.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. - سيديون الن تخرج من غرفتك؟
-....
ظلت تنظر نحو الباب بحزن لتمتم لنفسها :
-انه خطأي، انا اسفه بني..ذهبت لتكمل ترتيب ظنت ان همسها ذاك لم يسمع كان ذاك الوحش النحيل جالس على سريره وينظر نحو الباب،
حل الليل بحد الوحوش بينما المنازل النبلاء مزينه و جميله ، كانت هنالك بقعه من الخرذه
كان حدود الوحوش عكس الجنيات التي كانت تعيش عصرا منفتح للتطور الغير رحيم،
بينما الوحوش تهالك القدم الى النخاع في تقاليدهم التي دنسها حقدهم و طمعهم،
تلك البقعه كان يعيش فيها وحوش عسيري الحال لكن كانوا اقرب ان يكونوا سعيد الحظ لولا النبلاء و نرجسيتهم ..جلس على المقعد مهترئ بهدوء، بينما هو يرتدي قميص ابيض عاري الصدر بينما نسيم الليل العليل يلاعب خصلاته السوداء المتهالكه،
ينظر الى الفراغ بضياع يفكر!
هل ينهي حياته كالحمقاء، او يترك كل شي ويهرب للمجهول... ،
كان يفكر و يسأل ذاته؟
هل انا خائف من المجهول!!!هل انا متردد لانني مثلهم؟ هل انا سيئ ،،ابدو احمقا ،الكثير من تساؤلات تملئ خاطره لكنه يتنهذ فقد بانزعاج و يبتسم للعجوز التي تجلس بقرب الشجره تنظر له تراثا وتتبسم، وتاراتاً تختفي ابتسامتها عندما تنظر للخلاء،
اقترب منها عند وقوفه بهدوء قائلا:_جده ..هل تحتاجين شيئآ؟
_هل تراني عجوز لازلت شابه قويه هاهاها
اخذت تتضحك على مزحتها، ليبتسم قليلا و ثم يعود سؤالها:
_كم بقى من الوقت؟_اوه هل يبدو حالي بائسة للماره؟
_لا كنت لامعه يا جده ...
أشارت له بالجلوس ليجلس بكرسي خشبي متهالك ،فقالت:
_لم يبقى لي الكثير حيوايات بائسة لا تهوى ان تعيش لقد عشت حياه صعبه صدقاً لكنني لن أكذب هنالك أوقات تمنيت بقاء اكثر لرؤيت ذالك..
قطب حاجبيه بتساءل فقالت:
_كيف سيتصالح الجميع وتفتح الحدود هنالك عالم كبير هناك ،
اشارات لذالك البرج الكبير الذي يخرج من كبد حد الجنيات بالاكاديمه السحريه ، لمعت عيناه لتكمل العجوز:
_لاكون صادقه قبل رحيلي، لقد احببت الجنيات كوحشه عاشت بين الوحوش ومعتقداتهم السيئه التي تبنى عمدا حقدا ، احببت ان ألتقي به لكنه رحل بتلك الحرب البائسه..
_لا تقلقي حتى و ان لم تذبر لك الحياه المحاصره هذه لقاء ،..
كان سيكمل كلامه ب يمكنك صنعه بخيالك ،تلك العيون العجوز اوقفته رأى فيها ذاك الشوق ليتردد بأكمل كلامه قائلا مجددا بهدوء ليقطع ذاك الصمت ، ليحمر قليلا:
_كن فخوره انت مختلفه و مثاليه، احببت ما تردين ..على عكسي اخفي كل شي حتى ما احبه اخشى ان ياخذه ويحطمه أشلاء..
_هاهاه فتى بائس افضل مني !
ضحكت بصوت عالي حتى تعبت كانت الأرواح التي بنظره نورها خفيف كانها تخبره ان هذه العجوز ستختفي قريبا،
وقف لثانيه لتنظر له بقلق:_هل ضايقتك؟
_هل تردين زيارة مكان جيد؟
نظرة له بتمعن لتردف عند وقوفها :
_لا بأس هذه العجوز لازلت تحب المغامرات!
قام بكتمان ضحكته ليقول :
_امسك بيدي ايتها العجوز الشابه و اغمض عيناك!
قامت بفعل ما قاله، لتتحول يده نحيله الباهته لسواد وتختفي ملامحه و يشبه بقعة من الظلام،،
فجاه فتحت عيناه لتجد نفسها بقرب بركه مظلمه و غابة مظلمه، لتستطرد بذهول:_اليست هذه حدود الغابة التي بقرب من الجنيات!!!
_نعم ، لكننا بالكبد ولسنا بالحدود هذه بالقعه التي من سيدخل لها سيلعن!لا بأس انت سترحلين صحيح ارجوا انها رحلة جيده لك لنلتقي ايتها العجوز الشابه،
كانت كلماته قاسيه و دافئه و سريعه لكن ابتسامته الواسعه الهادئ جعلت من البركه المدهمه ضوء خافت بارد...
نظرة نحوه بعيونها الزرقاء وتجعيد تحتهما ،تبسمت لتقول بتسأل:_هل انت ذاك الشاب المعروف بالحي إليسون الفقير ،شاب بابتسامة غريبة يقوم بمساعدة المرضى،،
تهجم ليتنهذ بسخريه قائلا:
_مساعده؟....
_انا مجرد شخص وغد، يقوم بالتجربة على الوحوش كالفئران كانني لست منكم_لا ارى، نصف من علاجتهم شفوا ،انت شخص جيد يا بني لا تكن دو تفكير بائس لا تكن فتى بائس ،يمكنك ان تصنع عالم مجهول خاص بك عن البقيه انت حر لكن لا إياك ان تؤذي احد فقد لانك بائس...
_لا افهمك بائس؟انتم هم البائسون العالم كله بائس !
_لماذا لا تعتزله
_.....
_لاننا لا نستطيع العزله لوقت طويل...
توسعت عيناه قليلا لينظر لها بقلق عندما بدا العرق يظهر بجبينها و الاتكاء على خصن الشجره الضخم!
_مهما فعلت، سوف تحتاج المساعده من العالم لتصل لما تريد، الا ان كنت بائس وتتخلى عن كل شي !
_انا بائس اذا و انت!!،هل انت بخير
نظرت بهذوء حولها و مرت لحظه صمت ،تنهذ سيد وقال:
_انا لازلت انتظر، انتظر اللحظه المناسبة لترك كل شي ..
اريد الرحيل و ترك كل شي لكن لازلت اريد رؤيتهم ...،
ظهرت ابتسامه كبيره بوجهه،_لكن هذا متعب..
_الحياه متعبه ومرهقه وسواد، لكنها ثانية جميله..
كان صوتها خافت تلك العجوز اغمضت عيناه لثانية لترتاح، لتنير الغابة قليلا بالارواح المضيئه صوت خلفه استطرد:
_اهلا بك سمايلسيد...
.
.
.
.
.
.وضع كوبة ينظر نحوها بهذؤ لتبتسم تلك الجنيه بجنون قائله :
:لقد فزت بالرهان وسرقت الحجر اقصد وجدته...
نظر لها الشبح السايمون و سمايلسيد بهذوء، ليقولا بذاث الوقت:
_كيف سرقت شي غير موجد!؟
_اها؟

YOU ARE READING
( Smileside Monster!)غير منتهيه
خيال (فانتازيا)قصه عَن ماضي وحاضر وَحش متبعثره، اختَار قَدره انْ يكونَ وحش مختلف عن بنِي جنسيه الوحوش! فما هي اسطورة الوحش سمايلسيد! قصه خاصه