بين الحب والقدر(مُكتملة)

part 4

               ********************
عند ملك ويوسف

المقدم عمرو :  فهمتوا! والدكتورة ملك هتكون معاكم فالعملية تحسبا عشان لو حصل اي حاجة لا قدر الله بس هتكون تحت الحماية، مفهموم

يوسف بضيق : يافندم انا مش فاهم ليه ناخد بنت معانا دكتورة ملك ايوة شاطرة ف شغلها لكن ف الاخر بنت واحنا فرقة هجوم يعنى صعب

عمرو : عشان يا سيادة الرائد اوقات كتير بنفقد عساكر نتيجة اسعاف متاخر ف ملك هتكون موجودة عشان تتصرف وانا بقول هتكون تحت الحماية،نفذ يا حضرة الظابط

يوسف بضيق : تمام يا فندم

عمرو بصوت قوى: يا رجالة العملية دى هنهجم على مكان الكلاب اللى هاجموا الكمين امبارح ومش هنسيب حق رجالتنا يروح هدر حتى لو هنروح ومش هنرجع،مفهموم

الفرقة بقوة وعزيمة:مفهموم يافندم

(ادوا التحية العسكرية وانصرفوا)

بعد وقت قليل هجم يوسف ورجاله على مكان الارهابيين وبقت ملك برفقة يوسف و مجموعة من العساكر لحمايتها

يوسف : خايفة؟

ملك تتظاهر بالشجاعة : لا

يوسف بهدوء : كويس

،،واشار للعساكر المسؤلين عن حماية ملك:عنيكوا عليها كويس وابعدها عن الاشتباك

بدأ اشتباك عنيف وملك مفزوعة من أصوات الرصاص فى كل مكان فحياتها الهادئة تحولت لفيلم أكشن وعدد الضحايا يزداد على الجهتين وملك تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذ من الجرحي ودموعها تنهمر على وجنتيها على هؤلاء الشباب وتتحرك بعنف بينهم تحاول اسعاف الجميع لكن بلا جدوى فجميهم مصاب اصابات خطيرة حتى انتبهت ان الاصوات توقفت لترفع عينها عن ذلك الذى فارق الحياة بين يديها لتجد يوسف يقتل أخر ارهابي بينهم ابتسمت ملك انه مازال بخير لتختفي بسمتها سريعا عند رؤيته يفقد الوعي أمامها اسرعت ناحيته بسرعة البرق لتصدم بطلقة بصدره ونزيف كالشلال لا يتوقف لتمتلأ عيناها بالدموع والرعب لا تستوعب ما حدث لتنظر حولها تجد انهم وسط صحراء لا ترى ف الافق غير الرمال وأصوات الرياح تملؤ المكان لتفيق من صدمتها على صوت يوسف الواهن

يوسف: اهربي

ملك بدون استيعاب: ايه

يوسف بين الوعي واللاوعي : اهربي يا ملك هيوصل مجرمين تانى اهربي

ملك بانتباه:  لا مش هسيبك تموت
لتنظر حولها لا تجد سوى خراب وسيارات محترقة وجثث متناثرة فى كل مكان ليقع نظرها على سيارة سليمة بعيدة قليلا لتتحرك تجاها سريعا ولحسن الحظ بها مفتاحها وتحرك بها تجاه يوسف وبعد معاناة استطاعت وضعه بالسيارة وساعدها يوسف فهو لم يبفقد الوعي

ملك بدموع وخوف : يوسف يوسف خليك معايا ارجوك
يوسف بألم شديد : فى.. فى بير..

ملك بفزع:  يوسف يوسف رد عليا.. بير؟؟