سُمعت قهقهة نيمار كأنما يضحك باستهزاء و أردف
"هذا ليس وقت المزاح إيلا لقد أيقظتني من النوم انها الساعة الثالثة صباحا هنا و التدريبات ستبدأ مع السادسة"
إيلا
"أنا أعتذر عن إزعاجك لكن لن أستطيع تحمل الأمر أكثر ، نيمار أنا لن أستطيع أن أكون معك ، نحن لن نستطيع أن نكون لبعضنا"
نيمار
"ما الذي تقولينه الآن و اللعنة؟"
صمتت إيلا و قد امتلأت عيناها بالدموع ، فساد الصمت طويلا بينما كان من الواضح جدا أن نيمار فقد صوابه فهو لم يتوقف عن الصراخ باسمها ، لكنها لا تجيب
نيمار يصرخ تارة و تارة يهدأ
"إيلا ، إيلااا أجيبيني لماذا تفعلين هذا ؟؟ ماذا فعلت ؟؟ هل لأنني صارحتك بمشاعري ؟؟ إيلا ، إيلا !! إيلا أرجوكِ لا تفعلي هذا أنا أترجاك ، فقط أخبريني بالسبب ،ماذا فعلت؟؟"
بينما إيلا تستمع فقط و هي تبكي بصمت ، لم تستطع الإحتمال أكثر فأغلقت الهاتف في وجهه
اتصل بها سبع مرات بعد إغلاقها الخط ، لكنها أغلقت هاتفها و ذهبت للنوم رغم أنها لم تنم ..
توالت اتصالات نيمار طيلة تلك الأيام و رسائله التي تعدت المئات
لكن ما من مستجيب ..
هو كان فقط يحاول معرفة السبب ، لكن قلب إيلا كان أقسى مما يبدو ..
مر شهر على هذا الحال !
أجل، شهر كامل..
و اتصالات نيمار أيضا قَلَّت بشكل كبير
حان اليوم الموعود ، يوم مغادرتها البرازيل 🇧🇷
استيقظت في الصباح و حملت هاتفها لتجد رسالة صوتية من دافي لوكا ، فتحتها دون تردد لتتفاجئ بصوت نيمار يقول في تلك الرسالة
"مرحبا إيلا ، أنا أرسل لك هذه الرسالة من عند دافي و سأمسحها من هنا بعد إرسالها. ، أنا أعتذر لأنني أزعجتك بكل تلك الرسائل و الإتصالات ، لكنني فقط أردت تفسيرا و أنتِ تركتني بصمت هكذا فقط ، كان الأمر صعبا لا سيما أن آمالي كانت عالية بكلينا ، لن تتخيلي كم عانيتُ طوال هذا الشهر لقد أثرتِ على حياتي كاملة لكن لا بأس ، أنا أعتذر منك بصدق و أقرأ عليك السلام . الوداع"
و كم ذرفت إيلا من الدموع بعد استماعها لهذه الرسالة ، هي أيضا عانت كثيرا لكن ما فعلته ليس شيئا يقوم به المرء الجيد لكنها للأسف لم تعرف كيف تتصرف
أنت تقرأ
UNEXPECTED || غيرُ مُتوقّع
Romanceالكون مليء بالمعجزات لدرجة أنه اعتاد على ذلك! لكن إيلا، إيلا غير معتادة بتاتا ! ✨ رواية مكتملة ✅