عند عدي:-
كان يتحدث مع شخص ما في الهاتف
عدي:
خلاص قربنا نوصل لل ***** اللي إسمه أنور وديني مانا سايبه
الشخص:
عندي فكرة أنا سمعت من مصادر موثوقة إن بنته مخطوفة ممكن نهدد الخاطفين ونزغلل عينيهم بمبلغ كويس وبعدين نهدده بيها
عدي بضحك:
والله وطلعت خبيث يا كوتش
الشخص بمزاح:
أي خدعة يا بابا هو أنت متعرفنيش ولا إيه يالا
عدي:
لأ والله أبدا يا كابتن دانا أعرفك عز المعرفة لدرجة إني طفحت منك
الشخص وهو يمثل الصوت الأنثوي:
كده يا عدي بعد حب دام أربع سنين وجواز دام ست سنين تعمل فيا كده طب والولدين اللي حلتي أعمل فيهم إيه
عدي:
طب إمشي يا سخيف بدل ما أدخل في التليفون وأخلي أكبر حته فيك قد عقلة الصباغ الصغير
الشخص بنفس النبرة:
وعلي إيه ألم نفسي أحسن بونسوار عودي
ثم أغلق الهاتف بسرعة فضحك عدي بشده قائلا:
والله وإنك مسخرة ياض إنت
ثم ابتسم قائلا:
بس بتهون عليا شوية من اللي مريت بيه
عند جنة:-
كانت جنة تجلس كعادتها في تلك الغرفة الموحشة عندما سمعت إثنين من الخاطفين يتحدثان
الرجل الأول:
البوس ناوي يبيع جنة في المزاد
الرجل الثاني :
يا تري مين ابن المحظوظة اللي هايشتريها يا سعد أمه بيها
الرجل الأول:
أه والله فعلا دي بت صاروخ أكيد هايكون سعرها عالي أوي والبوس هيبقا علي قلبه فلوس قد كده (هذه إشارة إلى أن النقود القادمة من بيعها كثيرة جدا)
هدر بهم زعيمهم :
إنت يا ***** إنت وهو روح علي شغلك يا ***
فانطلقا عائدين إلي عملهما
بينما بكت جنة بقهر علي ما سمعت هل لهذه الدرجة هي رخيصة لديه مهما كان يفعل من أشياء سيئة ولكنه كان يحافظ علي شرفها أما الآن فهو مستعد لوضع شرفها بالحضيض
بكت كما لم تبكي من قبل حتي أغمي عليها من كثرة البكاء والضغط النفسي الذي تعرضت له
في صباح اليوم التالي :-
دلف أنور إلي تلك الغرفة التي تمكث بها جنة فوجدها نائمة فسكب علي وجهها كأس ماء كان بيده فقامت مفزوعة وهي تلتفت حولها برعب ثم نظرت إلي أنور وهي تتطور علي نفسها
أنور بصوت خبيث :
أخيرا مصيرك جه يا ... جنة كده هاكون مرتاح لما أموت إن أنا أخدت إنتقامي كامل منك وخلي بالك الناس هنا ديابة مش بيرحمو وخصوصاً لو كانت وحدة حلوى زيك يعني هاسمع خبرك خلال يومين بالظبط
ثم ألقي علي وجهها ثيابا مكملا:
إلبسيهم بسرعة عشان المزاد هيبدا بعد شوية في غضون نص ساعة ألاقيكي مخلصة
ثم صفع الباب خلفه
نظرت جنة إلي تلك الثياب التي كانت عبارة عن فستان قصير باللون الأحمر نظرت جنة إلي الثوب بقهر وضعف وفكرت ماذا أفعل يا الله ارحمني من هؤلاء الذئاب الذين يحيطون بي ماذا أفعل يا ربي ما ذنبي أنا أنا أعرف أن الفرج سيأتي ولكن اجعل ذلك قريبا يا الله
ثم نظرت للفستان مرة أخرى قائلة في نفسها يا الله سامحني فأنا لا أعرف ماذا أفعل يا الله ألهمني الصبر علي المصيبة التي أنا واقعة بها
ثم سلمت أمرها لله وارتدت ذلك الفستان
عند عدي:-
جهز نفسه ليحضر المزاد فارتدي حلة رسمية باللون الأسود وركب سيارته ال(BMW ) السوداء وأمامه العدية من السيارات المملؤة بالحراس فهو عدي الصقر أكبر تاجر أسلحة في تاريخ جميع العصابات المصرية بعد نصف ساعة بالضبط وصل عدي إلي ذلك المكان الذي يقام فيه المزاد فوجد عددا من رجال العصابات المشهورين والذين ينظرون إلي الفتيات المعروضات بنظرات مقرفة والعديد من الفتيات يعرضن كأنهن سلع بعضهم يبدو بريئا والبعض الآخر يبدون كبائعات الهوى إن لم يكن كذلك تتالت الفتيات المعروضات حتي وصلت فتاة أقل ما يقال عنها أنها باهرة الجمال ترتدي فستانا أحمرا يصل إلي ركبتيها وتخفض رأسها وعينيها حمراء كأنها تحبس دموعها قدماها تتخبط معا من الخوف
قال أحد حراس عدي له :
ياباشا هي دي جنة
عدي:
امممم مش باين عليها كده إنها قطة مغمضة
الحارس:
فعلا يا باشا
قاطع حديثهم مقدم المزاد وهو يقول:
دي بئة جوهرة المزاد بنت جميلة جدا بريئة يعني بنت بنوت (يقصد أنها عذراء لم يمسها أحد أبدا) هنبدا من عشرة مليون دولار
تتابعت العروض في التزايد طمعا في تلك الملاك البريء حتي وصلت إلي مائة مليون دولار
فقال أحد الرجال:
مية وخمسين مليون دولار
فقال المقدم :
مين يزود ألا أونا ألا دو
فقال عدي بصوت جهور:
ميتين مليون دولار
عم الصمت في المكان فمن يقدر علي الحديث بعدما تحدث الصقر سيد العصابات وزينة الموجودين وفخرهم
بينما البعض يكاد ينفجر من الغيظ
سوري يا جماعة عارفة إن البارت قصير بس الدنيا حر مش قادرة أفكر وعطشانة هموت
المهم أخباركم يا أخواتي
يارب تكونو بخير وبصحة وسلامة
كل سنة وإنتو طيبين وينعاد عليكم بالصحة والعافية والسلامة إن شاء الله
رأيكم في البارت
أنت تقرأ
أناديها جنتي
Pertualanganعانت جنة من بطش والدها الذي تمنت مرارا وتكرارا أن يرحمها الله منه وفجأة يدخل علي حياتها ذلك الرجل الغامض تري ماالذي سيحصل مع جنة ومن الذي يناديها جنتي تابعوني أنا آلاء محمد في قصتي أناديها جنتي
