ملئت السيدة سيلين استمارة خروج زوي من المستشفى ، بعد ذلك خرجتا معا نحو منزل زوي،. من اجل جمع أغراضها....
- في منزل زوي -
دخلتا للمنزل و اتجهت زوي نحو غرفتها لتجمع اغراضها ، و تبعتها الاخرى لتساعدها في ذلك....
سيلين : اساعدك في شيء، زوي؟
زوي : لا بأس خالتي، ساتكلف انا وحدي، لا داعي لاتعابك.
سيلين : حسنا كما تريدين صغيرتي
انتهت زوي من الجمع لـتُعلم الاخرى التي تنتظرها بصمت.....
سيلين : اذا؟ انذهب، زوي؟
اومأت زوي بنعم، لتأخد بخطواتها نحو الخارج.... و قبل خروجها،. و وضع قدمها وراء عتبة منزلها... اخذت بانظارها نحو منزلها.... تتفحصه من الأعلى للاسفل...
" سأشتاق لتلك اللحظات الجميلة التي قضيتها بهذا المنزل..... لحظات جميلة.. تعيسة....لا يهم... ما يهم انها كلها كانت مع امي... امي! التي تركتني و ذهبت.... ذهبت لمكان بعيد حيث لا يستطيع بشري الوصول اليه... سوى من ودع حياته... للابد.... ساشتاق اليك يا منزلي..... او بالآحرى منزلي انا و امي...
ارقدي بسلام اوما.. "مسحت دموعها، لتهم نحو السيدة سيلين ، التي كانت تنتظرها بسيارتها...
سيلين : حسنا ، جاهزة ، صغيرتي زوي؟
زوي : نعم خالتي،. هيا بنا
- في السياره -
كان الصمت سيد المكان انذاك... الى ان قامت زوي بكسره، عبر سؤال...
زوي : خالتي.. من فضلك.. هل لكي بمعروف لي ؟
سيلين : نعم، تفضلي صغيرتي!
زوي : من فضلك لا تخبري بومقيو انني قد جأت للعيش معكم!
سيلين : ماذا ؟! لكن.. لما؟!
زوي : لا استطيع اخباره خالتي،... لكن َ. لدي اسبابي.. من فضلك... اتمنى ان تتفهمي..
تنهدت الاخرى بهدوء و قلة حيلة، لتومئ لها بالقبول..
سيلين : حسنا ، لا بأس، اتفهم موقفك..
زوي : شكرا لكي خالتي...
سيلين : لا داعي للشكر عزيزتي... لكن! ان سأل بومقيو، ماذا ستقولين له؟
زوي : في الحقيقة.. لقد فكرت في ذلك قبلا.. عندما يسألني ساقول له ان اوما في اجازة و اضطررت للبقاء معكم لأجل غير معلوم حتى تعود امي...
أنت تقرأ
المــزعجــة ༄||
Romance« انتي حقا مزعجة!! لما انتي هكذا؟! » « لم اكن اعرف مشاعري الحقيقية تجاهك.......بعد كل هذه المدة!.....» « لا تعدها مرة اخرى! » 𖣘 ZOE X BEOMGYU 𖣘