Part 3

142 12 1
                                    

"حسنا يمكنك الذهاب الان"  اردف جونغيون بينما يلوح للرجل بالذهاب من النكتب الان حتى يتعمل هو مع من كانت شاردة في اللاشئ امامها..

حتى قطع الهدوء و الصمت صوتها المبحوح الذي كان ناتج عن بكائها "لا لا يمكنك الذهاب انتظر" اردفت توجه كلامها للرجل الذي كاد ان يرحل لولا انه سمع صوتها تخبره بالانتظار

"انسه تايلا.. سوف نري ذلك فقط اذهب انت" وجه كلامه الي الرجل الذي اومأ ببطئ شاكرا اياه "شكرا لك يا حضرة المحقق، وداعاً"

نظرت له تايلا ثم لجونغيون الذي نظر لها فور ان اغلق الرجل الباب خلفه "كيف تدعه يذهب؟!" سألت بأنفعال واضح و صوتها المبحوح اثر بكائها

"من الذي كلمك علي الهاتف و قال لكي انها كانت عاصفه؟" سأل جونغيون الذي تجاهل سؤال الاخرى تماما كونه يعرف انها سوف تنهار و تصرخ عليه في النهايه و هذا لن يفيد

نظرت له تايلا قليلا كأنها تتذكر من اخبرها بذلك الخبر الغير سار، دقائق هي حتى اردفت "انها السكرتيرة، اجل اجل استدعيها حالا!"

صرخت به حين تذكرت انها كانت تكذب عليها فتنهد جونغيون و رفع سماعة الهاتف علي المكتب "اريد منك ان تذهب الي مكتب الرحلات و تستدعي السكرتيرة"

.
.

بعد ان اتت السكرتيرة

انفتح الباب و دخلت اليكرتيرة يونغ التي ارتعبت حين رأت الانسه تايلا جالسه امامها والتي حين رأتها انتفضت "انتي!"

صرخت عليها "انسه تايلا" اردفت السكرتيرة بخوف و  نبرة مرتعبه فهي قد كذبت عليها مسبقا "اهدئوا.. ايتها السكرتيرة ما اسمك؟"

اهتزت السكرتيرة قليلا حتى جاوبت "ادعي يونغ" تنهد جونغيون "يونغ.. ماذا حدث في السفينه؟ اظن انكي تعلمين" سأل جونغيون والذي بدأ يكتب في الحاسوب

ما تقوله تلك السكرتيرة "اقسم انني لا اعرف شئ لقد قال لي المدير ان اقول لأهالي الضحايا ان عاصفه اتت و قلبت السفينه لا اعلم اي شئ اخر" "اين هو هذا المدير الان؟"

اردف جونغيون حتى تلقى رد "لقد سافر البارحه الي الصين ولم يقل متي سيعود" وسعت تايلا عيناها و استقامت "ماذا؟! بجديه!؟ انتي يا هذه! لقد ماتت اختي بسببكم و لن ارحمكم


الا بعد ان اخذ حق اختي!" زفر جونغيون نفسه في ضيق "لم تنقلب السفينه بفعل الرياح او العاصفه لقد كان الجو مشمس لقد قتل احد ما هذه الضحايا و نحن نشك بمديرك

المحيط الازرقWhere stories live. Discover now