنبدأ من دلوقتي تقولي بقي و تحكيلي

اقترب منها سلطان و اخذها في حضنه و نام ننام دلوق و بكره هنحكي براحتنا

نظرت له شمس بستغراب و هي بين احضانه كتمت ابتسامتها بصعوبه و اخذت نفس عميق و اغلقت عيونها لتذهب في نوم عميق

نظر اليها سلطان و ابتسم لها بحب و لاول مره في حياته يشعر بالحب و لكن اابتسامته اختفت فاجأه خوفا انها تتركه بعد ما احبها شعر بقبضه في قلبه و كان اخر ما يتمناه ان يشعر بهذا الشعور كان يريد ان يعيش بدون ان يحب حتي لا يضعف تنهد بحزن و قرب شمس له اكثر و اغلق عينه ليذهب في النوم

___________بقلم نورا ماهر ___________

كانت حنان تجلس في غرفتها و هي تفكر في كلام الهام لها كانت تشعر بالضيق من ناحيتها و ذكرتها برحمه زوجه سلطان السابقه

( فلاش بااااااااااك )

كانت حنان في قصر الدهشوري لاول مره بعد شهور عديده وجدت رحمه تجلس بتكبر و غرور امامها اهلا اهلا يا حنان نورتي بيتي

استغربت حنان منها دا نورك بس دا بيتي انا كمان و لا انتي شايفه ايه

كتمت رحمه غضبها انا مش قصدي حاجه .... و بخبث و ازاي كرم عامل ايه

جلست حنان امامها كويس يا رحمه بيسلم عليكي

رحمه بدلع ابقي سلميلي عليه كاتير جوي ..... انا سمعت انه هيتجوز عليكي صوح الكلام ده

تنهدت حنان بحزن يتجوز ميتجوزش مليش دعوه بيه .... و انتي عارفه اكده زين ..... و انا بتمني ياجي اليوم اللي ارتاح فيه منيه ...... وجوده زي عدمه

رحمه بخبث و ادام انتي مش ضايقه جوي اكده ما تتطلقي منيه و ارتاحي و ريحه بجي ..... قعده و مكمله معاه ليه

نظرت لها حنان بتمني يطلقني و ارتاح بس هو اللي مش عايز .... عملت كل حاجه علشان يطلقني بس معندوش دم رافض يطلقني

رحمه بعصبيه مفرطه و غضب كييييف يعني مش عايز ..... هو قالك اكده انه مش عايز يطلقك اومال بيعمل فيكي كل ده ليه و ذهبت سريعا من امامها و صعدت الي اعلي

نظرت حنان في اثرها بستغراب شديد و دي مالها اكده اتعصبت ليه ..... يفرق معاها ايه اطلقت و لا لاه

( بااااااااااااك )

فاقت حنان علي ذكريتها و بكل حقد انا هعرفك كييف تقفي قصادي يا الهام انا خلاص مبقتش باقيه علي حد