إلى محبوبي المفقود،..
صدقني أنا لن أملْ من إعادة إخبارك أنني من أعماقي أحببتك دون شروط..
وأنت، أيضا، لا تملْ من تكرار مقولة.. "أنت لست نوعي المفضل!"يا محبوبي، أنت لست تعلم إلى كم بمقدوري أن أتحمل وأصبر.. حتى لو استمر الأمر طوال الحياة إن تطلب الأمر.
سأستمر في مطاردتك... لن اتوقف عن مراقبتك.
يمكنك القول أن حبي لك حولني لمجنونة، كيف لا ايها الغبي وأنا بك مهووسة.
ما إن أراك في المكان، إذا بقلبي يرفع عداد الخفقان.. و دون وعي افقد إدراكي للزمان.
وأنت، في كل مرة تلمحني في الأرجاء، تحاول بسرعة أن تجد ثغرة للإختباء.
عزيزي، لا مهرب لك من المنظار، أنت لن تخرج من الحصار.
أنا لن افقد السيطرة، وأنت ستبقى تحت السيطرة.
رأيتك تتسكع مع الكثيرات، ألست ترى أنك لست نوعهن.. فقط تتم ملاطفتك من طرفهن لبضعة سويعات!
لا بأس، أنا انتقمت لك منهن، لا بد أنك تعلم ذلك فصورهن، بعد منتصف الليل، تجتاح الأخبار.
ربما لهذا أنت صرت تخشاني..
تتهرب ما إن تراني..
أنا لاأهتم، فمهما أنت ركضت، يستحيل أن تختفي من أمامي.قد ابدو شريرة من النوع المخيف، عزيزي هذا لأني لا أوزع ابتساماتي للعالم فقد حجزتها لك، لترى انت وحدك جانبي اللطيف.
ذات مرة انت جرحت مشاعري، بوصفك لي بالسيكوباتي! .. لم اكرهك.. فأنت ارنبي الثلجي.
يا محبوبي الجبان، ماذا يتوجب علي فعله لأشعرك بالأمان؟ وانت لم تقدم لي ولو فرصة واحدة... للكلام !
مع ذلك انا اواصل.. خلفك انا اراقب.
صدقني لن أستسلم، لا يمكنك جعلي أستسلم.داخل أحلامي ما ازال اراك.. تبتسم بسعادة في أحضان أشعة الشمس، أحاول بشدة ان امحو من ذاكرتي صورتك الباردة.. اين كنت ترسم ملامح الصدمة المتجمدة.
اين أنت الان؟
كيف حتى ذهبت؟
لماذا عن ناظري اختفيت؟من اي بوابة انت عبرت؟ أخبرني أنا ارجوك.
هل انت بخير؟
هل كنت لتحبني يوما.. لو علمت ما ستؤول إليه الأوضاع؟
من مطاردتك المهووسة.
أنت تقرأ
To my f**king LOVER
Historia Cortaبعض الرسائل يمكنها أن تصل لأصحابها.. البعض الآخر لا عنوان لها.. وأخرى من النوع النادر.. بحيث لا أصحاب لها من المقام الاول.. كتبت من مجهول إلى ...مجهول.. وستخوض رحلة في المجهول.