ـ رفيقتي
تكلم شاب بشعر اشقر وعيون فيروزية يبدو في الثامنة او السابعة عشر من عمره وهو يطالع روزا ذات الخمسة عشر ربيعا،
ـ روزا: اتقصدني انا
سالته روزا بصدمة كما البقية،
ـ الشاب: اجل اقصدك صغيرتي
ـ اديسون: اوستن، هل انت متاكد؟
ساله اديسون ليومئ له اوستن بتاكيد، ليتقدم روس ويقف امام اخته وكانه يحميها منه،
ـ الجدة ريسا: روس لما اتخذت هذه الوضعية، بربك اتحمي اختك من رفيقها
ـ روس: ايا يكن، لن يقترب منها، ما زالت طفلة صغيرة
ـ اوستن: وانت الكبير اذا، كم عمرك؟
ـ روس: وما دخلك يا هذا، وايضا انا في السابعة عشرة
ـ اوستن: انت في عمري تقريبا وقد تجد رفيقتك في اي لحظة، اذا فهل ستسمح لاخيها ان يقف امامها ليحميها منك، من رفيقها
حدق به روس للحظات ثم اجاب،
ـ روس: بالطبع، لو كان شقيقها فسيحميها من اي احد حتى من رفيقها
اجابه بجمود لينظر له اديسون ثم يعيد انظاره لبروس،
ـ اديسون: بروس اخبره انه رفيقها ولن يؤذيها
ـ بروس: اسف يا صديقي لكنها ابنتي ولن اسمح له بالاقتراب منها ابدا حتى تكبر، حتى لو كان ابنك ورفيقها
ابتسم اديسون ابتسامة صغيرة ثم اجابه،
ـ اديسون: لو كان لدي ابنة لفعلت مثل ما فعلته
ـ لا تقلق عزيزي سيصبح لديك ابنة عما قريب
تحدثت امراة شقراء بعيون فيروزية كاوستن، وهي تمسح على بطنها المنتفخ قليلا، حدق لها اديسون بصدمة ثم اقترب منها سريعا،
ـ اديسون: جيا عزيزتي احقا ما تقولين
ابتسمت جيا ابتسامة دافئة واومات لرفيقها تؤكد له الامر،
ـ جيا: لقد اخبرتني الطبيبة اليوم، لقد ذهبت لها لاعرف نوع الجنين، اسفة لاني لم اخبرك، لكنك بدوت مشغولا جدا، لذا ذهبت لوحدي
شرحت جيا ليحرك اديسون راسه بتفهم وهو يلعن عمله الذي منعه من مرافقتها، فقد حاول انهاء اعماله بسرعة قبل قدوم بروس وعائلته لان ابنه الكبير ذهب في رحلة الى قطيع اخر للتفاوض بشان قطعة ارض وقد عاد قبل ساعات وهو مرهق يرتاح،
ـ تيريزا: لقد اتينا
نطقت تيريزا وهي تدخل برفقة توامها بعد ان احضرت هاتفها، اكملو تعارفهم وتوجهو لتناول الغداء برفقة افراد القطيع،
ـ جيا: اوستن، اذهب من فضلك وايقظ شقيقك
اوما اوستن لينهض ويذهب لايقاظ شقيقه