يجلس بالرصيف شاب ..ينظر لسماء وهو يبتسم بسخرية يتذكر طفولته القاسية عاش حياة متشردة وعانى من الجوع والعطش.. وكان المتنمرين الأكبر منه يضربونه ولكنه كان يضربهم بما أوتي من القوة حتى وإن كانت ضرباته ليست قوية.. وكان يسرق الطعام من المطاعم ..
التمعت عيناه بشراسة فهو الأن كبر وأصبحت عضلاته قوية وأصبح قاسي جداً يستطيع ...أن يدافع عن نفسه بل أصبح متنمر مثل المتنمرين الذين كانوا يضربونه يضرب أي أحد يريد ضربه أو عندما يريد أخذ شيء منه ...•••••••••••••
كان راني يسير بالشارع واضعاً يديه في جيب سرواله وكان يصفر فهو سعيد.. لأنه سرق من أربعة مارين بالشوارع ما يريد سرقته وسرق كمية طعام من المطعم .. وبينما كان يسير ...صادف أمامه شابتان تسيران أمامه نظر لحقيبتهم ثم تفاجأ لأنه رأى خلفهم صديقه جاد غمز له جاد وأشر له بأن كل منهم يسرق الحقيبتين من الفتاتين ... أبتسم راني له وأومأ براسه .. ثم أقترب من الفتاتين حتى أنتبهوا له أسرع بسحب حقيبة أحداهما وصديقه سحب حقيبة الأخرى ... لمى وتالا كانوا متفاجئتين ..
نظرت لمى لراني الذي يسحب حقيبتها وهي كانت تشدها نحوها بقوة ... صرخت بوجهه : "
هيه أنت أترك حقيبتي ألا تخجلوا وأنتم تسرقوننا بهذه الطريقة البشعة !؟ .. "
ضحك راني بأستمتاع قائلاً :"
هذا عملنا "
ذهلت من أجابته وبدأت تتأمل شكله شاب ..طويل يمتلك عضلات قوية شعر أشقر متوسط الطول وخصلات طويلة ..مبعثرة على جبهته عينان خضراء ..يرتدي قميص أسود مهترئ وسروال أسود مهترئ بينما أيضاً كانت تالا تنظر لشكل لجاد .. الطويل والنحيف قليلاً وشعره قصير أسود ذو خصلات طويلة عيناه بنية يرتدي قميص أبيض مهترئ وسروال أسود مهترئ
أنتبه راني.. للمى التي تتأمل شكله وهو بدوره تأمل شعرها الأشقر الطويل المنسدل على ظهرها والذي يصل لفخذها عيناها الرمادية مرتدية قميص وردي وتنورة بيضاء طويلة.. ضربت صدره بقوة مستغلة تأمله لها فترك الحقيبة.. متأوهاً بألم .. قالت لمى بشراسة :"
تباً لكم أبتعدوا عنا "
نظر لعينيها الامعة من الغضب ثم نظر لصديقه جاد وقال بغموض :"
لندعهم هيا لنذهب "
نظر جاد لصديقه عاقد حاجبيه بأستغراب قائلاً : " ولكن .. ن.."
قاطعه راني بأمر :"
قلت لنذهب "
نظرت لمى لراني بسخرية قائلة :"
وأخيراً عرفتم بأنكم مخطئين "
رمقها ببرود ثم قال :"
لا يهمني ماذا تظني بي .. فأنا يهمني .. شخصيتي.. كلماتي.. كبريائي فقط ..لست متعالي.. ولكنني لا أعوض.. تمعني جيداً.. بعيناي قبل أن تتكلمي.. فهناك نظرة تعرفين بها معنى ..حجم جحيمي.."
••••••••••••بمتنى تفاعلكم بها كونوا بخير أحبائي❤❤

أنت تقرأ
حرب الذكريات والحب
Romantikنظرت لمى لراني قائلة بسخرية: "وأخيراً عرفتم بأنكم مخطئين .." رمقها ببرود ثم قال : " لا يهمني ... ماذا تظني بي .. فأنا يهمني شخصيتي... كلماتي ...كبريائي ... فقط ..لست متعالي... ولكنني لا ... أعوض تمعني ...جيداً بعيناي.. قبل أن تتكلمي... فهناك نظرة تع...