06

146 16 14
                                    

كان الجو مشمس دافئ اشعه الشمس تداعب بشرتى و العصافير تغرد معلنه عن صباح يوماً جديد الساعه 8:00 صباحا

وقفت متقعقسه امام بوابه الجامعه العملاقه انتظر مرور يونغى لعله يأتى انه يومى المميز كما يعلم ذلك الفتى كيف يتأخر على سأقتله عندما يأتى و اشرب دمائه


ليقطع فيلم الرعب ذلك الذى يحدث فى رأسي هذا نقر احدهم على كتفى لأنظر

لتصل الابتسامه الى اذناى انه يونغى قد اتى ولكن لينقلب وجهى للعبوس

مردفه

_ اتمزح معى الم اقل لك ان تأتى باكراً اننى متحمسه لليوم كثيرا

يونغى: انها الثامنه صباحاً انا فى العاده اتى للجامعه العاشره يجب ان تقدرى هذا

_ تشههه مغرور

يونغى: اعرف اعرف.....ما خطب ملابسك هذه ؟

لانظر الى ملابسي ثم أوجهه نظرى إليه بعد ذلك بمعنى مابها

يونغى: تشبهين الاطفال

ليدير ظهرهه ويدلف الى الجامعه

كان فاهى فارغاً.... بعد كل هذا ينعتنى بالطفله اننى ارتدى زى رياضى ابيض يصل الى ركبتاى مابه ابله انه اخر صيحات الموضه

لألحظ انه قد دخل الى الجامعه بدونى لأهم بالركض خلفه سريعاً لألحق بهذا الكوالا

.........................................

اللعنه عليك يونغى هل ستنام هنااا وفى الملعب

لينظر لى و هو حقا قد اتخذ من المقعد مضجعا للنوم

يونغى: ماذا اليس هو يومك الرياضى المفضل اذهبى و العبى هيا هياا لقد وعدتك بالحضور لكن لا يعنى اننى سألعب معكى

اريد ان اختلع مقلتيه الناعستين ألا يوجد فى الحياه ما هو اهم من النوم هذا الكسل فى ابهى صورهه

لأجدهه ينظر لى وهو غاضب يا إلهى ماذا فعلت

يونغى: توقفى عن شتمى فى رأسك

لاردف ببلاهه

_ ما الذى جعلك تظن اننى اشتمك حتى !

يونغى: إيڤ عندما تفكرين بعض الاحيان تتكلمين دون ان تشعرى.

_ يا له من متغطرس

سِيَلَڤر|Min Yongiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن