Part 6

97 12 0
                                    

"كيف ذلك؟ لماذا؟! هل يتعمد فعل ذلك؟!" سألت تايلا بينما رمت الاوراق علي المتكب بعصبيه و انفعال تنهد جونغيون ثم وجه كلامه للسكرتيرة التي وقفت من خوف الموقف

"لا اعلم! انتي! ماذا يحدث هنا! لماذا كل الادله ضده؟! اعلم انكي تخبئين شئ عنا! اين هو!؟" توترت السكرتيرة و ابتلعت مافي حلقها بصعوبه ثم قالت: "لا اعلم"

استقام جونغيون و انسك بذراعها بعنف و قال: "اقسم انكي ان لم تفتحي فمك! سوف تموتين و تدفنين هنا حيث تقفين! تكلمي! اين هو!"

"انه في بوسان... طلب مني الا اخبر احد.. اسفه" اردفت السكرتيرة بخزف و توتر و حينها ترك يدها و اندفع ناحيه الباب و قبل ان يذهبوا التفت و اخبرها بما كان

في جعبته عالق "انتي اذهبي ولا اريد رؤيه وجهك في سيول مرة اخري و ان رأيته سوف اسجنك مفهوم؟" ارتشفت السكرتيرة و اومأت بسرعه "اجل مفهوم"

ذهب كل من جونغيون و تايلا الي بوسان و ايضا لا تنسوا انه اخذ من السكرتيرة عنوان المدير بارك لكي يقبض عليه و يحقق معه في مسأله تلك الاوراق

وصلا الي هناك و بظأ جونغيون بدق الباب بقوة وانفعال "افتح الباب! نحن نعلم انك بالداخل!" حنى صدح صوت بارك من الداخل والذي فتح الباب و بدأ بالتذمر و الشكوى

"لماذا تصرخ كنت اغير ملابسي.. لماذا اتيت من تريد؟" اخرج جونغيون مذكرة اعتقال لا تعلم تايلا من اين احصرها لكن يبدو انها قديمه و جعلها امام وجهه المتهم

"انت تعلم من اريد هيا معي ايها المتهم" امسك بيده و بدأ بإخراجه من الغرفه لكن بدأ بارك بالمقاومه قبل ان يقول: "متهم؟ عن اي شئ تتحدث؟"

اخرج جونغيون الاوراق التي ضده و وضعها امامه "هذه الاوراق لك صحيح؟ هيا بنا ولا تتظاهر بالبرائه" انمك بذراعه مره اخرى ثم بدأ بسحبه معه لكن المدير بارك لم يكن بتلك

السهوله "حسنا سأدخل وآتي بشئ من الداخل و سآتي معك"
وضع جونغيون مرفق الحديد بين يديه بسرعه تزامنا مع قوله: "لا لن ادعك تهرب مثل المرة السابقه هيا معي.. هيا!"

لم ينتظر المدير بارك ان يتم اخذه للسجن علي يد ذلك الطفل في رأه فأخرج من جيبه سكين حاد و طعن جونغيون به في معدته

"محقق جيون!! ايها الوغد!" صرخت تايلا بينما ارتمى جونغيون بين يديها الذي قال: "انا بخير فقط الحقي به لا تدعيه يهرب

لحقت تايلا به و لحسن الحظ استطاعت ان تمسك به و اتصلت بالشرطه و اخذوه و تم نقل جونغيون علي المشفي في سيول

.
.

في المشفى

" لا تقلقي تايلا انا بخير" قالها جونغيون للتي كانت تنظر له بشرود و حزن علي كا حدث منذ قليل "كيف لي الا اقلق كدت ان تموت"

"ولكني الان بخير اكثر شئ يريحني اننا استطعنا الامساك بذلك الوغد و وضعه في السجن بفضلك" تنهد جونغيون قبل ان يردف ذلك الكلام

الذي جعل من تايلا تقول: "لا بل بفضلك انت" ابتسم جونغيون ابتسامه خفيفه اثر تعبه "انتي من امسكتيه و انتي من اتصل بالشرطه و سجنتيه"

"لأنك لم تكن تقدر علي فعل شئ لذلك فعلت انا" جاوبت تايلا اجابه جعلت منه يوسع ابتسامته حتى تظهر تلك الاسنان البراقه

"حسنا شكرا لكي علي اهتمامكي بي" ابتسمتوتايلا في حزن واضح بينما قالت: "لا اريد خسارة احد غالي علي مثلما فقدت اختي"

"غالي عليكي؟" تسائل بينما ينظر لها بسودويتاه "اجل غالي علي.. فأنت تساعدني من اول يوم رأيتني فيه و عندما طلب منك مديرك التخلي عن قضيتي لم تفعل و استقلت

من اجلي و حتي عندما تركت عملك لم تيأس في مساعدتي بل وقفت بجانبي حتي امسكنا بالفاعل و اعرف انك لن تتخلي عني حتي اخذ حق اختي الميته

لذلك اصبحت غالي علي" كاد ان يبتسم و يشكرها ولكن تذكر شيئا جعله يصمت قليلا قبل ان يقول: "لحظه.. كيف عرفتي ان مديري طلب مني التخلي عن القضيه؟

و كيف عرفتي انني استقلت بسببك؟" تنهدت تايلا قبل ان تردف: "لقد ذهبت الي المكتب قبل ان اذهب اليك في المنزل اليوم و قال لي زميل لك كل شئ و بعدها

ذهبت الي المحيط و اتصلت بك" نظر جونغيون لها بعينان و كأنها عيون طفل حزين "اسف" امسكت تايلا بيداه حتى تطمأنه "لا بأس.. لم تخطأ

عنده حق لقد اتعبتك معي و كاد المكتب ان ينغلق بسببي" ابتسم لها جونغيون "انسه تايلا لا تقولي ذلك انا اريد ان اساعدكي.. بصراحه يأكلني الفضول لماذا فعل المدير بارك

هذا؟ لذلك اريد و بشده التحقيق في تلك القضيه حتي عندما لم اعد محقق فأنا استقلت كما تعلمين" تنهدت تايلا "شكرا لك علي كل تعبك من اجلي اعدك انني سوف

ارد لك ذلك الجميل في يوم ما" قضي جونغيون اسبوعان في المشفي و كانت تايلا تعتني به دائما حتي عاد للتحقيق مع المتهم..

.
.

"لماذا فعلت ذلك؟ وما قصه الاوراق؟ لماذا هي كلها ضدك؟ هل تحاول خداعي؟" سأل جونغيون بينما ينظر للحاسوب امامه تاره ثم للمتهم تاره

حتى اتاه رد لم يزيد الطين الا بلة "لا بل بالعكس.. احاول تسهيل الامور عليك" رفع سودويتاه من علي الحاسوب ناظرا له بعدقة حاجب "ماذا؟ كيف يعني؟"

"لا تحاول ان تبحث حولي علي إجابه لسؤالك لأن الإجابه بين يديك بالفعل"

...

المحيط الازرقWhere stories live. Discover now