همهمت له بالايجاب... لينهض من مكانه متجها للاستقبال من اجل ملئ استمارة خروجها.... بينما هي في غرفتها تجهز نفسها و تجمع اشيائها...- في المنزل -
كانت سيلين تنظف المنزل لتسمع صوت جرس الباب.... هرعت بسرعة تفتح الباب آملة انه ابنها و زوي....
" الحمدالله.... ااوه!! لقد خفت كثيرا..! اين كنتما ؟؟؟"
سألت سيلين الواقفين امامها،. و الخوف و القلق يكادان يقتلانها..زفر بومقيو الهواء بقلة حيلة.. ليردف
" اعتذر أمي لأني لم أخبرك.. دعينا ندخل و سأحكي لكي ما حصل..."
- في غرفة المعيشة -
اتجهت زوي لغرفتها من اجل ان ترتاح، بينما تركت بومقيو و سيلين في غرفة المعيشة..
حكى بومقيو لأمه ما حصل.. لكن دون ذكر الحوار الذي دار بينه و بين زوي....
" لما لم تخبرني ان صغيرتي زوي في المستشفى؟؟ ها؟؟"" ااه.. في الحقيقة.. لقد كنت قلقا على زوي، لذا نسيت ان اتصل بكي و اخبركي بما حدث.. "
" ااه... هكذا اذا... حسنا... كنت قلقا.... اممممم...."
ردت سيلين على بومقيو و هي تستفزه..نظر لها الأخر بنظرة تقزز... ليتذكر ما قالته زوي بشأن امها...
" امي.... اريد ان اسألك.. "
" تفضل بني اسأل! "
" لما لم تخبريني ان ام زوي قد توفت؟؟ اليس من حقي ان اعرف انا ايضا بما ان زوي قد انتقلت للعيش معنا؟!!
شعرت سيلين بقليل من تأنيب الضمير و الحسرة... لكن ما بيدها حيلة.... بما انه يعرف.... حكت له الحوار الذي دار بينها و بين زوي...
نظر لها بصدمة...
" لكن.. لما لم ترد اخباري بهذا الأمر... ؟؟"
" لا اعلم بني... لقد سألتها نفس سؤالك.. لكنها قالت لي انها ستنتظر الوقت المناسب لتخبرك.."
شرد للحظات يفكر بالأمر... ليستأذن و يذهب لغرفته...
مر اليوم دون اية أحداث تذكر... فكلا من بومقيو و زوي.. تفاديا الحديث معا.... لما؟؟ كلاهما لا يعلم لماذا..
- في المساء -
اجتمع الثلاثة حول مائدة الطعام... يتناولون طعامهم و كذلك يتبادلون اطراف الحديث...
أنت تقرأ
المــزعجــة ༄||
Romance« انتي حقا مزعجة!! لما انتي هكذا؟! » « لم اكن اعرف مشاعري الحقيقية تجاهك.......بعد كل هذه المدة!.....» « لا تعدها مرة اخرى! » 𖣘 ZOE X BEOMGYU 𖣘