ردة فعل جونغكوك إذا كان أبن عمك البارد و تزوجك لكنك مريضة نفسية.

ردة فعل جونغكوك اذا كان أبن عمك البارد و تزوجك لكنك مريضة نفسية.

#البارت10.

كان كوك يجلس على كرسي مكتبه بشرود وهو لا يزال يفكر في ليا....
دخل أحد الموظفين الذين يعملون عند كوك.
كوك : لما كل هذه العجلة؟ماذا هناك؟
الموظف بلهث: سيدي لقد وجدنا شريط فيديو يخص زوجتك ليا لكن لحسن الحظ لم ينتشر الفيديو بعد لقد سيطرنا على الأمر و لقد منعنا نشره.
كوك بعدم فهم : يخص ليا؟ماذا تقصد بحق؟
- نظر له الموظف لوهلة فهو لا يعلم ماذا سيخبره -
الموظف : سيدي خذ الشريط و شاهده كي تعلم ماذا يوجد به.
- أعطاه الشريط و أنحنى له و خرج -
امسك كوك ذلك الشريط ليصله بالحاسوب خاصته....
1 - 2 - 3
توسعت عيناه بصدمة من الذي رآه لقد تجمد بالفعل عاجز عن الحركة تماما.

- الشريط يخص ليا و هو يعرض عندما تم اغتصابها بالماضي من شخص مجهول -

- ظهرت ملامح الغضب و الصدمة على وجهه برزت عروقه بالفعل -
كوك بغضب و صدمة : إنه شريك والدي الذي عقدنا معه تلك الصفقة هو الذي اغت"صبه"ا .
- بعد صدم بشكل كبير مما رآه...صديق والده هو الذي فعل بها هذا وهي في عمر صغير جدا بينما هو شخص كبير بالعمل لقد تجاوز ال 50 بالفعل! -

-أخذ كوك الشريط ووضعه معه و اتجه بغضب لمنزل والديه....وصل بعد دقائق ليقرع الباب بقوة و غضب شديد....فتحت له لونا الباب ليبعدها عن طريقه بغضب عارم -

والد كوك بقلق: كوك مابك؟ لماذا انت غاضب هكذا؟

كوك بغضب وصراخ : ستلغي تلك الصفقة على الفور الفور إلا سأفعل شيء لن يعجبكم أبدا.
والد كوك بتنهد : الصفقة لقد لغيت بالفعل بل أقصد أنه تم خداعنا من قلبه....

كوك بغضب :اين هو الأن؟
والد كوك : هو الأن خارج البلاد.

- ضرب كوك الطاولة بيديه دليلا على غضبه -
والد كوك بعدم فهم : لكن ماذا تريد منه؟
كوك بغضب وصراخ : ماذا اريد منه؟صديقك العاهر هو الذي اغت""صب ليا....كل ذلك بسببكم و بسبب رغبتكم بتلك الأموال القذرة كل شيء حدث لها بسببك انت و امي.

والد ووالدة كوك بصدمة: م ماذا ؟ هو الذي اغت"صب"ها؟
كوك : أعدكم بأنكم لن ترونني مجددا هذا أفضل شيء كي أبعد المشاكل عني...

- قال كلامه وخرج و ترك والديه بحالة صدمة من كلامه ذلك -

- ركب كوك سيارته بتنهد ..... كان حزين بل حزين جدا على حال ليا...فذلك الشريط جعله يشعر بالندم أكثر لأنه لم يصدقها أو لم يدافع عنها....هه لقد فات الأوان بالفعل لقد تأذت ليا جدا بسبب كل  الذي عاشته و مرت به....أيعقل أنها ستبقى هكذا مريضة؟ لن تسترجع صحتها؟ هو سوف يساعدها بالتأكيد كي تعود أفضل من ذي قبل-

كوك بحزن و ندم : لقد عانت كثيرا بسببنا...أصبحت تكرهني و تخاف مني لدرجة البكاء و الصراخ....ماذا سأفعل كي تغفر لي؟و تعود لتثق بي؟
- تنهد بثقل -
كوك : هي بالتأكيد لم تأكل أي شيء في غيابي سأجلب لها اكلتها المفضلة لربما تأكل قليلا من أجل أن تأخذ دوائها .

' انطلق بسيارته لأحد المطاعم الكبيرة و حال لها الكثير مم الطعام اللذيذ '

- وصل بعد مدة للمنزل ....  فتح الباب بهدوء نظر في الأرجاء لكنه لم يجدها لكنه لاحظ إن باب الحديقة مفتوح -

-وضع الطعام في المطبخ و توجه للحديقة-

-ليجدها تجلس بلطف على الأرض و هي تداعب تلك القطة الصغيرة التي كانت تضعها في حضنها -

كوك بأبتسامة رقيقة: صغيرتي ماذا تفعلين هنا؟ الجو بارد ينبغي عليكي إن تدخلي.
- نظرت له ليا بخوف -

ليا بخوف : م ما ماذا ت تريد م مني؟ - اردفت بتلعثم -
كوك بهدوء : لن اؤذيكي أبدا فقط أدخلي لقد جلبت لكي الطعام الذي تحبيه....همممم ألن تدخلي؟
ليا : لكن ان دخلت سوف ادخل معي هذه القطة الصغيرة فهي جائعة و تشعر بالبرد و الوحدة مثلي تماما.

كوك بلطف : نعم صغيرتي ستتدخل أيضا .

- أصبحت ليا كالطفلة الصغيرة بسبب مرضها لا  تستجيب إلا للكلام اللطيف والذي تتطمئن به -

.اقترب كوك ليمسكها من يدها ساعدها على الوقوف.

-دخل كوك و هو يمسك ليا بيدها....بينما ليا كانت تبتسم  لتلك القطة الصغيرة-

جلست ليا على الأريكة بينما كوك ذهب ليجلب الطعام..
وضعه أمامها .
كوك : صغيرتي أعطني القطة كي أضعها في مكان آخر و انتي ابدئي الأكل.
ليا بخوف :  كلا ستبقى معي..
كوك بتنهد : حسنا  كما تريدين.

جلس كوك بجانبها...بعد دقائق نظر كوك إلي ليا ليجدها شاردة بالفعل....

كوك : ما بكي لماذا لم تاكلي؟

ليا بخوف و بكاء: لا اريد أبتعد عني....ابتعد فقط....

-تنهد كوك بحزن.....في الأواني الأخيرة أصبحت تأتيها نوبات من الخوف و الذعر و الرهاب -

كوك : فقط اهدئي.....اهدئي قليلا.....

- لم يكمل كلامه لأنها تركت تلك القطة الصغيرة من يدها و توجهت للغرفة الموجودة في الأعلى-

-ارتمت على السرير ببكاء و خوف لينتهي بها الأمر نائمة -

كوك بندم : يجب أن أخذها لطبيب نفسي من الغد كي تعود كما كانت سابقا.....- انهى كلامه ليشيح بنظره لذلك الشريط الموضوع أمامه....حمله بثقل و بعد للأعلى ليضعه في حاسوبه دون أن يشغله.

و نزل للأسفل لينظف المكان و أخذ تلك القطة الصغيرة ليحممها و ينظفها.....انتهى بعد مدة ليصعد للأعلى و هو يحمل القطة ليضعها في حضن ليا....
بينما هو ارتمى بجانبها دون أن يتقرب منها كي لا يسبب  لها المزيد من الذعر.....

- الساعة 3 ليلا -

-استيقظت ليا أثر شعورها بالعطش....و بمجرد أن فتحت عينيها قابلت تلك القطة الصغيرة لتبتسم بلطف و  تقبلها-

وقفت بهدوء كانت على وشك النزول لكن لفت انتباهها ضوء شاشة الحاسوب البيضاء.....اقربت بنية أن تطفئه لكن......

#يتبع..
أراكم + كومنتات مشجعة = البارت 11..

اهم شي كومنتات طويلة و مشجعة 😒🙂