#الفصل_الخامس
#غيرة_أبي
#حصري
#احتفاليةرمضان
🍁🍁🍁🍁
لايك وتفااااعل عشان انزل الفصل الجديد بالليل 🥰
مر أسبوع آخر علي أبطال قصتنا كان ماهر يحاول التقرب من ساندي قدر المستطاع بينما هي لا تبدي أي اهتمام أو هكذا ظن هو..
بينما زين وسندس فالوضع بينهما مختلف تماماََ يتحدثان طوال الليل حتى يغفو كلاً منهما وهو يحدث الآخر. صحيح بأن زين لم يقل كلمة أحبك، ولكنها على يقين من أنه يبادلها نفس الشعور وكذلك هو....
أما مجدي فمازال مصمم على إنهاء هذه الزيجة ويعمل جاهداََ على هذا. ففي كل مرة يأتي زين وماهر لرؤية ابنتيه أو يريدان الخروج معهما يقول إنهما نيام أو أنه يرفض رفضاََ قاطعاََ هذه الخروجة. حتى والده و والدته لم يقدران على الوقوف بوجهه ومعارضته ولكنهم يتيحان الفرصه لماهر وزين كي يجلس كلاً منهما مع زوجته ولو قليلاََ وهذا يغضب مجدي كثيراََ...
في غرفة سندس وساندي كانت ساندي ما زالت نائمة ولكن حين رن هاتفها بتلك النغمة التي خصصتها له..
استيقظت وهي تعلم هوية المتصل من دون ان تري اسمه على شاشة هاتفها..
اجابته وهي مازالت مغمضة العين : نعم عاوز إيه..
ابتسم وهو يقول : طاب بزمتك في واحدة ترد على جوزها كدا..
تحدثت بضجر وقالت : ماهر أنا مش فايقالك دلوقتي سيبني أنام..
ماهر : ومين قلك إني هاسيبك تنامي دا أنا متصل مخصوص علشان أصحيكي وأفوقك عاوز اتكلم معاكي ولا هو مش هيبقا خروج ولا حتي كلام في التلفون...
قالت ببرود : هو دا اللي عندنا وإذا كان عاجبك، ثم إن احنا اتكلمنا واتفاقنا مازال قائم ولا إيه..
_ اتفاق ايه يا حلوة الاتفاق دا كان الأول إنما دلوقتي إنتِ مراتي والإتفاق دا إتلغي من أول ما اتكتب إسمي جمب إسمك..
فتحت عينيها وهي تقول : بس دا مكنش اتفاقنا ثم إن أنا وإنت ماننفعش نكون زوجين وأنا مش بطيقك كإبن عمي ازاي هعيش معاك وإنت جوزي...
ضيق عيناه وقال بخبث: من كام سنة بس كنتي بتتمنى تسمعي صوتي وتشوفيني دلوقتي بقا بقيتي مش طيقاني...
اغتاظت من كلماته تلك ولكنها فضلت أن تضايقه هي هذه المرة فقالت : دا كان من كام سنة لكن دلوقتي بقي العكس وبعدين أنا كبرت والصراحة عندي ابن خالتي كنت من كام سنه مش بطيقه لكن دلوقتي الصراحة بستلطفه جدا...
على الرغم من أنه يعلم بأنها تريد مضايقته إلّا أنها نجحت في هذا حقاََ وهو الآن في قمة غضبه الاّ أنه تصنع البرود وهو يجيبها قائلا :طاب والله حلو لما واحدة تقول لجوزها إنها بستلطف إبن خالتها.. لم يدُم هذا التصنع طويلاً فصاح بها قائلا : ليه فاكراني مركب إريل ولا إيه يا هانم اسمعي اللي هاقوله دا كويس يا ساندي، الزفت دا لو شفتك بتكلميه مش هيحصلك كويس انتِ سامعة...
أرادت اغضابه أكثر فقالت : لا مش سامعة وإنت ما لكش حق تقولي ما أكلمش ابن خالتي. إنت جوزي آه بس لحد لما نشوف هانخلص من بعض إمتي وازاي...
ما أن استمع إلي جملتها حتى صاح بصوت جهوري قائلا : مش هانخلص يا ساندي ولحد آخر يوم في عمري إنتِ هاتفضلي على ذمتي ومش هاطلقك. أنا ما صدقت إنك بقيتي مراتي. الإنسانة الوحيدة اللي حبيتها واتمنيتها تكون ليا دوناََ عن بنات العالم، وجاية تقوليلي نخلص. لا مش هانخلص كفاية إني متحمل عمايل أبوكي فيا وساكت وبقول لحد ما تبقى في بيتي لكن اللي بتعمليه وبتقوليه دا كتير توي...
ما إن أنهي جملته سمعت صوت إنهاء المكالمة من طرفه هو ألقي ما في جوفه وتركها هي حائرة تفكر فيما قاله هو ...
