استقل نيمار طائرته مسرعا و لم ينتظر سماع رأي أحد و حلق ل ساو باولو التي غادرها دافي لوكا بالفعل..
أما بالنسبة لإيلا و دافي ,تركناهما حيث كانا يرتجفان خوفا من رجال العصابات أولئك
كانا يقتربان منهما شيئا فشيئا و إيلا و دافي يعودان بالوراء بخوف , كان كل ما يشغل بال إيلا في تلك اللحظة هو كيف تنقذ الطفل و ليس نفسها حتى
أخرج أحد الرجلان سكينا فجأة , بالتالي فكل الخوف الذي في العالم اجتمع في قلبي إيلا و دافي
و بدأت تتحدث بشكل هستيري
"أرجوووك لا تؤذنا أرجوووك"
ضحك الرجل الثاني
"إذا أخرجي كل ما بحوزتك"
أزالت الخاتم الذهبي من أصبعها و قدمته لهما و هي ترتجف, كانت ترتدي قلادة ذهب أيضا لكنها كانت مخفية تحت الملابس
الرجل الأول
"أعطني حقيبتك"
ارتبكت إيلا و شددت الإمساك بالحقيبة لأن ثمن التذاكر موجود بها
و في نفس الوقت أدخلت يدها بتسلل للحقيبة كأنها تحاول إخراج شيء ما بخِفية
و فجأة أمسك الرجل الثاني ذراع دافي لوكا و حاول سحبه إليه و في نفس الوقت سُمع صوت القطار قادما
يبدو أنه وصل أخيرا
صرخت إيلا
"ابتعد عن طفلي أيها الوغد !!"
و بدأت تجر دافي بيد واحدة بينما الأخرى في الحقيبة ، و الرجل يجر دافي أيضا و الصغير يبكي
لم تكن تريد القيام بحركتها حتى يقترب القطار أكثر
و هذا ما حصل ، عندما وصل القطار أخرجت إيلا بسرعة من الحقيبة رشاش الفلفل الحار و رشته على أعين الرجلان
تألما كثيرا و كان الوضع خطيرا جدا لكنهما استمرا في فرك أعينهما فقط و الصراخ بألم
فاستغلت إيلا الوضع و حملت دافي بسرعة و صعدت القطار ثم طلبت النجدة من أحد الشرطة داخل القطار بالتالي هو لم يسمح للرجلان بالركوب
و هكذا نجت إيلا و لوكا الصغير بأعجوبة
لكن عندما كان الشرطي يمنعهما من الركوب و إيلا تنظر لهما
أنت تقرأ
UNEXPECTED || غيرُ مُتوقّع
Romanceالكون مليء بالمعجزات لدرجة أنه اعتاد على ذلك! لكن إيلا، إيلا غير معتادة بتاتا ! ✨ رواية مكتملة ✅
