Chapter 2

704 44 9
                                    

اعتذر عن التأخر في تنزيل باقي البارتات للقصص التي اكتبها، لكن هذا ليس بارادتي فانا متبوعة بامتحانات جهوية ، و الذي يعني انه يجب علي الاهتمام بدراستي.. و ايضا انعدام بعض الافكار، و صعوبة في التعبير.. فلغتي العربية ليست بتلك المهارة... اتمنى ان تفهموا ما يحصل معي.....

---------------------------------------------------

وصلت زوي و امها للمنزل صعدت الاولى لغرفتها لتغير ملابسها و تتسطح فوق سريرها، و هي تلعب بهاتفها .... لتسمع صوت نداء امها لها من الاسفل....

جوليا : زوي!!!! انا ذاهبة للبقالة حسنا!!!

زوي : حسنا ، امي!!! لا تنسي إحضار بعض من الفراولة معك!!!!

جوليا : مجددا!  الفراولة!! الا تملين من اكلها!!!

قهقهت زوي على امها، لتخرج الاخيرة،. محدثة صوت اغلاق باب،. و الذي يعني انها قد خرجت من المنزل........

- بعد ساعتين -

تاخذ بخطاها مسرعة من اليمين الى اليسار...

" لقد تأخرت امي!!! ترى اين هي!! لم يسبق لها ان تأخرت مثل هذا الوقت!!!! ايعقل......... لا لا لا لا!!  لا يمكن! كفي عن هذه الافكار الخبيثة زوي!!!"

لم تستطع زوي الانتظار اكثر، لتحمل معطفها، بغية الخروج و البحث عن امها..... ليقاطع خروجها صوت رنين الهاتف..... هرعت بسرعة نحوه، لترد... 

زوي : مرحبا، من معي؟!

$$$$ : هل انتي الآنسة زوي ابنة السيدة جوليا؟!

زوي : نعم،. انا هي، ما الامر؟؟

$$$$ : لقد تعرضت امك لحادث خطير، و هي الان بالمستشفى ******

سقط الهاتف من يد زوي على اثر صدمتها.... لتأنذ دموعها مجرى على خديها... و تأخذ بالجري نحو المستشفى الذي به امها.....

- في المستشفى -

تجرى من هنا و هناك، لكن دون فائدة، حاولت إيجاد الغرفة بنفسها لكنها فشلت، لتلجأ نحو ممرضة كانت تمشي بالممر......

زوي : عذرا،. من فضلك ، اين استطيع ايجاد السيدة جوليا كيم؟!

الممرضة : ااه انتظري قليلا..... انها بالطابق الثالث، بغرفة العمليات.......

ما ان سمعت زوي مكان امها،. ركضت نحو المصعد ،لتصعد للطابق الثالث، كانت تجري الى ان وجدت غرفة العمليات....

حاولت الدخول لكن دون جدوى،. قلقها و خوفها يسيطران عليها بالكامل.......

لحظات حتى لحظت خروح طبيب من الغرفة و معه بعص الممرضين....

زوي : من فضلك كيف حال امي؟!!!!!!

الطبيب : اعتذر.... لقد بذلنا ما في وسعنا......

زوي ( بصدمة و عدم تصديق) : اذا؟!!!! ماذااا ؟!!! هي بخير صحيح!؟ بخير!!!!

شدت على ياقته و هي تصرخ.....

الطبيب : اعتذر... لكن امك قد ماتت...!

زوي ( ببكاء) : لا يمكنن..... لا لا لا لا لا، امي لا تستطيع تركي وحدي هنا!! هذا مستحيل!!!!

لتسقط مغميا عليها..... هرع الممرصين في حملها و اخذها لغرفة اخرى من اجل الاطمئنان عليها.......

- بعد ساعات -

فتحت زوي عينيها ببطء.... لتلحظ السيدة سيلين بجانبها....

زوي : اين... انا ؟!

سيلين : اااه،. الحمد لله انك استفقتي!!!

زوي : ماذا حدث؟!!

سيلين : لقد اغمي عليكي امام غرفة العمليات
، صغيرتي، هل تشعرين بتحسن؟!

بدأت زوي تسترجع اللحظات الى ان ادركت ان امها قدج ذهبت و لن تعود.....لتهج بالبكاء، تحت أحضان السيدة سيلين لها......

زوي : خالتي ... لقد ذهبت امي....  و هي لن تعود مجددا......

سيلين : هههشش ، لا بأس، ستتعودين صغيرتي..... انا ايضا شعرت مثلك عندما علمت بخبر وفاة زوجي......

شدت زوي العناق اكثر لتردف : الان لم يبقى لي أحد في هذه الحياة......

سيلين : من قال لكي هذا؟! و انا؟! ماذا افعل هنا؟! هل انا ديكور ام ماذا؟!

قهقهت الاخرى بصعوبة على طريقة كلام السيدة سيلين.....

سيلين : من الان و صاعدا، ستعيشين معي بالمنزل! حسنا؟!

زوي : حسنا خالتي..... حقا ، لو لم تكوني لم اكن اعلم ما الذي سيحدث لي.........

سيلين : هههشش، الان صغيرتي زوي..... انا معك و سابقى دوما معك، و اذا حدث و ذهبت ، ابني بومقيو لن يفرط بكي...

احمر وجه الاخرى من الخجل، على كلامها..... لتردف : ههههههه، ح.. س. ناا

سيلين : ههه، حسنا، اعتقد انكي بخير الان،. ساذهب و انادي على الممرضة لتأكيد سلامتك و صحتك. و املأ استمارة خروجك من المستشفى، حسنا؟

زوي ( بابتسامة) : حسنا....

انتهى ✨

رايكم،. اي انتقادات؟؟

اراكم بالبارت القادم ان شاء الله 💓

دمتم بخير و سلام ❤️💕




المــزعجــة ༄|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن