ردة فعل جونغكوك إذا كان أبن عمك البارد و تزوجك لكنك مريضة نفسية.

#البارت18

اوصلني ماكس للمنزل و ساعدني للدخول و الاستلقاء على الأريكة و عاد لكوك ليبقى بجانبه.

-ليا-
ها انا أجلس بألم و تفكيري لا يتوقف....شحت بنظري لأرى صورته المعلقة على الحائط بتلك الابتسامة التي سحرتني بحق....شحت بنظري مرة أخرى لأشرد في الفراغ لمدة ليست بطويلة...لكن هذا الألم الذي بنى موطنه أسفل بطني لا يتوقف مما جعلني غاضبة و منهكة فمنذ الصباح وانا على هذا الحال ربما السبب بأن ولادتي قد اقتربت اه لكنني لست متحمسة بحق ! اريد كوك بجانبي كي يقويني و يشجعني لأني لست شجاعة بما يكفي لأتحمل كل هذا الألم....صعدت للأعلى و جلبت وسادة و غطاء صغير ادفئ به نفسي فأنا أخاف من النوم بالأعلى وحدي !
لأترك نفسي للنوم كونه يخفف عني الآمي الفظيعة !

<بعد مرور شهر>

لم يستيقظ كوك بعد و انا بدئت أشعر بالتعب أكثر كل يوم لكن كان لدي بعض الأمل بأنه سيعود كما كان بالسابق و سيشفى...كما ان ماكس لم يتركني و ساعدني كثيرا و كان يلبي احتياجاتي أنه لطيف حقا !

اليوم هو يوم ولادتي الشؤوم !

الآلام التي لم تفارقني منذ الصباح كنت أشعر بأنني أتمزق  !

كنت أجلس على الأريكة ببكاء شديد و ألم.
وضعت يدي على بطني امسد ببطئ عليه لكن لا فائدة .
دقائق لأشعر بألم قوي هذه المرة الأولى التي أشعر به...
صرخت بصوت قوي كوني شعرت بسائل ما اسفلي  ! أيعقل !
حاولت الوقوف كي أتصل بالأسعاف لكن لم استطع.
صرخت و صرخت لكن لا أحد سمعني كون منزلي بعيد عن التجمعات السكانية.
شهقاني التي بدئت تخنفني.
و من كثرة صراخي شعرت بأن حلقي تمزق.

كان ماكس متوجه لمنزل ليا كونها طلبت منه بأن يجلب لها بعض الأدوية....وقف أمام الباب ليسمع صراخها و بكائها و بدون سابق أنذار ضرب الباب بقوة عدة مرات حتى فتحه ليهرع اليها بمجرد رؤيته لها بهذه الحالة المزرية.

ماكس يحاول تهدئتها : سيكون كل شيء بخير سأنقلك للمشفى بسرعة اهدئي كي لا تؤذي نفسك.

حملها ماكس تحت بكائها و ألمها ووضعها بالسيارة و توجه للمشفى.

وصل أخيرا لينادي على الأطباء و الممرضين لينقلوها بسرعة لغرفة الولادة.

بعد نصف ساعة تقريبا لقد ولدت بالفعل و أنجبت فتاة صغيرة كأنها نسخة مصغرة عن أبيها  !

و بعد تفكير طويل اختارت لها إسم جميل و يناسب ملامحها اللطيفة تلك.

لذلك أسمتها ب ^ سوول ^

-الاسم الذي لطالما احبته ليا -

ها قد مر سنتان بالفعل....نعم كما تسمعون لقد أمضيت سنتان لوحدي انا و ابنتي  لقد ربيتها حتى يفعت قليلا اوه فقدت الأمل بأن كوك سيعود لنا  !
لكنني لم أتوقف عن زيارته انا و سوول...
فهي كانت تطالبني بالذهاب للمشفى فهي حقا تحبه  !

حسنا في هذا اللحظة قررت بأن أغير كل حياتي مازال زوجي ليس معي....إلى متى سأبقى الفتاة الضعيفة؟
المثيرة للشفقة بنظر الجميع؟
قررت بأن اتولى إدارة شركات كوك جميعها و بأن أصبح ذات سمعة عالمية و دولية  !
و بالفعل حصلت على ما اريد وانا الان جيون ليا الجميع يهابني و يحترمني كما كان يفعلون مع زوجي .... أصبحت بمكانة مرموقة لقد وصلت إليها بصعوبة حقا  !
لقظ عملت على ازدهار الشركة من جديد !
انا حقا فخورة بنفسي ليس غرور او ما شابه لأنني اريد عندما يستيقظ كوك بأن يرى بأنني لم أعد ضعيفة !
بل يمكنني أن أفعل أشياء كثيرة حتى و ان كنت امرأة !

صباح يوم مشمس دخلت للشركة و أنا امسك بيدي ملاكي الصغير سوول التي كانت تحمل بيدها الثانية لعبتها المفضلة....وقف الجميع الوظفون لينحنوا لي رددت عليهم بأبتسامة زينت ثغري....الجميع يحترمني و يقدرني لأني لست تلك الصارمة او المتعصبة عليهم بل أنني أتفهم أوضاعهم و مشاكلهم و اساعدهم في حلها و أقدم لهم أموال زائدة كونهم جزء من هذه الشركة و تطورها.
دخلت مكتبي لأجلس على ذلك الكرسي الكبير الكبير ابنتي امامي تلهو بألعابها.

سوول : امي خذيني مساء اليوم إلى أبي اشتقت له ( كلامها غير مفهوم لأنها إلى تزال صغيرة بالعمر لكنني استطعت فهمها)
ليا بأبتسامة : عندما انتهي من عملي سأخذك صغيرتي.

دخل بعد دقائق الموظف و هو يحمل بيده كوب قهوة دافئ كما اعتاد ان يفعل بالعادة شكرته و ذهب ليكمل عمله.
لم يمر سوى القليل من الوقت لتدخل السكرتيرة الخاصة بي.
السكرتيرة : سيدتي هناك فتاة تريد رؤيتك.
ليا بهدوء : ادخليها لا مشكلة.
السكرتيرة : حاضر سيدتي.

دخلت الفتاة ل.....

#يتبع
أراكم + توقعاتكم  = البارت19 بليزززز دون ايموجي او ملصقات 🙂
آسفة على التأخير و الأخطاء الاملائية