في يوم من اﻷيام ستقابل أحدهم .. و عندما لا تفارق صورته بالك من أول نظرة و تتحطم ﻷقل ألم به و أحياناً ستشعر بما يشعر به حتى و أنتَ بعيد عنه و تتشاركوا نفس اﻷفعال و اﻷفكار .. فقط عندها ستعلم أنه توأم روحك .. و أن كل من قابلته قبله كان مجرد إضاعة وقت ح...
سمعت چانيت صوت في غرفة بجانب تلك الغرفه الكبيرة التي كانت بها فدخلتها .. لتجد چاك بها يجلس و يرسم صورة جميلة لها بجانبه .. لكنه لم يرسم غير جزء صغير منها و ينظر للصورة في حزن كبير و يحادث چانيت في الصورة قائلاً :
" لم َ تريدي منعي من إكمال هذه الصورة .. ؟! هل فعل چاك شئ خطأ لك ِ ..؟ لم َ تريدي جعل النهاية حزينة چانيت ..؟ أ لا تعلمي أن چاك لا يحب النهايات بذلك الحزن چانیت... ! لكن حسناً .. إن كنت ُ أنا المخطئ فسأنهي تلك الصورة و لن أكملها ﻷجل إرادتك ِ .. فقط ابقي بخير و سعادة .."
لتقطع حديثه قائلة :" لست َ مخطئ أبداً و لن تكون المخطئ إطلاقاً .. فقط أردت ُ إيقاف تلك المصائب التي تحل بك َ بسببي طوال الوقت چاك .. "
ليلتفت لها في دهشة و يذهب لها ليقف أمامها في قرب و يقول :" چانيت ..! أهذه أنتِ حقاً ..! أنتِ حقاً هنا ..! لا أصدق .. لكن .. كيف .. كيف عرفتي الطريق لهذا المكان ... كيف دخلتي قلبي و منبع ذكرياتي انا فقط من يمكنه البقاء هنا ..؟!
لتقول في نفسها " واااه ..كنت اعلم أنه قلب انسان و أن هذه الصور ذكريات "
ليكمل چاك حديثه : "كيف أنتِ هنا .. أ لم تذهبي ؟!! أ لم تريدي الإبتعاد ...؟ اعتقدتك لن تعودي .. "
فتقول له : ما هذا ؟! من قال أنني أريد الذهاب ؟! انا لم أقل هذا ﻷحد ..
ليرد قائلاً : علمت فقط .. أعلم بطريقتي الخاصة ما يدور بعقلك حتى و إن أخفيتي .. لكن اﻵن أنتِ هنا .. أنا سعيد حقاً ..
و يقول لها عذراً أميرتي لكنني حقاً أحتاج لهذا .. و يحتضنها حضن عميق جداً لتستفق هي الأخرى من حلمها من شدة هذا الشعور الذي هو مزيج بين الراحة و الألم و تقبض يدها بشدة و تضعها على قلبها كأنها تحاول حبس هذا الشعور بداخلها و لا تريد خروجه من قلبها ..
و قامت لتكتب سريعاً تفاصيل الحلم في مذكراتها حتى لا تنسى شيئ منها لشدة جمالها .. و تقول في نفسها ما تفسير كل هذه الرموز ؟! يجب أن أعرف كل هذا .. أكيد يوجد مغزى وراء هذا الحلم الجميل و الغامض .. ليتصل بها چاك .. و تنظر للهاتف في صمت .. لا تعرف هل تكمل ما خططت له و هو الإبتعاد عنه و لا ترد أم ترد عليه ..!
قررت أن ترد و تعرف ما الذي يدور بخاطره تجاه ما تفعله .. چانيت : " مرحباً چاك .. كيف حالك ..؟ "
چاك :" بخير .. كيف حالك أنتِ ..؟ هل أنتِ بخير ؟"
چانيت : "بخير لا تقلق .. هممم.. هل كنتَ تريد إخباري شئ؟"
چاك :" لا فقط اطمئن عليكِ .. جئت لبيتك لكنك لم تكوني هناك كما اخبرتني والدتك كنتِ مع صديقاتك .. لذا عاودتُ لبيتي .. كنتُ أريد الحديث معك .."
چانيت:"بماذا كنتَ تريد محادثتي .. أنا هنا الان .."
چاك :" فقط كنتُ أريد معرفة سبب مغادرتك المشفى فجأة .. والدتي بحثت عنكِ كثيراً .. و أنا استرحت ُ بعد عودتي إلى منزلي و في اليوم الذي أقبل بعدها جئت ُ بيتك لكن لم تكوني هناك .."
چانيت :" كنت متعبة للغاية .. كان يجب علي الرحيل و الراحة في بيتي .. "
چاك :" لكن كان يجب أن أعرف قبل رحيلك أنك ستغادرين .. على الأقل كنت أحاول مساعدتك .. او لا أقلق عليكي بسبب مغادرتك فجأة ..هل أنتِ بخير حقاً چانيت ..؟"
چانيت :" نعم نعم بخير لا تقلق .. لم َ تكرر هذا السؤال ؟! "
چاك :" هل أنتِ متفرغة غداً ..؟ "
چانيت :" نعم .. لماذا ؟"
چاك :" أريد مقابلتك .. فلنتقابل مع بداية الغسق في نفس المقهى داخل المكتبة " ، فوافقت چانيت و هي لا تجد طريقة للرفض و لا تعرف كيف ترد..
و نام كلاهما و هو يفكر في اﻵخر و في ماذا سيحدث غداً ..
...TBC...
°°•●°°•●°°•●°°•●°°•●
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
°°•●°°•●°°•●°°•●°°•●
عارفه انه بارت قصير اوي مقارنة بالباقي بس اعتبرها حاجة بسيطة لحد بكرا .. و عارفه انه المفروض كان ينزل امبارح بس حصلخير .. إن شاء الله بكرا هعوضكوا ♡♡♡