- في الصباح -
استيقظت زوي لشعورها بشيئ يلمسها.. مسحت عينيها ، لتبصر ما الذي ايقضها...
من غيره بومقيو جالس يحاول ايقاظها...
" يااه ، زوي.. استيقظي !! انه الصباح" اردف بومقيو بصوت هشيش محاولا ايقاظها دون فزع... اراد ان يناديها بلقبها الذي انسبه لها دون معرفتها الا و هو مزعجتي، لكنه قلق ان تشمئز منه.. لذلك قرر ان يناديها به في وقت لاحق..
نظرت زوي في مقلتيه للحظات.. لتستوعب ما الذي يحدث.. تتذكر كل ما حدث... و تلك المحكمة داخل عقلها مفتعلة شجارا... هل تسامحه بحجة انه ليس ذنبه ان لم يحس بحقيقة مشاعرها، و تحاول ما في وسعها لكسب قلبه.... ؟؟ ام كبريائها سيستولي عليها هذه المرة ايضا؟!
" انا مستيقظة..." كلمتان ردت بهما زوي.. لكن ما يميزهما انهما خرجا من حلقها بنبرة جميلة تحمل بعضا من مشاعر الرقة و الحنان و كذا الحب..
انتهى الجدال الذي كان بمحكمتها.... فاز الطرف الاول! نعم! و اخيرا..! شيئ ما هزم تلك الكبرياء الصعبة لديها.... انه حبها لـ بومقيو ذاك!! قررت ان تمنحه و تمنح نفسها فرصة اخرى.. تطوي تلك الصفحة ذات الذكريات الأليمة.... و تفتح واحده جديده.. لتبدأ بها حياة جديدة... بـ زوي جديده!
ابتسم لها، و نبرة حديثها تتردد باستمرار بعقله...
" اذا.. هل انتي بخير؟ كيف اصبحتي الآن؟!"
" بخير الأن.. شكرا بومقيو.."
" جيد.. هيا تناولي افطارك الآن!"
قدم لها صينية الافطار لتأخذها و تتناولها... تحت انظاره التي لم تفارقها....
" عندما تكملين طعامك.. سنخرج من المستشفى و نتجه مباشرة للمنزل.... لان أمي ستقتلني لا محالة! "
اردف بومقيو كلامه و هو يتظاهر بالخوف من امه..
ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجه زوي.. او بالأحرى ضحكة كاملة....
" لما تضحكين؟! هل هناك شيء بوجهي؟!؟"
" هه، لا شيئ... " اجابت بومقيو بتعابير وجه تدل على الضحك..
نظر في عينيها للحظات و الحدة بهما... ليردف بشكل غامض...
" كلا ستخبريني لما ضحكتي الان!! و الا... "
" و الا ماذا؟!؟ ها؟! " ردت عليه الاخرى التي ملامح التحدي ظاهرة على وجهها....
نظر في عينيها بتأمل، مقربا كرزتيه من خاصتيها.... استوعبت زوي ما يحدث.. لكن بعد فوات الاوان.... فهو قد اخذ كرزتيها الى خاصتيه... متعمقا بهما.. و متلذذا بمذاقهما...
فتحت زوي عينيها بصدمة لحركته المفاجئة هذه... لكنها سرعان ما راحت تبادله هي ايضا..
فصلا القبلة بعد دقائق، لاحتياجهما لبعض من الهواء...
نظر كل منهما للاخر نظرة غريبة.. سحابة مشاعر مختلطة و متناقضة تحوم حولهما... لا يعلمان ما يحدث لهما الآن، او ما سيحدث لهما لاحقا....
لكن هناك شيئا قد أدركاه... الا و هو انهما حقا قد قُدرا لبعضهما.... لكن من سيعترف بهذا اولا......
لا نعلم.......
غرست زوي نفسها في الغطاء لشعورها بالحرج الشديد مما حدث.... لكنها بنفس الوقت قد اعجبها...
اطلق بومقيو ضحكة صغيرة على تصرفها هذا ...
" لا تقلقي انها فقط مجرد قبلة صغيرة..."
هذه الكلمات بالضبط.... جعلت افكارها و مشاعرها في صراع عنيف.... هل يقصد انها فقط قبلة لا معنى لها؟! ام انها قبلة صغيرة لا معنى لها مقابل ما سيأتي لاحقا؟!؟
" سأذهب الان، لأملأ استمارة خروجك من هنا حسنا.. و انتي اعدي نفسك للخروج.. "
" همم.. حسنا.. "
.
.
.
.
.
انتهى ✨💜
رايكم؟؟
اي فرضيات؟؟
البارت القادم ✨😘
نجمة ✨💫😍
أنت تقرأ
المــزعجــة ༄||
Romance« انتي حقا مزعجة!! لما انتي هكذا؟! » « لم اكن اعرف مشاعري الحقيقية تجاهك.......بعد كل هذه المدة!.....» « لا تعدها مرة اخرى! » 𖣘 ZOE X BEOMGYU 𖣘
