ردة فعل جونغكوك إذا كان أبن عمك البارد و تزوجك لكنك مريضة نفسية.

#البارت16.

ها هي الآن تقف أمام مكتب كوك لكن قبل ان تدخل قررت بأن تفعل مقلب صغير به لترى ردة فعله...لتبتسم بخبث...
-دخلت و هي تصطنع الحزن حيث أنزلت رأسها للأسفل-
كوك بأبتسامة هادئة حاول إخفاء آلمه كونه كان يشعر بأن صدره الأيسر يتمزق : ليا  صغيرتي هممم ما بكي حزينة؟
-اتجه لها و ضمها لصدره بحنان-
ليا بحزن : كنت عند الطبيبة و...
كوك بقلق : و ماذا؟ هل هناك شيء سيء صغيرتي ؟
-شدت على حضنه-
ليا و هي تصطنع البكاء : أخبرتني بأنه يجب علي أن اجهض على الفور لأن هذا سيؤثر على صحتي و ربما سوف أموت بأي لحظة كما أنها أخبرتني بأن الطفل ان أتى سيموت أيضا فور ولادته.
-وسع الآخر عينيه بصدمة مما سمعه-
ابتعد عنها و نظر لها بعدم فهم....كانت ملامحه ذابلة و متعبة....لم يستطع الكلام بسبب الصدمة التي تلقاها.
كوك و قد تغلغلت عينيه بالدموع : م ماذا ت تقصدين؟ ه هذا ي يعني بأنني لن أصبح اب؟ لطالما تمنيت هذه اللحظة.
-تكلم بأختناق-
كوك و هي يمنع سقوط جواهره: حسنا اجهضيه فأنا لا أريد خسارتك أمامنا وقت طويل و يمكننا أن ننجب الكثير أليس كذلك صغيرتي؟

-نظرت له ببكاء بسبب كلامه فهي لم تتوقع ردة فعله هذه-

-لتحتضنه بلطف-
ليا ببكاء : جونغكوكي لقد كان مجرد مقلب انا بخير و الطفل أيضا....كنت اريد معرفة مقدار حبك لي...انا اسفة....
-رمش الآخر عدة مرات....ليأخذ نفس عميق-

كوك بهدوء : لقد جفلت حقا...هل تعتبرين هذا مقلب؟ كدت أموت...هل نسيتي مرضي؟
ليا ببكاء و هي تشد على حضنه : انا حقا آسفة.

-ابتسم الآخر بخفة-

*ابتعد عنها ليمسك وجهها بيديه و طبعقبلة لطيفة على شفتيها*

كوك بهدوء و هو يشد وجنتيها: إذن ماذا أخبرتك الطبيبة؟ ما هو جنس الجنين؟
ليا بأبتسامة لطيفة: أخبرتني بأنني حامل فتاة.

-ابتسامة واسعة اعتلت ثغره-
-ليحتضنها بقوة و هو يشعر بالسعادة الشديدة-

- بعد مرور الوقت -
يجلس على كرسي مكتبه يعمل على تلك الاوراق و ليا تتوسط حضنه حيث أسندت رأسها على كتفه و يدها الأخرى فوق بطنها.

-اغمضت عينيها بنعاس-

كوك بضحك :  مازال الوقت مبكر...هل ستنامين بهذه السرعة؟
ليا و هي تفرك عينيها : لا أعلم فقط أشعر بالتعب والنعاس.
((ساد الصمت عدة دقائق))
ليا بعدما ابتعدت عن كوك : ماذا بشأن عمليتك؟متى ستجريها؟هل ذهبت للطبيب؟

-أخذت تطرح عليه كمية كثيرة من الأسئلة-

كوك بهدوء يحاول إخفاء حزنه : عملي الجراحي سيكون بعد 3 أشهر لقد تحدثت مع الطبيب لا تقلقي صغيرتي.

-تنهدت الأخرى بثقل-

ليا: كوك هل لي بطلب صغير؟
كوك : بالتأكيد صغيرتي اطلبي ما تشائين.

-عادت لتجلس بحضنه-

ليا: كوك انا اريد أملاك أبي التي أخذها والدك بعد موت اخيه دون ان يسألني أو يترك لي شيء.

كوك بأبتسامة : هذا الموضوع لقد نفذته منذ مدة...عاد كل شيء  ملكك وحدك و مسجل بأسمك...
لقد حدثت والدي في البداية لم يوافق لكنني اجبرته على ذلك.
ليا بأبتسامة هادئة : شكرا لك حقا....
-طبعت قبلة على وحنتيه-

-بعد مرور 3 أشهر بالضبط-
-قبل عملية كوك بأسبوع واحد فقط-
يجلس على السرير بملامح مرهقة متعبة من شدة التفكير.
هل حقا سيتركها؟لا يستطيع العيش بدونها و سيرزق بطفلة عن قرب فموعد ولادتها اقترب لم يبقى سوى شهرين....نعم لم أخبركم من قبل....نسبة نجاح العمل الجراحي ضئيلة جدا و من المحتمل بأن لا ينجو منها....لقد جهز كل شيء بالفعل...فهو يريد عند رحيله بأن ليا لا تلجأ لأي شخص آخر....لقد آمن لها كل شيء قد تحتاجه نظم كل شيء بأحترافية  حتى لا تشعر بالنقص لا هي و لا الطفلة.
نعم هو يعلم بأنه من الممكن أن يموت....هذا الشيء ارهقه بالفعل....لا يريد أن يموت قبل  ان يرى طفلته أو يحملها على الأقل يريد رؤيتها لو للحظة...لكنه لا يستطيع ذلك....لقد كان متحمس جدا ليصبح اب...
كل حماسه و سعادته قد فني بسبب هذا المرض اللعين...لكن للأسف كل شيء بسبب كوك لأنه تأخر جدا بالعلاج...اهمل نفسه حتى فات الأوان.
-مسح دموعه بخشونة-
'لقد سقطت دموعه دون إرادة منه'
-دخلت ليا و هي تمشي بلطف-
-ابتسم بلطف لها-
-- ذهبت لتجلس جانبه --

ليا: بعد شهرين بالضبط سنصبح ثلاثة اشخاص بالمنزل.
سنكون عائلة سعيدة أليس كذلك كوكي؟

كوك بأبتسامة هادئة : بالطبع صغيرتي سنكون كذلك.
كوك: أريدك أن تعتني بنفسك جيدا و ان تعتني بصغيرتنا أيضا و ان تختارلي لها اسم جميل لا تنسي ذلك.
ليا: لماذا تتحدث هكذا؟ كأنك لن تكن متواجد معنا؟
كوك : (الصمت)
ليا بقلق: كوك ؟ اجبني؟ش
كوك بأبتسامة منكسرة: ربما لن أكون متواجد لان نسبة نجاتي ضئيلة لذلك أريدك أن تكوني قوية و ان تعتني بنفسك و بطفلتنا.
ليا: ياااه لا تتحدث هكذا ستكون بخير .
انت قوي و ستتحمل من اجلنا أليس كذلك؟
كوك : آمل ذلك صغيرتي .

-ارتمى كلاهما على السرير تاركين نفسهم للنوم-

-بعد مرور اسبوع-

#يتبع
أراكم + كومنتات مشجعة بدون ايمووووجييييي او ملصقاتتت=البارت 17🧡