"نجمة الشمال"❤🌠الجزء السادس"أردت البكاء بشدة عندما يخبرني أحد عن مدي صلابتي.. الحقيقة أني هشة كورقة شجرة تعصف بها أي رياح أرضا فأبتسمت " 💔
.
أبعدت سحر شعرها عن وجهها عندما وجدت ظل أمامها فنظرت لأعلي لتجده واقف أمامها بشموخ
يمان بعبس : هل مازالتي هنا ؟
سحر و هي تدير وجهها عنه : قلت لك لن أترك امانتي
يمان بعبس : و انا أحدثك انظري لي
نهضت سحر و وقفت أمامه و نظرت داخل عينه بتحدي
سحر : هل تظن اني سأخاف منك ؟!
يمان بعبس : الا تفعلي ؟!
سحر بتحدي: ما تفعله بي لا يهز شعرة مني ثق بأنه شيء سهل بالنسبة ما مررت به في حياتي
يمان و هو ينظر داخل عيناها : انتي صلبة كثيرا حتي اصلب مما توقعت
ابتسمت سحر بسخرية ثم اعادت النظر له : نعم انا هكذا
يمان باندفاع : أين كنتي قبل أن تأتي إلي هنا ؟
سحر بارتباك : كنت شيء انا
يمان بفضول : أسمعك
سحر بحزم : ما شأنك انت حتي لو كنت في الجحيم
يمان بغضب : أردت المعرفة لابعثك لجحيم ابعد
سحر بتحدي : قلت لك لا تهددني و لا تقصر اذا استطعت فعل شيء لي
يمان بغضب: سأفعل
نادي يمان علي رجاله و أمرهم بأخذها للسفينة لتعذيبها قليلا ثم رميها بمكان بعيد
و بالفعل فعلوا بها هذا و اكثر لكن بنهاية اليوم ليلا وجدها جالسة مرة أخري أمام باب القصر
يمان و هو ينظر لها من النافذة : لقد جئتي مجددا الا تملي ؟!
ثم أمسك ذراعه في حزن : الا تتخلي ؟
....
نسليهان و هي تعطيها ملابس اخري: لقد أمر يمان بيك بدخولك لرؤية يوسف تحممي و تذهبي له
سحر بعبس : قلبه كبير كثيرا
ضحكت نسليهان فاشارت له عدالة للخروج من الغرفة و تركوا سحر بمفردها
تحممت سحر و بدلت ثيابها أردت بنطال اسود و تيشيرت ازرق اللون و حذاء رياضي اسود و تركت شعرها المبلل منسدل علي كتفها دخل يمان الغرفة دون دق الباب
سحر بغضب: الا تعرف عادة الاستئذان
سحر يمان بجمالها و بشعرها الذي يقطر ماءا ثم ضم حاجبيه في عبس
يمان بغضب: الكريملي يدخلوا أي مكان يريدوه
سحر بعبس : هل ال كريملي فصيلة جديدة من البشر
يمان و هو يمسك بذراعها بقوة: أمسك نفسي بصعوبة لكي لا اطردك مرة أخري و انتي مازالتي تتوقاحي
سحر بغضب: هل تريد أن تتوقح معي و لا ارد؟ انت مخطيء و لم تحذر انا هكذا لا تتوقح حتي لا اتوقح
أعجب يمان بقوتها و عيناها الكبيرتان الملئيتان بالتحدي و بالردود الخاصة بها فلأول مرة يستطيع أحد الوقوف أمامه دون خوف
يمان بعبس : انتي ....
قطع يوسف حديثهم الذي ركض مسرعا باتجاه خالته
يوسف و هو يضمها: خالتي لقد اشتقت لكي
سحر و هي تقبل يده : عزيزي لقد اشتقت لك
يوسف و هو يشم رائحتها :رائحتك جميلة كثيرا
سحر بابتسامة: و انت أيضا عزيزي .. هل تناولت طعامك ؟
يوسف : لا
سحر بعبس : لكن بطلي لن يكبر هكذا
يوسف بابتسامة: هل انا بطل ؟
سحر و هي تقبله : بطلي انا
كان يمان ينظر لهم و يسمع حديثهم و تأثر بهم
يوسف و هو يمسك بيدها : هيا خالتي سأريكي غرفتي
نظرت سحر ليمان فأشار لها برأسه فذهبت معه
....
كانت عدالة تخرج الصحون فارغة من غرفة يوسف فقابلها يمان
يمان : هل تناول يوسف طعامه؟
عدالة بابتسامة: تناوله كله يمان بيك و لعب مع سحر خانم ثم نام اعني ناموا
يمان : يمكنك الذهاب
عدالة : حسنا يا بيك
دخل يمان الغرفة ليجد يوسف و سحر مستلقين علي السرير و يوسف متمسك برقبتها بشدة و كأنها ستطير و هي أيضا متمسكه به و كأنه ملجأها الوحيد تأثر يمان برؤيتهم هكذا و ظل يناظرهم ثم أقترب ليغطي يوسف جيدا فلمست يدها يده دون قصد كانت تلك اللمسة الرقيقة كانت كالكهرباء بالنسبة يمان ابعد يده فورا و خرج من الغرفة و ذهب للحديقة
ضياء : هل أنت بخير اخي؟
أشار يمان له برأسه بالنفي
ضياء : لماذا ؟
يمان: اقلق علي يوسف
ضياء : لكنه سعيد و بخير مع سحر
يمان بعبس : و هذا ما يقلقني ماذا أن ذهبت و تركته ماذا أن بقي بمفرده ؟ سيتدمر
ضياء و هو يضع يده علي كتف يمان: سحر ليست كأمي و يوسف ليس انا و انت و يالتشين ..كم مرة اخافتها أو ابعدتها و هي مازالت تقول امانتي
يمان بحزن : جميعهم نفس الشيء
ضياء بحزن : سحر مختلفة ❤
....
زوهال بغضب : هل ستبقي ؟
إقبال بعبس : يمان لن يتركها تقترب من يوسف هو فقط أراد اسعاد يوسف ليتناول طعامه
زوهال: هل انتي متأكدة؟
إقبال: أتمني ذلك
....
في الصباح بعد أن أطعمت سحر يوسف و قامت بصناعة مراكب ورقية له جاءت إقبال لهم
إقبال: كما اقول لكي يمان غضبه صعب يمكنك الذهاب و رؤية يوسف علي فترات متباعدة
سحر بحزم : لن أترك امانتي اذا ذهبت سأخذه معي تأكدي غضبه هذا لن يخفيني
كان يمان يسمعهم من وراء الباب و أعجب بشجاعتها و تمسكها بيوسف دخل يمان عليهم
يمان : إقبال قولي لعدالة تجهز الغرفة المجاورة لخالة يوسف
إقبال بصدمة : ماذا ؟
يمان : ستبقي هنا من أجل الاعتناء بيوسف
ركض يوسف باتجاه عمه و ضم قدم عمه و اكتفي يمان بتمرير يده علي شعره
يوسف بفرح :شكرا عمي
يمان : هيا اذهب و اكمل لعب قطعة النار
سحر بابتسامة: هل أنت جاد ؟
يمان بعبس : إذا لم يعجبك يمكنك البقاء أمام القصر أو غرفة الوقود
سحر بابتسامة: ابقي بأي مكان يوجد به يوسف
....
مر يومان كانت لا تخرج سحر من غرفة يوسف الا علي النوم و كانت لا تتقابل مع يمان كثيرا
سحر : أريد هاتفك سأقوم باتصال
نسليهان : حسنا يا خانم
سحر بابتسامة:كم مرة قلت لكي يكفي سحر
نسليهان : تفضلي سحر
دخلت سحر غرفتها و اتصلت علي فرات فجاوب
سحر بابتسامة: انا سحر
فرات بفرح : كيف لا أصدق اني أسمع صوتك
سحر بابتسامة : و لا انا
كان يمر يمان بالخارج و الباب مفتوح فسمع حديثها فوقف
فرات : لقد اشتقت لكي
سحر : و انا اشتقت لك اكثر أريد رؤيتك
يمان محدث نفسه في غضب : من هذا أيضا؟! من البداية قلت أنكي كباقية النساء سأخلص يوسف منك 💔💔
....
راغب : علي الأغلب تمكث في قصر ال كريملي
سليم بغضب و هو يكسر الكأس بيده : اللعنة
راغب : أعتقد أننا لسنا بحاجة للدخول في عداء مع يمان كريملي
سليم بغضب : لقد نجحت في اختيار حصن يحميها .. لكني لن أترك زوجتي سأخذها من ذلك القصر
راغب : تذكر يا بيك عداوة يمان كريملي تدمر
سليم بتهكم : سيسلمنا اياها أن عرف حقيقتها" و لأني مختلفة لم يتقبلني أحد يوما كما انا لم يتقبل أي شخص اختلافي هذا" 💔
رأيكم و توقعاتكم ❤
أنت تقرأ
نجمة الشمال ❤🌠
Romance"أهرب من وحش قيدني لسنوات لأقع فريسة لوحش آخر" 💔🥀 فهل سيتحول الوحش إلي أمير ينقذ أميرته؟! 🤔🤔 هل سيري الوحش نجمة الشمال الالمع و الأسطع في السماء و يستدل بها في ظلماته؟! ❤🌠