# معلومات قبل بداية القراءة
اولا: المستذئبين: هم اشخاص قادرون على التحول الى ذئاب وكل مستذئب له ذئب خاص به يعيش في داخله فيستطيع محادثته داخل عقله لكن يبقى للذئب كيانه الخاص واسم خاص به
الرفيق او توام الروح: كل مستذئب/ة له رفيق/ة مقدر/ة يعني يكملون حياتهم مع بعضهم لكن يمكنهم رفض بعضهم وهذا يؤدي الى الم كبير لكلا الطرفين وقد يموت الذئب الخاص بكليهما
الوسم: هو عضة المستذئب لرفيقته في الرقبة، وعندما يتم الوسم يصبح المستذئبان زوجين ويظهر وشم معين (يختلف من زوجين لاخر) مكان العضة
الفا: قائد قطيع الذئاب
الليكان: مثل المستذئبين لكن اقوى من حيث القوة الجسدية
العنقاء: اشخاص قادرين على التحول الى عنقاء (طائر كبير الحجم قادر على نفث النيران)
-----
Tireza Pov
بخطوات واثقة، دخلت الى ذلك الصرح الكبير الذي ساكمل فيه دراستي الجامعية، كنت امشي بابتسامة واثقة متقدمة ناحية مكتب المرشد لاستلم منه جدول محاضراتي. هذا عامي الاخير في الجامعة، صحيح اني ما زلت في الثامنة عشر لكن كما يقول معلميّ، فانا ذكية جدا مقارنة بسني لذا فقد اختصرت السنوات لاصل لسنتي الاخيرة في اختصاصي، الهندسة.
صحيح ان الدراسة الجامعية غير مهمة للخوارق، لكن ابي منع اي اتصال لنا مع عالم الخوارق، فبعد اختفاء امي المفاجئ، اصرّ ابي على ان نمكث بين البشر. ابي ليكان وامي هجينة، ساحرة، مستذئبة، وعنقاء، وهذا نسبة الى ان جدي من امي هو مستذئب ورفيقته اي جدتي نصف ساحرة ونصف عنقاء، وانا قد ورثت عن والدتي هجائنها الثلاث على عكس اخوتي، اي اني بالاضافة لاني ليكان فانا ساحرة وعنقاء ومستذئبة، لكن رغم بلوغي سن التحول، لكني لم اتحول لذئبتي او ليكاني او حتى تعرفت عليهما، فانا فقط اتدرب على سحري وقد تحدثت مع عنقائي زوي، انها لطيفة جدا
" اعرف اني لطيفة، لكن تيريزا لقد وصلنا الى مكتب المشرف"
تحدثت زوي لالاحظ اني وصلت، استلمت جدولي وبدات ابحث عن القاعة رقم 15، دلفت الى الداخل والقيت التحية على المعلم الذي ردها لي وطلب مني التعريف عن نفسي،
ـ تيريزا: مرحبا ادعى تيريزا، لم اتشرف بمعرفتكم
تحدثت ببرود وذهبت لاجلس على اخر مقعد بقرب النافذة، هذا مكاني المفضل.
لم تمضِ ثوانٍ حتى رايت عدد من الفتيات يتجمعن امام الباب، ما الذي يحدث؟
ـ لقد اتى الالفا
صرخت احداهن بحماس لاحول نظري الى الخارج بلا مبالاة، من يهتم بامر الالفا، جدي كان الفا ايضا لكن قطيعه قد ابيد سابقا، كما حدث مع قطيع ابي الذي يعد من اخر الليكان الموجودين.
لاحظت ان الجميع قد حبس انفاسه لانظر للباب، دلف شاب باعين زيتونينة رائعة، اعتقد ان خضار عينيه اقرب للون الغابة منه للون الزيتون، وشعر فحمي جميل، لاحظت انه ينظر لي فاعدت نظري للخارج.
