مقدمة.~

586 25 6
                                    



واقفة تتأمل تساقط الامطار من نافذة غرفتها ...

نبض قلبها للمحها فتاها راكضا لباب منزله ..فتحت له والدته الباب مغرقة اياه بالقبل والاحضان ..

"هذا لطيف."
تمتمت مع نفسها بخفوت...

اختفى بعد اغلاقه الباب لتتنهد و تلتفت جالسة على الكرسي مقابل مكتبها الصغير..

وقع نظرها على صورة والدتها موضوعة فوقه لتتحرر دموعها المكبوتة مصحوبة بشهقات كتمتها بيديها الصغيرتين ..

توفيت امها قبل 13 سنة تاركة اياها مع والدها الذي تزوج بعد عام من وفاتها غير آبه لمشاعر ابنته المحطمة..

كانت متعلقة بوالدتها اشد التعلق ليخلف رحيلها معاناة واكتئابا شديدين لها..
زوجة والدها لم تستطع تقبلها ابدا لذا فقد كانت تستمتع بإلقاء كلامها الجارح على ابنة زوجها كلما رأتها..
عقل الفتاة الباطني بقي يحلل كلماتها على مر السنوات ليخلف خوفا وضعفا لشخصيتها من الجميع كما انه لم يسمح لاكتئابها بالزوال..

لم تكن تعنفها او تجبرها على اعمال المنزل بل اكتفت بجعلها فتاة ضعيفة الشخصية تخشى من التعامل مع من حولها ..بلا اخوة .. بلا ام .. بلا اصدقاء.. صارت منطوية ووحيدة ..

عمل والدها يشغله عنها ط
أغلب الوقت لذا فهو غير عالم بحالة ابنته مع زوجته ..كلما اراد التحدث معها وجدها لا تريد الافصاح عما تمر به خوفا منه و زوجته ايضا ..
لذا فقد تركها على راحتها فلا يريد ان يضغط عليها ..

هي في عامها الاخير في الثانوية..

لم تكون اي اصدقاء منذ وفاة والدتها فقد انتقلت افضلهم بعدها مباشرة تاركة اياها وحيدة ...

وقعت لزميل يدرس معها منذ رؤيتها له في المتوسطة وقد شاء القدر ان تكمل سنوات دراستها معه في نفس الصف حتى الثانوية..

منزله مقابل لمنزلها بالصدفة كما نوافذ غرفهما لذا فهي تراقبه من نافذة غرفتها خفية..

تتعمد الجلوس وراءه لتكون على مقربة منه مراقبة ظهره دوما ..

لكن ضعفها وخوفها منعاها من التحدث معه ..

لم تستطع طلب صداقته حتى ..

لطالما ارادت التغلب على ذلك الحاجز لكنها لم تستطع..

~~~~~~~~~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تخيل زار مخيلتي الثانية ليلا

تايهيونغ

بيونسي

هوسوك صديق تايهيونغ

يورا دورها يظهر فالبارتات القادمة للتشويق

السيدة وومي زوجة والد بيونسي

السيد بارك جونغ والد بيونسي

هيونا دورها يظهر فالبارتات القادمة.

Green u 🍓💚🍀

Social Phobia .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن