بين الحب والقدر(مُكتملة)

Part25

قطع هذا الرعب وصول رسالة أخرى لهاتفه فتحها بيد مرتعشة وهو يمرر عينيه برعب على كلماتها "العربية قدامها ساعة وتنفجر وقولها متحاولش تقلل سرعتها احسنلها والبنت التانية بردو قدامها ساعة وتغرق، حبيت أديك فرصة تنقذهم او نقول خلينا نتسلي شوية، هشوفك قريب يا عمرو"

عمرو : مريان مفيش قدامنا غير ساعة تقدرى تتحدى مكانها؟

مريان  :  ساعة؟  هحاول اشوف طريقة

عمرو:  يوسف ووليد ومراد عاوزة جنة من غير خدش واحد فاهمين بسرعة مفيش وقت

مراد : بس يا فندم هنحدد مكانها ف ساعه ازاى

تحدث وليد الذي خرج من صدمته للتو وهو يخرج هاتفه بسرعة : السلسلة

يوسف : سلسلة ايه !!

وليد بتوضيح : السلسلة اللى اديتها لجنة فى خطوبتنا، حطيت فيها جهاز تتبع عشان اطمن عليها

فتح وليد هاتفه وضغط على عدة ازرار حتى فتحت امامه خريطة وتم تحديد مكان جنة بسهولة : اهوو...

نظرت مريان للهاتف بدقة : بالعربية هتاخد وقت طويل انا هجهز هليكوبتر فورا

خرجت مريان وتبعها يوسف ووليد وهو يقسم بداخله ان يعيدها بسلامة دون أن يمسها الحقير بسوء.

نظر عمرو ليس ومراد : عاوز اعرف ايه اللى حصل بالظبط يا مراد...يس.. تروح معاهم اكيد هيحتاجوا دعم وانا هشوف مين اللى ركبت العربية وايا كانت ليليان ولا ملك هرجعها من غير خدش واحد فاهمين

يس ومراد : فاهمين يا فندم

عمرو : اتحركوو

جذب شعره للخلف بغضب شديد يخشي أن تكون ليليان هو سيتدمر تماما وإن كانت ملك أيضا يوسف سيتدمر ، تبًا لهذا الوضع تبًا.

               *******************

علم ان أحد حقراء أبو القاسم زرعوا قنبلة بسيارتها لا يدرى كيف حدث وكيف وصلوها لسيارتها كل ما يشغل عقله كيف ينقذها الآن، هاتفها كثيرا ولا رد، جذب شعره للخلف بعنف والقلق يفتك بقلبه يقود سيارته بسرعه الرياح يحاول اللحاق بها فهو قد علم من ملك انها بطريقها لاحد المتاجر، هاتفها وهي يسب أبو القاسم ورجاله فإن أصابها شئ لن يرحمه ابدا حتى انتبهت اخيرا ليليان لهاتفها فقد كانت مشغولة بالنظر امامها ولم تنتبه لهاتفها، رأت اسمه ينير شاشة هاتفها ابتسمت بشدة

ليليان  : حبيبي

تحدث عمرو بلهفة وفرحة لانها مازالت بخير:  ليليان  اوعي توقفى عربيتك

تعجبت ليليان كثيرا من حديثه فهي لم تخبره انها خرجت والاغرب لما يطلب من ألا توقف سيارتها : فى ايه يا عمرو مالك

عمرو برعب وعقله يصور له اسوء التخيلات:  اوعي توقفي العربية ابدا فاهمة اوعي يا ليليان اوعي يا حببتى