Once Upon a Time , with SILA

Chapter 1 || Perfect DAY 💫

.
.

07:00am...

الاستيقاظ صباحا هو اسوء معركة قد يخوضها كل من الطلبة و العاملين ..

لدى كما يقولون عنه بفكر الجدات ..

انا اؤمن ان كل شر تتمناه لمن حولك هو بئر ستسقط به انت بنهاية المطاف ..

ولكن هذا قد كان قبل ان اخطو بأعتاب ال 21 ..

ثرثرة الكلاب تلك كانت ما إلا خيال بأعماق جدتى التى لازالت عالقة بخير بشر لا وجود لهم ..

( تنهض بفزع تلامس صدرها الذى يعلوا و يهبط بوتيرة غير منتظمة .. لقد عادت تحلم بهذا الكابوس مجددا و هو لازال يحتفظ ببريقة فهو يدخل دون ان تشعر به و يهرب بعدها سارقا انفاسها )

سيلا : ( تهمس بينما تحك عيناها بنعاس ) سحقا .. ( تنظر بهاتفها لتجد انها مستيقظة ابكر بنصف ساعة عن الموعد المحدد لتصرخ بغضب ) ماذا سأفعل الان .. لما استيقظ دائما بنصف ساعة ابكر ؟! ( تستلقى على السرير مرة اخرى بينما تتحرك بعشوائية تلقى بالغطاء و الوسادات ارضا ) إن غفوت مجددا لن استيقظ بالموعد المحدد و ان نهضت الان سأجلس لنصف ساعة بلا هدف ك التمساح الذى يحاول حفظ طاقتة حتى لا يهضم طعامه سريعا .. ( تعود و تجلس على السرير بينما تحاول ترتيب شعرها ) لا .. اهدئ يا فتاه .. فكرى بإيجابية .. لديكى وقت لترسمى بهدوء ايلينر مثالى و خال من التعرجات .

( تنهض عن سريرها تلتقظ المنشفة و الملابس بينما تشغل بعض الموسيقى و تدخل للمرحاض بينما تدندن برفقتها )

•
•

( و ك العادة يجلس المراهق المتمرد ذو ال16 عاما ..

يتذمر على هذا و ذاك متباهى بطبقة صوته الذكورية العميقة التى اكتسبها مؤخرا بينما يفكر انها الاكثر بريقا للفتيات كما يتداول الفتيان فما بينهم ..

و دعونا لا ننسى موجات الغضب التى تنفثها انثى التنين كما تلقبها صديقتنا ..
صراخ و تذمر .. غضب و تنهدات محملة بالكلمات الحادة ..

ولكن بنهاية ..

تظل العائلة آلم لا يمكنك القائه بعيدا ..
قد تغضب ربما .. و لكن تغرق بالخوف وقت التفكير بالاذى لهم ..

العائلة شئ اشبه بالحلوى اللذعة  )

ليديا : ( بغضب تضع الكوب امام هذا الذى يتمتم و يسب اصدقائه بينما يلعبون وسط حرب إلكترونية ) تناول فطورك يا فتى و اترك اللعنة من يدك .

سامى : ( لا ينظر لها ) لحظات .. فقط انتظرى للحظات ..( بصراخ ) " مارك " احمى ظهرى جيدا ايها الوغد ، اقسم سأركل مؤخرتك عند رؤيتك بصف الرياضيات اليوم ..