وليد بدهشة وهو يطالع هاتفه : عمرو باشا
نظر له عمرو بتعجب من صدمته : ايه يا وليد
وليد: شركة حسين خسرت كتير اوووى والاسهم ف الارض حد اخترق حسابات الشركة وسرب معلومات مهمة ولخبطة كبيرة ف الشركة وخسرت ملايين
صدم الجميع مما سمعوا لكن سرعان ما ابتسم عمرو وقال بصوت واثق : ليليان
نظرت له ليليان بثقة وابتسمت : اللى حصل كنت شيفاه قليل وحبيت اعمل حاجة واحس انى رجعت حقي كامل
نظر لها الجميع بصدمة، ثواني وانفجروا بالضحك فرغم البراءة الطاغية على وجهها لكنها ماكرة جدا ولا يستهان بها
عمرو في نفسه : عنيدة يا لي لي
وليد بضحك : اراااهن ان حسين هيموت بجلطة انهاردة
********************
بعد فترة تعافي الجميع من جروحهم وأكملت الفتيات تدريباتهم وأبهروا مريان بتقدمهم وبالاخص ليليان
*********************
اسلام بغضب اعمى : انتى اتجننى يا مريان ولا اييه
مريان بهدوء: اهدى يا اسلام انا عارفة انه صعب تتقبل دا لكنى مضطرة وانت عارف كدا... المهمة عايزة كدا الراجل دا الوحيد ف الخلية اللى عارف باسورد دخول المخزن الكبير والخزنة هنعمل ايه يعنى
اسلام بغيظ : والله عشان المهمة اخليكى تروحى برجليكى لراجل كل مفهمومه ان الست للمتعة يا سلام
مريان تحاول تخفيف غضبه : انا متفهمة غضبك و غيرتك كمان يا اسلام... بس هنعمل ايه يعنى... ثم انت واثق انى مستحيل اخليه يلمسنى ابداا
اسلام : انتى مش هتروحي اصلا دا على جثتى دا
مريان : الموضوع كله دا هيبقي كلام وبس...مفيش اي شئ اكتر
اسلام : ولا حتى كلام فاهمة
مريان : طب م انا عملت الموضوع دا قبل كداا
اقترب منها اسلام بصوت مخيف وامسك يدها بعنف طفيف: قبل م تبقي حببتى و مراتى وام ابنى يا مريان... انتى ازاى متخيلة انى ممكن اوافق اصلاا
مريان : يا اسلام اسمعنى
اسلام بحسم : الكلام خلص يا مريان
"الغِيرة فِى الحُب تجْعلنا كاَلاطْفال لاَ يُرِضيِنا سِوي الامْتلَاك"🖤🥀
**********************
تركها اسلام وخرج وهو بقمة غضبه ربما ان صادف لقتله لا يتقبل حديث هذه المجنونة كيف لها ان تتخيل انه من الممكن ان يوافق انها تتودد لذلك الماجن؟! فقدت عقلها ام ماذا!! قرر الذهاب لعمرو فهو أكثر شخص يرتاح بالحديث معه
أنت تقرأ
بين الحب والقدر(مُكتملة)
Mystery / Thrillerلم انوى الوقوع فى حبك لكنه قدرى ♥🌏 فريق لمهمة وطنية لكل منهم مهنة و سبب لوجوده فما بين حب الوطن والعشق تقع المهمة عليهم.. عشقوا بكل جوارحهم فما يحدث بين الحب والقدر!..