.
.
.
فتح عينه السوداء، على النور الشمس ،ليردف عند رؤيت النافذه مفتوحه !
رفع حاجبيه بتسأل ليستطرد بسخريه:-
- هل منزلي مسكون بكم الان؟وقف بهذؤ يداعب شعره والشمس تنير لنا وجهه و توضح تلك الخدوش التي بقرب عينه اليسره،و ابتسامه هادئ ،بارده كالعاده،
وذاك السواد تحت عيناه يرينا كم من الايام حبس نفسه على رفوف التجارب ،و الاوراق ،
و قرونه التي تشبه الاغصان ،و عينه الحاده الفارغه، ليسمع صوت روح تصرخ بدهشه:-
- كيف!!!كيف لم تحترق اليس الوحوش تملك حساسيه من نور الشمس !!!!سمايلسيد انت حقا وحش فريد من نوعه مثلما ما قالت الارواح!!!.نظر لها بانزعاج ليردف ببرود عند شرب الماء ،و قد ارتسم الإنزعاج بوجهه
- لهذا فتحتوا النافذه، للتأكد انني منفرد عن الوحوش الاخره ،ماذا لو ان تأذيت يا ايها التافه!!- اه!
توترت تلك الارواح التي تختبئ خلف تلك الروح التي تحولت دهشتها الى خوف،
ليتنهذ بهذؤ ،عند اخذ حبه بيضاء بفمه قائلا بابتسامه تشق وجهه:
- لا تفعلوا هذا مرتا اخرى ،فقد ان كنتم تسلكون طريق الفضول فقد سيضعكم هذا بألم فظيع لانفسكم و لغيركم،-نحن اسفون سيد-سمايلسيد لن يكون خطاء مثل هذا..في المستقبل
نظر لهم و لي رعبهم منه ،ليتنهذ قائلا مجددا بتلويح بيده النحيلتان فيغادره بسرعه،
ليجلس بكرسي منزله الذي يشبه العصور الفكتوريه القديمه، متمتم بجانب مدفئته- هذا ما يسمونه شعور (عدم الحق بعطاء النصيحه لغيرك)--تنهذ
.
..
.
.
.
.هل تتذكرون قصة ذاك الطفل،ذو الابتسامه تشق وجهه لتبرز تلك الروح الصغيره بلمعان،
كان مخالفا لرغبة والده ،و جنسيه!لذالك تلك الكدمات و الجروح كانت تغطي جسده في تلك الليله،
.
.
يسير بين ضوء القمر في ليله معتمه سعيد متألما بذاث الوقت،
صوت ذاك العجوز الجني ،و كلماته ،ولقاء الصغير معه اسعده،و المه
لكن متألما من تلك الكدمات التي تركها الوحوش الذي يكبرونه بسنوات قليله، المته
كان يكتم حزنه ،و المه بتلك الابتسامه الكبيره الحاده تحت ضوء القمر ،لما الابتسام؟
لا احد يعلم ،لما تلك الابتسامه...دائما يظهرها فقد تختفي عندما يدخل لذالك المنزل الملوث بكلماتي والده،
خطوه بعد خطوه ،تلك الابتسامه التي صنعت لوحش لم تختفي حتى وصل لباب البيت المظلم شديد الظلمه حتى لوحش قد ولد بظلمه شديده،
فتح بابه بابتسامه كبيره مقابلا والدته وأخواته وظهر والده على مائدة العشاء ،لم ينطق باي كلمه دخل واختفت تلك الابتسامه ليظلم وجهه، بهذؤ وتقدم ليذهب لغرفته لكن صوت خشن اوقفه قائلا بسخط:

YOU ARE READING
( Smileside Monster!)غير منتهيه
Fantasíaقصه عَن ماضي وحاضر وَحش متبعثره، اختَار قَدره انْ يكونَ وحش مختلف عن بنِي جنسيه الوحوش! فما هي اسطورة الوحش سمايلسيد! قصه خاصه