عم الصمت المكان بأكمله
مقدم المزاد:
٢٠٠ مليون دولار ... مين يزود ألا أونا ألا دو ألا ترى ........ مبروك عليك يا صقر أخدت أجمل جوهرة في المزادنظر بعض الرجال إلي عدي بحقد بينما لم يهتم هو لهم
عدي لحارسه محمود:
جبها وركبها العربية معاكمحمود بطاعة :
حاضر يا فندممن وجهة نظر جنة :-
لم تستطع رؤية ذلك الرجل الذي اشتراها لا يهم ولكن مهما حصل لن تدعه يقترب منها حتي لو.................
أخذها ذلك الرجل الضخم وجذبها معه إلي السيارة بعنف
ظلت طوال الطريق شاردة ياتري هل هو شخص جيد أم سيءثم نفضت تلك الأفكار فشخص في المجتمع الذي تعيش فيه بالتأكيد سيكون سيئا
قاطع أفكارها تلك باب السيارة الذي فتحالحارس محمود بحدة :
يلا انزلي ولا إنتي مستنية حد يمسك إيديكي يا برنسيسة لا يا حبيبتي إنتي هنا زي الجارية بالظبطترجلت جنة من السيارة وهي ترتجف برعب فأمسك محمود بيدها وهو يجرها بعنف ودلف بها إلي غرفة علي الطراز الملكي بأرائك مخملية باللون النبيذي
فقال محمود :
جهزي نفسك البيه هيجي بعد شويةثم رحل صافعل الباب خلفه
بكت جنة بقهر وهي تفكر لن تسمح له بلمسها أبدا
ثم عزمت علي فعل شيءمن وجهة نظر عدي:-
دلف عدي إلي غرفته وبدل ملابسه إلي ملابس بيتية مريحة وكانت عبارة عن قميص وبنطال من ماركة بولو باللون الأسود
أرجع شعره للخلف وهو يقول:
يا ربي ساعدني أنا هقول للبنت دي إيه ولا هاعمل معاها إيه أنا احترت بجدتنهد قليلا :
بس الحاجة الوحيدة اللي أنا متأكد منها إن أنا مش هاعرف أأذيها لأن شكلها بريئةثم اتجه إلى غرفة جنة فوجد ذلك المنظر الذي جعل الدماء تغلي بعروقه من الغضب
والمنظر هو:
كانت جنة ملقاء على الأرض وحول يدها اليسري بحر من الدماءإلهي تلك المجنونة إنتحرت تضاربت مشاعره ما بين الغضب والقلق والتعجب من فعلتها تلك
ولكنه ركض نحوهل بسرعة وهو ينادي الخادمة حليمة
قائلا:
حليمة إنتي يا زفته إجري بسرعةحملها نحو السرير وأخرج من جيبه منديلا ربطه حول يدها بقوة لوقف الدماء بينما يستدعي الطبيب
أخذ عدي يضرب وجنتي جنة :
إنتي يا بت ياللي تنحرقي قومي كده وفوقي معايا والله لو ما فوقتي حالا هاطلق عليكي جيش قطط ياكلوكي بعضمكدلفت حليمة إلي الغرفة قائلة:
نعم يا عدي بيه
ثم شهقت من منظر جنة:
يا حوستي إنت عملت إيه في البنت كنت فاكرة إنك مجرم عندك إنسانية لكن إنت طلعت ............قاطعها عدي قائلا بحدة:
في إيه إنتي بالعة راديو ولا إيه إمشي يا ***** إتصلي بالدكتورة دعاءحليمة برعب:
حا.. حاضر يا بيه
ثم ركضت بسرعة واتصلت بالدكتورة دعاء
فرد عليها زوجها محمد أنها ليست موجودة وأنه سيأتي بدلا عنهافذهبت حليمة إلي عدي قائلة له :
عدي بيه الدكتورة دعاء في عملية في المستشفي والدكتور محمد هيجي بدالهاعدي وهو يحكم الربط علي معصم جنة
قائلا:
أي حاجة المهم إن حد يجي
بعد بضع دقائق ودخل محمد بعدما ألقي السلام فصدم من تلك الممدة علي السرير نعم يا ساده هذا هو نفسه الطبيب محمد أخ لقمر والدة جنةمحمد بزعر:
جنة يالهوي إيه اللي حصل
ثم ركض ناحية السرير وعالج يدها وكتب لها بعض المقويات بسبب ضعف جسدها وخسارتها الكثير من الدماءخرج محمد وتبعه عدي المستغرب
عدي:
إيه يا دكتور إنت تعرف جنة منين وإزاي
محمد :
قول معرفهاش إزاي
عدي :
مش فاهم يعني إيه فسر أكتر
محمد :
جنة تبقي بنت أختي يعني أنا خالها بس هي بتعمل إيه هنا يا عديفحكى له عدي كل شيء مع تغيير بعض الأحداث
فشهق محمد:
يا نهار إسود هي وصلت بأنور للدرجة دي ده بقا منحط أوي
عدي :
يعني إيه مش فاهم
(علي أساس إنك بتفهم حاجة من الأساس أحم نكمل)محمد :
المكان ده أساسا بتاع أنور وهو حاطط فيه جنةعدي:
يعني كده خططي عشان أنتقم منو راحت بح أنا عارجعه ليه تاني يشبع بيها براحتهمحمد بصدمة :
لأ يا عدي والنبي لأ ده بيأذيها جامد والبنت مش حمل البهدلة دي كلها إعمل أي حاجة لكن مترجعهاش ليه بالله عليكعدي :
طب ماتخدها عندك تعيش معاك في البيت إنت أولي إنها تعيش معاك مش إنت خالها بردومحمد :
يا عدي فكر معايا لو كان بأيدي كنت أخدتها تعيش معايا من بدري وكنت رحمتها منو ومن قسوته وجبروته لكن هو بيراقب كل حركاتي وهددني إنه هيقتلها وهيقتل عيلتي كلها لو إتجرأت وعملتلو حاجة
لكن إنت هو ميستجراش يقرب منك لأنه بيخاف منك جدا لأنك بمجرد حركة صباع هتوديه في داهيةعدي بتنهيدة :
معاك حق طب والمطلوب مني دلوقتيمحمد:
.............................
نهاية الفصل

أنت تقرأ
أناديها جنتي
Adventureعانت جنة من بطش والدها الذي تمنت مرارا وتكرارا أن يرحمها الله منه وفجأة يدخل علي حياتها ذلك الرجل الغامض تري ماالذي سيحصل مع جنة ومن الذي يناديها جنتي تابعوني أنا آلاء محمد في قصتي أناديها جنتي