ردة فعل جونغكوك إذا كان أبن عمك البارد و تزوجك لكنك مريضة نفسية.

ردة فعل جونغكوك إذا كان أبن عمك البارد و تزوجك لكنك مريضة نفسية.

#البارت8.

-صباح اليوم التالي-
استيقظ كوك لينظر لتلك التي كانت متوضعة في حضنه و خصلات شعرها التي تغطي وجهها الشاحب....كانت تصدر أنين متألم.....(تنهد كوك بعمق )
-اللعنة لماذا يشعر بتأنيب الضمير؟ هل وقع لها؟ كلا مستحيل فهو لا يحبها منذ ان قابلها أول مرة-

-أقترب بخفة ليقبلها برقة على وجنتيها-

- عدل وضعية نومها-

ليبعدذلك الغطاء عنه فهو يريد الذهاب إلى عمله....لما توسعت عينيه بمجرد إن رأى تلك الدماء التي كانت تملأ السرير.....أيعقل أنها كانت تنزف طيلة الليل وهو لم يشعر بها او ينتبه لها؟
هرع بسرعة ليمسك هاتفه و أتصل بأحد الأطباء الذين يعرفهم جيدا.....أخبر الطبيبةبان تأتي بسرعة بعدما أعطاها عنوان المنزل....أغلق الخط ليتوجه لتلك المسكينة التي كانت لا تشعر بشيء سوى الألم و صوت أنينها يملأ الغرفة....مما جعله بحالة من التوتر لا يعلم ماذا سيفعل بحق....جلس بجانبها على السرير وهو يمسد على شعرها و يناظر تعابير وجهها المتألمة....
كوك بتوتر : ستصل الطبيبة بعد دقائق فقط تحملي قليلا....قال كلامه ليتجه للخزانة و اخرج لها بعض الملابس....لم تكن تقوى على الحركة أبدا....لذلك هو الذي ألبسها ملابسها.....
كان قلق و متوتر للغاية....أ كل هذا بسببه؟و بسبب عنفه و عدم قدرته على تمالك شهواته اللعينة تلك؟ لقد أذاها للغاية و جعلها تنزف بشدة.....
- قاطع تفكيره صوت رنين الجرس -
هرع للأسفل ليفتح للطبيبة الباب.....
الطبيبة : يمكنك أن تنتظر بالخارج من فضلك.

- اومئ لها كوك بخفة -

دخلت الطبيبة لتغلق الباب و كوك سيأكله القلق و الندم....كان يمشي ذهاب و إياب وهو بتنهد كل ثانية...

-بعد مرور 15 دقيقة -

خرجت الطبيبة.....ليقابلها ذلك الذي سيموت من شدة القلق....
كوك: م ماذا ب بها؟
الطبيبة : لا أعلم ماذا سأخبرك بحق....يبدو أنها تعرضت للأغ""تص""اب دون رحمة....و هذا ما جعلها تنزف بشدة ....و هذا  اثر عليها جدا  مما سيجعلها لن تحمل بالنسبة كبيرة.....
لكن كان يجب عليك ان تأخذها للمشفى....
كوك بتوتر : المشفى بعيدة من هنا....لذلك أستدعيتك....و عند استيقاظها ماذا سأفعل؟
الطبيبة : لأن لقد أوقفت النزيف....لكن إن سائت حالتها أكثر....خذها للمشفى دون تردد...و أيضا دعها تتناول الخضراوات و الفواكه بكثرة لأنها تعاني من نقص شديد بالفيتامينات.....هذا كل شيء
كوك : شكرا لكي....
أوصلها كوك لأمام الباب لتذهب .....
أغلق الباب وراءه بخفة ليصعد للأعلى حيث ليا....
دخل الغرفة بندم و تحسر....بسببه فهي لن تنجب كماأخبرته الطبيبة...مما جعله في قمة الحزن و القلق و الندم....لكن كيف سيخبرها بذلك؟ ستزداد حالتها سوء إن أخبرها....
(تنهد بحزن) فهو بهذه اللحظة أدرك كم أنه شخص دون مشاعر او رحمة....كيف طاوعه قلبه بأن يفعل بها كل هذا؟
غطاها جيدا و قبل فروة رأسها بخفة.....و نظف للغرفة بأكملها و السرير كذلك....
(انتهى بعد مدة)
ليرتمي بجانبها على السرير بتعب....
اقترب قليلا حيث توضعت يده على وجهها  يمسد عليه بحنان......
ليتذكر بأنه يجب أن تأكل بعض الخضراوات و الفواكه.....ليقف و يأخذ مفاتيح سيارته بعدما ارتدى معطفه و ذهب ليجلب لها بعض الطعام الصحي....

-بعد مرور الوقت-

استيقظت ليا لتنظر حولها لكنها لم تجد كوك....عدلت جلستها بصعوبة و هي لا تزال تأن بألم....وقفت بهدوء لتمشي ببطئ بأتجاه الخزانة أخرجت صورة صغيرة كانت موضوعة بأطار مزخرف و صغير....نعم أنها صورة والديها....هذا كل ما تبقى لها من أثرهم كانت تحتفظ لها طيلة السنين الماضية....ها هي الآن تتجه لسرير كي تريح جسدها فهي لا تزال متعبة و متألمة....كانت تمشي ببطئ و ألم و هي تتمسك بأثاث الغرفة كي تصل للسرير لكن لسوء حظها تعثرت و سقطت على الأرض و سقطت تلك الصورة من يدها لتتحطم بالكامل....
ليا ببكاء : كلا....كلا....هذا كل ما أملك (كانت تبكي بشدة و شهقاتها تملأ المكان )

اقتربت من الزجاج و هي تبكي.....لتبدء جمعه بيديها الأثنتين....حتى امتلأت يديها بالدماء....لكنها لم تكترث.....كأنها أصبحت لا تشعر بالألم.....جمعت كل شيء وهي تبكي لتضم قطع الزجاج تلك لصدرها تحتضتها
بقوة......

وصل كوك للمنزل فتح الباب ليسمع صوت بكائها....وضع الأغراض من يده ليتجه بسرعة للأعلى.....فتح الباب.....

#يتبع....
أراكم + كومنتات مشجعة = البارت 9 🤎🤎
آسفة على الأخطاء الاملائية.