استيقظت تيريزا لتجد نفسها في الغرفة ذاتها، تذكرت ما فعله جاستن لتشعر بالغضب الشديد، حاولت النهوض لكنها كانت تشعر بالخمول ليفتح الباب ويدخل جاستن بهدوء،
حدقت به بحقد ليبتسم لها ابتسامة صغيرة وتقدم يجلس بجانبها على السرير لتبتعد عنه بسرعة، شعرت بخيبة امله عبر رابطتهما التي اصبحت قوية بفضل الوسم، تمدد بقربها وسحبها لتصبح في حضنه يحاوطها بلطف مانعا اياها من ابعاده،
ـ جاستن: اسف ان ازعجك تصرفي لكني كنت مضطرا لهذا ولقد استاذنت والدك مسبقا فلا تقلقي
اعتذر جاستن بهدوء لتغلق عينيها وتشتمه داخلها،
ـ جاستن: اتعرفين اني استطيع قراءة افكارك لان تخاطرك مفتوح؟
شتمت ثانية واغلقت تخاطرها بسرعة وبدات بالتحديق بالسقف وهي تفكر ان والدها قد وافق على ان يوسمها جاستن، لا تنكر انها احست بسعادة طفيفة عندما وسمها، لكن هذا لا يعني ان فعلته ستمر مرور الكرام، فهو هكذا قد ربطها به اكثر والاسوء انه فعل هذا بدون اذنها،
ـ تيريزا: لما فعلت هذا؟
ـ جاستن: اتقصدين الوسم؟ اردت ان نقوي رابطتنا اكثر واعلم انك لن تسمحي لي بفعل هذا
ـ تيريزا: هل حقا وافق ابي على هذا؟
ـ جاستن: اجل، يمنكن الاتصال به للتاكد
ـ تيريزا: سافعل هذا لاحقا
ـ جاستن: اتظنين انني اكذب عليك؟
ـ تيريزا: من يعلم، كلكم نفس الشيء
ـ جاستن: الن تخبريني؟
ـ تيريزا: اخبرك ماذا؟
ـ جاستن: ماضيكِ، اقصد السبب الذي يمنعك من الوثوق بي
ـ تيريزا: ليس شيئا مهما، وحتى لو كان، انت اخر شخص قد اخبره
ـ جاستن: كل ما يخصك يهمني
اضطرب قلب تيريزا وتسارعت دقاته ليبتسم جاستن بهدوء لكن ابتسامته محيت سرعان ما تكلمت،
ـ تيريزا: لقد كنت معجبة بشاب قبل 3 سنوات، لكنني رايته يخونني برفقة اكثر فتاة تحب التنمر علي، هذا جزء من السبب
تحدثت تيريزا بنبرة باردة وجافة، تكره الحديث عن هذا الموضوع
قبض جاستن فكه بقوة وهو يفكر انها اعجبت بشخص اخر
ـ جاستن: هل مازلت تحبينه؟
سالها وهو يجز علي اسنانه بقوة
ـ تيريزا: لقد قلت اني كنت معجبة به ولم اقل احبه، هناك فرق بين الحب والاعجاب ولا تقلق لقد اخبرتك سابقا اني لا احب وبالطبع لن يستمر اعجابي بشخص خانني، اتعرف، لم احس بالالم عندما رايته يخونني، فقط شعرت بخيبة الامل
جاستن: لن يحدث هذا ثانية
تيريزا: هاه
جاستن: اقصد اني لن اخونك ابدا لذا لن تشعري بخيبة الامل او الالم ثانية، سابعد كل الالم عنكِ جميلتي
