09

119 13 4
                                    

يمسك يونغى وجهه الذى اصبح كالفراوله وعلامات كفها اخذ فى البروز

لتردف : انا لن اسمح لك او لغيرك ان يتفوه بمثل هذه الترهات على

ليعتدل فى وقفته و يشد على قبضه يدهه

مردفا : حسنا إيڤ قصتنا سويا تنتهى هنا

ليذهب ويتركها تنظر الى طيفه الذى اخذ فالأبتعاد

___________________________________

"الساعه 5:00"

قمت بضب اغراضى فى الحقيبه بعد انتهاء يومى الجامعى كنت اتجول فى الطرقات

لتقع مقلتاى على يونغى الواقف

نظرت له بنظرات اشمئزاز وادرت وجهى جانباً
واكملت طريقى هو حتى لم يحاول ايقافى او الاعتذار


فجأنى اتصال على هاتفى "السيد جين" لم ارد ان ارد

تعرفون شعور
انكم تريدون الابتعاد عن الجميع
لا أريد الحديث مع أحد
اصبحت اكرهه الرجال جميعهم بحق

لأعيد الهاتف الى حقيبتى و اذهب لأستقل الحافله و اهم بالعوده الى منزلى اشتقت لأمى

مع العلم اننى القيت التحيه عليها صباحاً ولكنى اشتاق الى حضنها الدافئ الذى يشعرنى بالأمان

°جلست بجانب النافذه كعادتى التى لا أمل من فعلها كنت انظر الى الغيوم البيضاء الصافيه كصفاء الحليب

ليعكره حديث يونغى الذى يتكرر فى ذهنى

وبدأت اتسأل

هل حقاً ابدو كلعبه؟

هل انا بهذا الرخص؟

الامر وما فيه انا احاول ان اكمل حياتى ... لا احد يفهمنى

حتى لو لم يكن يفهمنى او كان غرضه النصيحه لما هو صريح لدرجه الوقاحه
لا يعرف كيف يصيغ الكلمات
ياله من وغد

° توقفت الحافله أخيرا ونزلت لأمشي بخطوات سريعه الى منزلى

طرقت الباب لتفتح امى و الابتسامه تشق وجهها

لأعانقها و اعمق العناق اكثر فأكثر كما لو اننى اريد ان ادفن بداخلها

سِيَلَڤر|Min Yongiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن