Part 1

514 17 1
                                    

"اختي!! هيا بنا سوف تنأخر!" صدح صوتها و هي تنادي على اختها من الاسفل بينما تلقت رد الاخرى من الاعلى "حسنا حسنا قادمه!."

نزلت رولا من علي الدرج لتصل الي اختها الصغيرة تايلا في الخارج و يركبا السيارة و ينطلقا الي شركه الرحلات. وصلوا الي هناك و استقبلتهم مشرفه الاستقبال، السكرتيره يونغ

"مرحبا ايتها السكرتيرة" ابتسمت رولا في اخر كلامها مرحبه بالسكرتيرة التي ابتسمت ابتسامه خفيفه في المقابل و هي تقول بنبره شبه ساخره: "ها قد جأتي مجددا"

"ارجوكي ابحثي لي عن رحله في المحيط" نظرت لها رولا بعيون مترجيه حتى تلقت رد الاخرى "لقد قلت لكي مرات عده انه لا يوجد رحلات من هذا القبيل يا انسه رولا"

تنهظت رولا "ولكن انا جأت مرات عده حتي انقطع نفسي فقط من اجل هذه الرحله ارجوكي حاولي فعل شئ"
نفت السكرتيرة يونغ براسها عدة مرات "اسفه لا يوجد

ارجوكي عودي ادراجك و لا تأتي الي هنا من اجل تلك الرحله مرة اخري لأنها من المستحيل ان تكون هناك رحله مثل هذه انها خطيرة جدا"

"هيا بنا اختي لقد قالت انه لا يوجد" قالت تايلا بينما تربت علي كتف اختها الكبرى. عادت تايلا مع رولا الي المنزل وغيرن ملابسهن و جلسن لمشاهده التلفاز

"لا تحزني اختي" قطع الهدوء صوت تايلا التي شعرت بحزن اختها علي تلك الرحله التي سوف يعتبرها البعض سخيفه للحزن عليها

"لقد تمنيت ان اكون في مثل هذه الرحله" نطقت رولا بقلة حيله فهي بالفعل تبحث عن تلك الرحله منذ مده ولكنها نادرة للغايه بسبب خطورة الوضع

"لكن هذه السكرتيرة عندها حق انها خطيرة جدا" حاولت تايلا نصح اختها بالتراجع و لكن لمن تتكلم؟ "انتي تعلميني جيدا انا احب المخاطر و حقا انا لن اكون وحدي

انا سأكون مع زملائي في العمل" تنهدت تايلا من كلام اختها "ارجوكي رولا انا خائفه عليكي" ابتسمت رولا لخوف اختها عليها فذهبت لتجلس بجوارها و هي تربت علي شعرها بحنان

"لا تقلقي لم يعد بإمكاني الذهاب لأنه لا يوجد رحله مثل هذه من الاساس" زمت تايلا شفتاها للامام "ابتهجي اعدك سوف تذهبين لكن لاحقا ليس الان"

"حسنا" ابتسمت رولا و بدأت تخفى حزن اختها باللعب معها قليلا.  اكملن المشاهده و اللعب و المرح و ذهبوا للنوم. و في الصباح التالي اتي الي رولا اتصال

"اجل مرحبا..... اجل انا هي رولا من انتي؟....... حقا؟ ماذا؟ حقا؟... شكرا جدا متي؟....... بعد غد؟.. حسنا حسنا سوف اتجهز وداعا"

اغلقت الخط مع المتصل و ذهبت سريعا الي الدرج تصعده لتوقظ اختها الكسوله "تايلا! تايلا استيقظي بسرعه تايلا!"
"ماذا؟! هل كل شئ بخير؟" صدح صوتها بصوت ناعس للغايه

"لقد قبلوا طلبي بفعل رحله الي المحيط و سوف اذهب بعد غد!" انتفضت تايلا من السرير بينما توسعت ابتسامتها التي ارتسمت للتو من كلام اختها "حقا!؟

لقد قلت لكي اعدك انكي سوف تذهبين و تحقق! مبارك لكي اختي!" احتضنت رولا اختها الصغيرة بينما تقول بسعاده: "احبك احبك!"

اتي بعد غد و ودعت رولا اختها تايلا و ذهبت و لكن الفرحه لم تكتمل فبعد شهر من الرحله اتي الي تايلا اتصال يقول ان السفينه قد غرقت في العاصفه و كل الضحايا ماتوا..

...

المحيط الازرقWhere stories live. Discover now