الجزء الثامن ❤🌠

884 42 5
                                    


                "نجمة الشمال"❤🌠الجزء الثامن

.

"تمنيت مرور تلك الأيام السيئة و غفلت علي أن تلك الأيام تذهب من عمرى" 💔

نادرة و هي تضمها:لقد اشتقت لكي ابنتي الجميلة ..كيف حالك
سحر و هي تضمها اكثر : كنت احتاج هذا الحضن منذ زمن ..انا بخير يعني أحاول
فرات : كيف هربتي؟
نادرة بحزن : اعتذر لأني لما أستطيع انا و فرات أن نخلصك
سحر بأعين دامعة: لا تعتذري انتم حاولتوا كثيرا لكن هذا المعتوه حيله فوق القانون أيضا
فرات بحزن :كيف استطعتي نجحتي في الهروب ؟
سحر و هي تبكي : للمرة الأولي استطعت الهروب كل مرة كانت محاولاتي تنتهي بالفشل إلي أن علمت بمرض كوثر قررت في تلك الليلة اما تنتهي حياتي أو تنتهي حياته هو
فرات بصدمة : هل قتلتيه؟
نادرة بقلق : هل مات ؟
سحر و شهقات بكائها تتعالي: انا من مات تلك الليلة ..تلك الليلة دفعت ثمنها غالي
ثم وضعت يدها علي فمها لتكتم علو شهقات بكائها: غالي كثيرا
سحر و هي تبكي : كنت اتمني دائما أن تمر تلك السنوات السيئة و نسيت اني عمري يمر معها .. حياتي تدمرت حلم دراستي انتهي حلم الحب و الزواج بداخلي تحطم و الاسوء من هذا خسرت نفسي .. أتعلم ماذا تعلمت طوال الخمس سنوات ؟
فرات بأعين دامعة: ماذا تعلمتي ؟
سحر و هي تمسح دموعها : كلما زادت مقاومتك زادت معاناتك و كلما قلت مقاومتك
ثم غلبتها دموعها مرة أخري و أكملت: تيسر خلاصك
الأم نادرة و هي تبكي : ماذا فعل بكي هذا الوغد ؟
....
كان مازال يمان جالس في سيارته يراقب منزل فرات و الغضب يتطاير من عينه
يمان بغضب : لماذا أقف انا هنا لماذا انتظر ؟! كيف تدخل مع رجل غريب المنزل ؟ هل هذا ضمن الحب الذي تريد تعليمه ليوسف .. اللعنة
....
نادرة : هذا المال لكي
سحر : لا أستطيع قبوله
نادرة : هذا ليس مني .. لقد بعت دكان والدك و هذا المال ثمنه ظللت محتفظة به لاعطيه لأحد منكم يا انتي يا كوثر و النصيب كان لكي
سحر بأعين دامعة: ليرحمها الله
فرات : ماذا ستفعلي بالتأكيد سيبحث سليم عنك و اول مكانين سيبحث بهم هنا و قصر الكريملي
سحر بقلق : أعلم هذا ..لكن اكثر مكان سأكون فيه بأمان هو قصر الكريملي فهو مليء بالرجال
فرات بخيبة أمل: انتي تحتمي في وحش للهروب من وحش يمان هذا من أخطر رجال المافيا
سحر بأعين دامعة: أعلم هذا لكن لا أستطيع ترك يوسف و لا الهروب معه و انا لا يوجد لدي مكان اختبيء به
فرات: سأحكي للمفتش علي هو الوحيد الذي يستطيع انقاذنا من هذا الوضع
سحر : أمل هذا
نادرة بحزن: لكني اقلق و انتي بذلك القصر أيضا
فرات : انتي تختاري طريق صعب
سحر بتنهيدة : نار يمان كريملي جنة بالنسبة لنار سليم
فرات بتهكم : هذا لأنك مازالتي لا تعرفيه
سحر بسخرية : هل تقوم بأخافتي ؟
فرات : انا اوضح لكي الحقيقية
سحر بابتسامة: لا داعي لفعل هذا
فرات و هو يعطيها هاتف : هذا هاتف قديم كان لدي به خط لكي نستطيع التواصل معك
سحر :شكرا كثيرا لك
....
خرجت سحر من المنزل برفقة فرات و ضمته ثم استأذنت لتذهب لكنها لم تجد السيارة التي اوصلتها
سحر بقلق : لابد أنها عادت للقصر
فرات : انا اوصلك
سحر : لا أريد أتعابك لكن أيضا أريد المرور علي محلات لشراء بعض الملابس
فرات بابتسامة: نحن بالخدمة
تتابعهم يمان في غضب و اوصلها فرات للمحل و لكن جاءت له مأمورية ضرورية فاضطر لتركها و تبضعت سحر ثم توجهت بطريقها للقصر
يمان بغضب : لماذا اتابعها لتذهب للجحيم؟
ذهب يمان من شارع آخر و كانت تتمشي بالشارع في خوف و حذر فهي للمرة الأولي تتمشي بمفردها منذ سنوات شعرت باقدام خلفها ف أسرعت خطواتها و نظرت للخلف لتجد راغب خلفها ظلت تركض بكل قوتها و هي ممسكة بالحقائب و لكن وقع الكثير منها إلي أن توقفت سيارة أمامها كانت ستدهسها
نزل يمان من سيارته في غضب
يمان بغضب: انتي مصرة علي أن ادهسك
سحر و هي تلهث : حمدلله حمدلله
يمان بفضول : هل يوجد شيء بكي ؟ لماذا تركضي ؟
سحر بأرتباك : لص أنه لص أراد سرقتي ف ركضت اراد سرقتي فأنا خوفت ركضت يعني و ملابسي سقطت اعني تلك الحقائب
يمان و هو يمسك بذراعها و يدخلها السيارة : حسنا اهدئى كلامك لا يفهم منه شيء اهدئي
أخذ يمان الحقائب المتبقية أرضا و وضعها في السيارة و ركب بها و وجدها تتنفس بصعوبة
يمان : هل نذهب للمشفي ؟
سحر و هي تلهث : أريد يوسف فقط أريد أن اشم رائحته سأكون بخير أريد يوسف انا
انزل يمان نافذة السيارة : استنشقي بعض الهواء سيفيدك
سحر و هي ترتعش خوفا : انا بخير سأكون بخير
....
فور وصول يمان و سحر للقصر صعدت مسرعة لغرفة يوسف و ضمته و هو نائم
سحر بأعين دامعة: أنت بجانبي سأكون بخير
يمان بصوت منخفض : هل تريدي التحدث بشأن ما حدث في الخارج ؟
سحر و هي تزيد من ضم يوسف لها : أريد النوم
يمان بعبس : غدا ستتحدثي معي أريد معرفة أين كنتي و مع من و ماذا حدث
سحر :....
يمان بعبس : ساتركك فقط اليوم
خرج يمان من الغرفة في غضب و ترك سحر في حالة يرثى لها
سحر محدثة نفسها : لا يوجد لي مهرب لابد أن أتحدث و أخبره بالحقيقة
....
إقبال بابتسامة : لم تكن في عنتاب
زوهال : أين كانت ؟
إقبال: مازال رجالي يبحثوا
زوهال بعبس : إذا لماذا انتي سعيدة مازالنا لم نتوصل لشيء
إقبال بابتسامة:كوثر كانت تقول أن أختها في عنتاب و هي لم تكن في عنتاب هذا يعني أنها تكذب و يوجد خلفها شيء كبير و هذا ما يسعدني لم أكن أتخيل اننا سنستطيع التخلص منها بسهولة فقط انتظر مكالمة أخري من رجالي لأعرف من تكون ثم سأخبر يمان و هو من سيطردها
زوهال و هي تضحك : انبهر بكي أختي
....
في الصباح أرسل يمان جينكار لسحر و أخبرها بالحضور في غرفة مكتبه و بعد فترة ذهبت له
سحر بارتباك : ماذا تريد ؟
يمان بعبس : لنتحدث
سحر بعبس : بماذا سنتحدث ؟
يمان بغضب: أين كنتي ؟
سحر : اشتري ملابس
يمان محدث نفسه في غضب: كاذبة تخجل أن تقول مع حبيبي
يمان بسخرية : ذهبتي لشراء ملابس يعني
سحر بحزن : نعم
يمان بعبس : يعني تحمستي و تركتي يوسف و ذهبتي فقط لتختاري ملابسك
اثار حديث يمان الحزن في نفس سحر و أعادت ذاكرتها للخلف
فلاش باك ⏱⏱
سحر بغضب : لا أريد
سليم و هو يمسك بذراعها بقوة : أرتدي هذا الفستان
سحر و هي تبكي : ليس ذوقي أنه عاري لا يشبهني و لا يعجبني
سليم و هو يمرر يده علي شعرها: لكنه يعجبني انا لا يهم أن يعجبك و ارفعي شعرك هذا للاعلي
سحر و هي تدفعه بعيد عنها: انا لست عبدتك من حقي اختيار ملابسي و طريقة حياتي
سليم و هو يقبل يدها : انتي لي
سحر و هي تبعد يده و تمسح قبلته : انا لست لك و لن أصبح.. انا أكرهك كثيرا
سليم و هو يصفعها : و انا أحبك زوجتي العزيزة
....
يمان بغضب : الا تسمعي
افاق صوته الغاضب شرودها و نظرت له و مسحت دموعها
سحر و هي تنظر له داخل عينه بتحدي  : نعم خرجت و تحمست فقط لاختار ملابسي فهذا كن حقي
يمان بغضب : انتي ....
دق نديم الباب و دخل
نديم : أريدك بشيء لكني سأتي في وقت لاحق
سحر : لا داعي لهذا حديثنا انتهي انا ذاهبة
يمان بغضب : لم ينتهي
سحر و هي تذهب: بالنسبة لي انتهي
.....
رن هاتف سحر في وقت الظهيرة فجاوبت
سحر : مرحبا
سليم و هو يضحك :مرحبا زوجتي الهاربة
كان صوته علي مسامع سحر كالصاعقة
سحر و هي تبكي : انت
سليم : نعم انا .. بالتأكيد لن تسألي كيف عرفت رقم هاتفك الجديد و لن تسألي كيف علمت بمكانك.. لأني انا لا يخفي علي شيء و انتي تعلمي هذا
سحر : ....
سليم : هل تظني أن يمان كريملي سيحميكي مني ؟
سحر و شهقات بكائها تتعالي  : حبا بالله أتركني انا أريد العيش مع يوسف بأمان
سليم و هو يضحك : و انا أريد العيش معك و مع سليم زوجتي
سحر بغضب : انا أكرهك كثيرا يمان كريملي هذا لن يتركك تفعل أي شيء
سليم بابتسامة: عندما يعرف من تكوني سيسلمك لي بيده صغيرتي
سحر بغضب : اياك ماذا ستفعل ؟
سليم و هو يضحك : هناك ظرف جميل سيصل بعد قليل للقصر ليمان كريملي فيه أشياء جميلة تخصك ..انتي ستكوني معي الليلة علي الأكثر
سحر :ماذا يوجد بذلك الظرف ؟
سليم و هو يضحك: لا أعلم ربما جواب يوجد شرح جميل به أو صورة أو أكثر سأترك محتوي الظرف مفاجأة لكي
سحر و شهقات بكائها تتعالي  :أكرهك
أغلقت سحر الهاتف في وجه
سحر و هي تبكي : لابد أن أشرح له كل شيء
....
يمان بتهكم: الم ينتهي حديثنا ؟
سحر بأعين دامعة : لا لم ينتهي
يمان بتهكم : يتغير رأيك في ساعتين
سحر و هي تفرك يدها ببعض من التوتر : أرجوك دعني أتحدث و لا تقاطعني
يمان بعبس: أسمعك
سحر بأعين دامعة: انا أريد أخبارك بشيء
يمان : ما هو ؟!
سحر و يدها ترتجف: انا
يمان باستفهام: لما ترتجفي هل تشعري بالبرد ؟
سحر بأعين دامعة: انا
دخلت جينكار عليهم في غرفة المكتب و اعطي يمان الظرف
يمان : ما هذا ؟
جينكار :ظرف اتي لك و مشدد أن تفتحه بنفسك هكذا قال رجل البريد
يمان :حسنا
خرج جينكار من الغرفة و أمسك يمان بالظرف و قام بفتحه
سحر محدثة نفسها: لقد انتهيت ماذا أفعل؟
يمان و هو يخرج ما بداخل الظرف : أسمعك ماذا أردتي أن تقولي ؟!

"تظن أنها النهاية لكن في الحقيقة هي بداية لطريق جديد" 💔

رأيكم و توقعاتكم عن ما بداخل الظرف ؟! ❤❤

نجمة الشمال ❤🌠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن