البارت السادس والعشرون(الاخير)

803 55 3
                                    

كان يجلس على سريره يتمنى رضاها، يحبها لدرجه الموت، لا يعلم متى و كيف لكن الذى يعلمه انه بات يعشقها، كان كل ذلك يدور فى عقل شهاب فلماذا ترفض دائما حبه لها

دخلت شهد منزلها على مسامع تلك النساء فهم لم يتركوها، بل اخذوا يتكلمون عنها فهى مطلقه، فكيف يتركوناها فى حالها، دخلت منزلها وهى تفكر فى شهاب، تفكر انه مهما حدث لن تجد زوج مثله فهو سـ يعوضعها عن الذى جرى، جاءت عينها على هاتفها، ذهبت لـ تراه فتحت، وجدت رساله من رقم مجهول كان مكتوب بها:
_ "مش هسيبك و هفضل اذن عليكى لحد اما توافقى تتجوزينى وهتتجوزينى ونجيبلنا عيل كدا نسميه عدى ماشى يا شهد 😉"

ردت عليه شهد فى رساله قائله:
_ "بس الله وكمان اخترت اسم الولد و بعدين مش يمكن تيجى بنت و بعدين انا عمرى ما هتجوزك👍"

شهاب:
_ "وانت اتجوزتينى هتعملى ايه"

شهد:
_" عادى لان دل ولا فى الاحلام الورديه"

شهاب:
_ "هتتجوزينى يا شهد متخافيش"
________________
كان مصعب ينام على رجل والدته، يتحدث بحزن يظهر على قسمات وجه:
_ ماما هو بابا هيفضل زعلان منى كتير

تحدث مريم وهى تربط على ظهر طفلها:
_ بابا زعلان عشان انت بتتكلم مع عمو لؤى وحش دا برضو مهما كان اكبر منك مينفعش تعاملوا كدا، كدا عمو لؤى هيزعل منك

وقف مصعب من على قدم امه قائلا:
_ يعنى كدا عمو لؤى هيزعل منى

تحدثت مريم وهو تمرر يديها فى شعر ابنها قائلا:
_اكيد هيزعل لانك اصغر منه بكتير و ده اسمها وقاحه لما انت تكلم شخص كبير كدا لما تكون عايز تضربه دى ذات نفسها حاجه وحشه جدا ماشى يا حبيبى

تحدث مصعب بنبره شبه باكيه:
_طب هروح اعتزرله

تحدث مريم بحنان:
_اكيد هنروح يا حبيبى

دخل ادهم فى تلك اللحظه وهو يحمل اكياس فى يده، كان يوجد بها قليل من العاب لصغيره و يوجد هديه صغيره لكى يعطيها الى لؤى، ركض مصعب اليه قائلا:
_ بابا انت جيت

تحدث ادهم وهو يمرر يده فى شعره قائلا:
_لا دا العفريت بتاعى جاى يسلم عليك و يمشى
______________
كان يركض وهو يحمل ابنه الصغير بين يده قائلا:
_ خلاص اهدى يا روان والله ما عملت حاجه

صاحت روان بغضب شديد قائله:
_اكيد ما عملتش حاجه هى بس بنت المقشفه الى معجبه بيك هيا الى عملت حاجه صح

معاناة الحب//مكتملة//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن