Part 7 (end)

125 11 1
                                    

"ماذا تقصد؟" قالها بينما ينظر له بعقدة حاجب "اقصد انك تبحث ورائي وانت لن تجد شئ ابدا لأن كل اجاباتك معك وانت تعرفها جيدا ولكنك لا تتذكر"

تعرفون الابتسامه المستفزة التي ترتسم علي وجه اي مجرم لكي يستفز الضابط صحيح؟ اجل ها هي اللحظه التي يستقيم فيها الضابط في الافلام و يبدأ بإمساك

المتهم من ياقة قميصه الابيض و يكاد ان يضربه "انت! لا تتلاعب بي! قل لي الحقيقه ماذا تقصد!" قال بأنفعال و غضب واضح جدا بينما الاخر بم يبدي اي ردة فعل ولكنه

زاد من الطين بلة مره اخرى بقوله "اخت تايلا التي ماتت في الحادث.. اجل لقد كاد الحادث ان يغلق مكتبي للرحلات لذلك انكرت انه كان حادث و قلت انه بسبب الوزن الثقيل

علي السفينه" ضغط جونغيون علي ياقة القميص اكثر قبل ان يردف: "و بالنسبه للاوراق التي كلها ضدك؟" ابتسم ابتسانه اخرى ساخره "كلها ليست لي.. ان قرأتها جيدا ستفهم.."

"لا تتهرب من سؤالي.. كيف لها الا تكون لك و هي كانت في مكتبك و ايضا لما هي ضدك؟!" انفعل جونغيون امثر من كلام الاخر الذي لا يبالي بشئ علي الاطلاق

"اقرأها بتمعن اكثر يا محقق جيون.. و ارجو منك قرأتها بجانب تايلا.. لأنك متعلق بهذه الحادثه ايضا ليس هي فقط" قال بينما مازال مبتسما كما هو كالأبله

خرج جونغيون و معه الاوراق و جلس بجوار تايلا و بدأ يقرأها هو وهي معا و بعدها ذهب جونغيون راكضا الي مدير بارك و عيناه متسعتان من الصدمه

رمى الاوراق بأنفعال علي الطاوله و وجه حديثه للقابع امامه في برود "هل تقصد ان امي كانت لها علاقه في هذه القصه!؟ احكي لي الحقيقه!"

التفت المدير بارك ليقول: "امك كانت تعمل في مكتب رحلاتي قبل ولادتك و بعد ولادتك استقالت و عملت كمحققه في بعض القضايا منها قضيه كانت مرفوعه علي مكتبي وقفت بجانبي و فازت بالقضيه لصالحي و بعدها تشاجرت

انا وهي و اخذت كل ممتلكاتها في المكتب و لم اعطيها حقها في القضيه و جلبت لها احد ليقتلها و رمتها تلك السيده من فوق الجسر في سيول قريب من منزلك اليس كذلك؟"

ابتسم ابتسانه ساخره ثم اكمل "اما بالنسبه لأنسه تايلا ف أمها هي من رفعت على مكتبي القضيه فقتلتها و قررت ان اقتل جميع عائلتها و بالفعل افتعلت الحادث و وضعت

حمل زائد في السفينه لكي تقع و يغرق الجميع بما فيهم اخت تايلا لذلك انتم لكم صله في تلك الحادثه والدتك و اخت حبيبتك توفيا بسبب مكتبي الست تحب تايلا؟"

المحيط الازرقWhere stories live. Discover now