بين الحب والقدر(مُكتملة)

Part 13

عشق وهي تدور حول نفسها بفستانها الناعم :  حلو يا بنات

ملك :  قمر يا عشق 

ليليان : الله اكبر يا جدعااان

جنة : ما شاءالله

مريان : الفستان تحفة عليكى بجد يا عشق

اروى : ايه الجمال دا كله...اخويا عروسته قمر ياناس

ندى : قمرررر يابت يا عشق

ابتسمت عشق بخجل وضربات قلبها تتصاعد من فرط المشاعر المختلطة بين الفرح والخوف من الماضي، دخل اسلام بطلته الرجولية وحضوره الطاغي اقترب من شقيقته وهو لا يصدق عيناه فصغيرته الآن عروس وليس أي عروس، عروس فى غاية الجمال لا يعرف كيف كسر يس حواجز قلبها بهذا الشكل لتظهر اليوم بكل هذه السعادة فحتى يوم خطبتها من خالد لم تكن متحمسة ابدا وكان مجرد يوم عادى بالنسبة لها لكن اليوم على النقيض تماما، الفرح يرتسم على كل ملامح وجهها

قبل اسلام رأسها بحنان : الف مبروك يا بنت عمرى... عشق الناس تحت وخلاص هنقرا الفاتحة واسر برة

عشق بفرحة: اسر جه بجد... اسلام اي رايك

اسلام : قمر يا قلب اخوكي...واكيد يعنى اسر وندى هيبقوا موجودين دول اخواتنا ف الرضاعه وانا عارف انك متعلقة بأسر جدا هو اللى كان موجود معاكي ف غيابي

عانقته عشق بدموع : انت احسن اخ ف الدنيا دى كلها

مريان : ايه يا بت مكلبشة ف جوزى كدا ليه اوعي يلاا

عانقها اسلام يعلم انها تغار جدا عليه حتى من شقيقته :  وحببتى قمر بردو

همست مريان  بخجل من الفتيات: اسلام وسع عيب البنات

اسلام  بصوت عالى :  حد عنده مشكلة انى احضن مراتى يا بنات

 ضحكت الفتيات بخجل وهزوا راسهم بالنفي

مريان : مجنون

اسلام  بحب : اممم مجنون بيكى يا ام فارس

مريان وهي تزيحه خارج الغرفة : طب روح شوف الناس يا ابو فارس ههههه

              *******************
   خرجت عشق وقدمت مشروبات الجميع كإحدى عادات الزواج المصرية تحت نظرات يس وخجل عشق الطاغي مما ادهش اسلام وعمرو وأسر عشق ليست من هولاء الفتيات الخجولات جدا فهي ذات شخصية عنيدة متمردة ورغم حيائها الخجل الزائد ليس من طباعها وبالطبع غيظ اسلام الواضح جدا وحنقه من نظرات يس السخيفة بالنسبة له مسكين لا يعرف كيف يبدو وهو ينظر بمريان، وليليان تحت نظرات عمرو الغاضبة نظرت له واقسمت كأنها رأت الشرار يخرج من عينيه بنظراته الحارقة، لم تفهم ماذا فعلت لتستحق هذا لكنها ارتعب منه حقا

مريان  بهمس لليليان  :  شكل الروج دا مخلى عمرو متعصب ومش على بعضه... بركان غضب قاعد

ليليان  بخوف وهمس : مش عارفة ليه حساه عايز يقوم ياخدنى قلمين