ميليسا: سأخبركم لكن قبل ذالك اين زوجي ؟
لانا: اهه ميليسا ، بعد.ذالك الحدث ظن انكي و اطفالكم متوا فحاول الانتحار كم مرة و قد عذب نفسه بعدم الاكل و الشرب ، لكن الشكر ان الجدة و الجد الجيون ذهبا لعنده ، لكي يمنعانه من فعل مصيبة بنفسه و هو الان معهما بقصر اليابان
ميليسا: اه ذالك الكيم الوغد كم امقته ، اريد مقابلة زوجي بأقرب وقت ارجوكم اعلموه
تاي: حسنا سأوصل له الخبر
ميليسا: شكرا
كاملا: هيا احكي لنا اسرعي
ميليسا: حسنا احم احم ، تتذكرون كلكم عيد ميلاد الاميرة الصغيرة اللذي اقيم في قصر كوريا الشمالية ، عندما كنا كلنا سعيدين و البلدان المجاورة تشاركنا السعادة بتلك الياقوتة ، لكن افسد هذه الفرحة دخول كيم و رجاله و اغتالونا في قصركي يا لانا ، اشعل القصر ليحرقنا جميعنا فيه لكن الحمد لله انكم استطعتم الهروب ، لكنكم وقتها نسيتم جونغكوك و الاميرة الصغيرة ، كلنا كنا نخال انهما خرجا لكن العكس صحيح ، التفتت وقتها ورائي لأجد جونغكوك يعانقها يحمها من النيران و هي تبكي متشبثة فيه ، افلتت يدي من يد كاملا لأجري اليهما انقذهما ، لكن جين رأني وقتها اجري بين النيران لأصل لهم فأتى الي يمنعني و في يده اخته الصغيرة ليسا لم استمع الى ندائته و اكملت لأصل لهم ، حملت الاميرة الصغيرة بين يدي اتفحصها اذ بي اسمع صراخ كاملا ، كانت ستسقط عليها قطعة خشب محروقة لكن جونغكوك سارع و انقذها و لسوء الحظ نزلت الخشبة على ضهره ، سارعت كاملا في ابعادها عن ظهره لتشعر براوون يمسكها من يدها و يسحبها هي و ابنها للخارج ، جلس جين بجانبي ليعطيني ليسا اللتي فحمت بالبكاء احاول ان احميها من النيران اللتي بكل مكان، و في نفس الوقت ابحث عن مخرج ، لكني وقتها نسيت امر الاميرة اللتي تسللست تريد اللحاق بجونغكوك و للأسف اكلتها النيران ، بكيت في تلك اللحظة لدرجة اني شعرت بعيناي جفتا من الدموع ، و جين ابني يحاول تهدئتي ، فجأة اتى مايثو طبيب العائلة ، يحمل ابنه جاكسون بين يديه ، امسكني انا وجين ابني ليخرجنا من احد الممرات السرية ، كنا نجري في الغابة نحاول الابتعاد عن ذالك القصر قدر ما هو ممكن ، حتى وجدنا كوخ صغير هناك جلسنا فيه ، داوينا جروحنا و وجدنا ملابس فيه ملابس لبسناها و حاولنا ان نأكل اي شئ صالح وقتها ، بعد يوم من الحادثة ، استيقظت في الليل على طرقات على الباب ، لأخرج و كلي متألمة بسبب الجروح اللتي بجسدي ، لكن كل تلك الالام زالت عندما وجدت تلك الملاك امام منزلي ، انها اسمك، لا اعرف من هو ابوها او امها فقط اعرف انها منذ تلك اللحظة اصبحت فردا من عائلتي ، عشنا هناك لفترة انا و ابناي و ماثيو و ابنه و الصغيرة اسمك ، و بعدها بفترة قرر الطبيب العودة هو و ابنه بسبب ان زوجته مريضة عل وشك الموت ، لقد وعدني وقتها بأنه سيرجع و يأخذني لكنه لم يأتي ابدا ، انتظرت و انتظرت سنين ، لكن عندما زاد وضنا فقرا قررت الاعتماد على نفسي و الهروب ، رشيت احد التجار اللذين يأتون لكيم ، ليوصلتي الى هنا و ها انا هنا بالفعل
ليسا: امي انا لا افهم نحن ما هي الصلة اللتي تربطنا بالعائلة الملكية
ميليسا: اسمعي يا ابنتي ، لدى الجد جيون ثلاث اولاد راوون ، جوني و جيهيون ، السيد راوون متزوج بالسيدة كاملا و ابناءهما هما جونغكوك و جيسو
و السيد جوني متزوج من السيدة لانا و ابنائهما هما جيني و روزي ، و قبلهما كانت الاميرة الصغيرة اللتي توفيت في الحريق
و السيد جيهيون زوجي و هو ابوكي ، هل فهمتي الان عزيزتي؟
ليسا: يعني ابي لازال حي !!
ميليسا: اجل عزيزتي،،، و الان لقد اخبرتكم كل شئ ، اخبروني انتم ماذا حدث في غيابي
كاملا: اهه حدثت الكثير من الاشياء ، اولهم هو الحزن الكبير اللذي حدث عند ممات الاميرة الصغيرة من قبل الشعب و نحن و خاصة جونغكوك ، فمن هول الصدمة اصبح يستيقظ ليلا يصرخ بأسمها حتى انه لا ينام الا و قطعه ملابسها بجانبه يحضنها ، حتى من الجد و الجدة جيون اللذان كانا من مصادر سعادتنا ، انقلبوا الى تعاسة ، حاولنا انا و لانا ان نجلب اطفال و خاصة بنات لنبهج هذا القصر و الشعب على الاقل فأنجبت انا جيسو بعد عناء طويل من المحاولة و لانا انجبت جيني و روزي لاكن لا جدوى
ميليسا: حسنا و لكن اين الجنرال ماكس ؟
راوون: اهه توفي عندما كانا ينقذنا و قد ترك لنا تاي و جيمين لنعتني بهما ، و بالفعل فعلنا ذالك ها هما الان من اهم قادة و وزراء الدولة
ميليسا: جيد جدا
روزي: اريد السوأل عن شئ ، لما الاميرة الصغيرة مهمة لتلك الدرجة انا لم افهم؟
ميليسا: يا ابنتي ، انها اول فتاة في عائلة جيون و هي كانت من الطف و اجمل الفتياة الموجودات ، و رغم صغر سنها انها متعاطفة و ذكية و كلما تنزل الى القرية كل سكانها يتجمعون فقط ليروها و يتحدثوا معهم ، انها حتى برؤيتها تجعلك سعيد ، كلنا نحبها و قد كانت هي و الامبراطور جونغكوك لا يفارقان بعضهما دائما مع بعض ، و عندما كل واحد يرجع الى قصره يكتأبان و لا يريدان الاكل ، حتى النوم كانت تنام بحضنه كانا متعلقين ببعضهما جدا ،،،،،،، لكن هذه هي مشيئه القدر
كلما تذكر ميليسا تلك الفتاة تدمع عينا جونغكوك ، حتى ان اسمك احست بأنه متألم فعلا ، خرج من المجلس ليذهب الى جناحه يجلس على الشرفه ، يضع يديه على السور منزلا رأسه يذرف دموعه المتألمه انها لسببين ، الاول لأنه تذكر حبه الاول ، و الثاني انه اساء الظن ب اسمك و استمع الى لارا
تبعته اسمك ، لتفتح باب جناحه و تردف بغضب عارم انصدم منه: ................
يتبع..............
والله نزلت على خاطركم رغم اني مشنوقة بالاختبارات لكن اتس اكك بما اني احبكم لازم افرحكم ، ترا هذا البارت فيه صدمة كبيرة و حقائق مخفيه ، كنت انتظر هذا البارت بفارغ الصبر 🥰
أنت تقرأ
الُامبرٍاطُۆرٍ الْعاشِقْ || lover emperor *متوقفة حاليا*
Romanceهذه الرواية تاريخية تدور احداثها عن الامبراطور البارد اللذي لا تستطيع اغرائه اجمل الفتيات .....و..... اسمك فتاة جميلة ذكية و جريئةمن كوريا الشمالية لا تعرف عن عائلتها شئ كبرت عند عائلة فقيرة اعطوها كل الحنان و الحب تحاول ايجاد عائلتها الحقيقية و سر...
