تماما مثل معظم الناس التي تتجاهل البدايات، ولا تقوم بالبحث عنها في الغالب.. وهذا لكون البداية مملة، مضجرة، تافهة أحيانا، غير مدركين أنها البوابة للدخول إلى حوض الشيء والغرق فيه.
لكنهم في نقطة ما سيتمنون العودة إليها.. لما يرون ضوء نهاية النفق، وليس أي ضوء، إنه ضوء أبيض ساطع حسب الأقوال المنتشرة عنه، ضوء النهاية .. الموت.هو الآخر لم يكن مختلفا عنهم، لا يبحث عن البداية، يتجاهل أمرها، يرمي بوجودها عرض الحائط إذا ظهرت بوجهه تلقي عليه التحية.
لكنه مع ذلك خالفهم في شيء، ألا وهو عدم وجود الرغبة بالعودة إليها لما يرى ذاك الضوء.السبب لا تعقيد فيه، هو ببساطة هدفه يكون..
خط النهاية.
أنت تقرأ
To my f**king LOVER
Historia Cortaبعض الرسائل يمكنها أن تصل لأصحابها.. البعض الآخر لا عنوان لها.. وأخرى من النوع النادر.. بحيث لا أصحاب لها من المقام الاول.. كتبت من مجهول إلى ...مجهول.. وستخوض رحلة في المجهول.