..
فقولت لها ما الأمر ؟؟ لم َ تبكي و تتعبي قلبي مرة أخري ؟؟
قالت ﻷنها تذكرت ما حدث و تذكرت المكالمه تلك التي أبكتها ..
قلت لها هل يمكنني معرفة ما حدث ..؟
قالت : اممم .. لقد جائني وقتها مكالمة من هاتف حبيبي .. و كان يتحدث معي بقسوة شديدة .. و يصرخ في وجهي و يقول ..
"لا أريد معرفتك مرة أخرى ... أنتِ لا تستحقين حبي أبداً .. أنا الآن مع من تستحق قلبي .. لا أريد رؤيتك مرة أخرى في حياتي و لا حتى أرغب بمعرفة أي خبر عنك ِ .. أتمنى لو لم أعرفك يوماً .. أكرهك حقاً .. "
و أغلق الهاتف في وجهي .. و أنا لم أفعل شئ .. أنا فقط أحببته .. أحببته بصدق .. لقد كنا أكثر من تؤام الروح .. عندما أتيت أنتَ كنتُ أقرأ في الكتاب صفات لتؤام الروح فتذكرته و بكيت مرة اخرى ..
أنا أنظر لها و أنا لا استطيع النطق .. كنت عاجز عن الكلام بطريقه غريبة جداً .. لا أستطيع الرد عليها .. فقط أواسيها و أجعلها تتوقف عن البكاء .. و بعدها أخبرتها بإعتذاري لتذكيرها بكل هذه اﻵلام .. و أسفي على جعل قلبها يتألم
...
-أنا فقط كنت أريد معرفة الذي حدث و لكني أفسدت الوضع و أحزنتها بدلاً من إسعادها-
همم .. قلت لها أن لا تحزن ... و أن الأيام ستثبت لها بأنه لم يكن يليق بها و أنه سيندم على تركها و أن الحياة لا تقف عند أشخاص .. وحاولت ُ تغيير الموضوع و جعلها تتحدث عن أشياء أخرى و أحاول جعلها تتحدث عن نفسها فسألتها لم َ عندما أقابلها تكون مرتديه ثياب رمادية دائما ..
فقالت أنه لونها المفضل منذ الصغر ..و أغلب ملابسها بنفس اللون و تحدثنا كثيراً حتى أتى وقت الغروب ..
شاهدنا الغروب سوياً و ذكرت لي أنها تعشق اللحظة التي تغرب فيها الشمس و تحب كثيراً لون آخر شعاع من الشمس وقت الغروب .. و أنا ذكرت لها كلاماً قليلاً عن حبي للسماء و السحاب ..
بعدها كان يجب على كلانا الرحيل و العودة لبيته .. و لم نتفق على ميعاد جديد لنتقابل فيه .. و تركنا ذلك للقدر .. و ذهب كلاً منا لمنزله ..
أسير مشتتاً في طريقي لمنزلي و لا أعرف أين أنا و لا أعرف ما الذي يحدث و لا ما يجب علي فعله ..أ هكذا ستنتهي القصه ! لا النهاية يجب أن تكون سعيده و إن لم تكن سعيدة إذاً هذه ليست النهاية .. هذا ليس عدلاً .. أنا أحببتها ..
أجل أحببتها .. و هو لا يحبها و قال أنه يكرهها و مازالت تحبه ! كيف حتى يحدث هذا ؟ ألا تريدين الرد عليا أيتها النجوم ! هل هذا يعجبك أنتِ أيضاً أيتها السحب !
نعم أحبها .. عندما أراها ﻷول مرة و صورتها لا تبارح خيالي لحظة .. و عندما تفقد وعيها ما الذي يجبرني على مساعدتها و القلق عليها هكذا .. و عندما تبكي هذه العيون لم َ تتحطم يا هذا القلب ! عندما تحزن أو تتألم أمامك ما الذي يجعلك هكذا ! نعم أحبها .. كيف تمكنت من التحكم في هذا القلب و جعله قصراً لا يسطيع أحد الدخول له سواها ! أريد جواباً على هذه الاسئلة.. لكن من لديه الجواب ! سأظل أنظر الى هذه السماء و اتأملها فعلى الأقل لن تخذلني يوما!
ذهبت و حاولت عدم الرجوع مره أخرى.. و فكرت بالتخلي عن هذا الحب و اعتقدت أنه غير حقيقي و غير صالح..كنت نادراً ما أخرج من غرفتي..و إذا أردت أن أجعل الجميع يصدق أني بخير كنت أخرج إلى البلكونة و أنظر إلى السماء و أحادثها كما اعتدت ولكن حقاً كنت أشعر بأني منطفئ داخلياً..لا أشعر بأي شعور غير الحزن لقد افتقدت الكثير..افتقدت شغفي و فرحتي و قراءتي و افتقدتها ..
همم .. إن هذا مؤلم للغاية..شعور بأنك تحب شخص ما ولكنه لا يرى هذا و يحب شخص آخر و أنت قد تميل للتملك و تريده ملكك فقط ولكن لا تستطيع فعل هذا ..ﻷنك لا تملك الأشخاص ..لكن تحبهم .. و تحب أن يكونوا ملكك وحدك ...
هممم .. -تنهيدة- أمسك هاتفي و أرى من راسلني.. جائني الكثير من المكالمات و الرسائل..واااه..ما هذا؟
رسالة من رقم غريب ..
تقول : " ما هذا الاختفاء؟؟؟ أ لا ترغب بأن نتقابل مجدداً ؟؟! .. على أية حال أتمنى كونك بخير .."
ما هذا ..؟!! أرسلت رساله لنفس الرقم و قلت : من أين حصلتي على رقم هاتفي ؟؟
ردت : بأنه يجب أن نتقابل لكي أخبرك بهذا ... إن أردت المعرفه ..
.......... انظر في صمت للرساله .. لا اعرف إن كنتُ سعيداً ﻷني سأراها و سيرتاح فؤادي الذي سكنته و سيطرت عليه .. أم أني لا يجب أن أرد و لا أقابلها و أدعها تحب من تحب .. ؟
كل ما تفعله بي هو وضعي في أمور محيرة و جعلي لا أستطيع التفكير أبداً .. لكن ماذا عليا أن أفعل اﻵن ...!
ارسلت لها ردي بالموافقه على أن نتقابل غداً في مقهى تلك المكتبه ..
يتبع ..
..♡..
رأيكم ... ؟
☆★☆★☆★☆★☆★
لا تنسى أن تسمح ﻷناملك الذهبية إضاءة نجمتي باﻷسفل
☆★☆★☆★☆★☆★
7 June,2021
أنت تقرأ
My Soul Mate || K.TH
Short Storyفي يوم من اﻷيام ستقابل أحدهم .. و عندما لا تفارق صورته بالك من أول نظرة و تتحطم ﻷقل ألم به و أحياناً ستشعر بما يشعر به حتى و أنتَ بعيد عنه و تتشاركوا نفس اﻷفعال و اﻷفكار .. فقط عندها ستعلم أنه توأم روحك .. و أن كل من قابلته قبله كان مجرد إضاعة وقت ح...