أعتذر عن التأخير والغياب الطويل عن تكملة هذا الموضوع
مررت بفترة صعبة.لا أعتقد يوجد الكثير لم يجربوا العلاقات الأفتراضية وأقصد ممن يعانون من الوحده ويشعرون بفراغ عاطفي ونحوه . . ولا أقصد الأشخاص العاديين
أو قد شخص لا يعاني من الوحده الآن ولكنه سيعاني لاحقاً .. لذا عليه أن يضع هذا الكلام في رأسه ولا ينساه
اسأل الله أن لا يريك بشاعة شعور استنزاف مشاعرك بسبب العلاقات في العالم الافتراضي
عليك أن لا تدخل في علاقة بالعالم الافتراضي نهائياً
وأقصد علاقة حب وليس صداقة
إذا أردت أن تدخل علاقة حب رغم أني لا أفضل ذلك
هو بعد لقاء الشخص الذي أعجبك في العالم الافتراضي في الحقيقة حصراًوبعدها إتخذ قرار الدخول في علاقة حب
وإذا كنت لا تستطيع لقاء أحد
فلا تسمح لنفسك بالدخول في علاقة أبداً
فأغلب من يفعلون ذلك هم صغار
أعمارهم تبدأ من الـ14
أول ما بدأت المشاعر عندهم بالنمو
بحثوا عن شخص ليستمتعوا معهوفي هذا العمر يكون العقل غائب
لذا واجب على الأهل مراقبة أبنائهملأن يستحيل على مراهق منع نفسه من تجربة شعور الحب إلا ما ندر منهم
وعلاج من وقعوا في هذه المشكلة ولمن دخلوا كآبة
بعد علاقات فاشلة على الإنترنت
هو المحافظة على قلوبهم قدر الإمكان
فلم تنتهي الحياة بعد ولازلت في بداية عمرك
حافظ على قلبك إلى حين أن يصبح عمرك في العشرينات بعدها جد شخص مناسب لعلاقة حقيقية
ولا علاقة أنظف وأرقى وأدوم من الزواجلا تستهلك قلبك أكثر . .
وتكون حتى لو حصلت على شخص مناسب
لاتملك شعور تبادلهالحياة لا تقاس بعالمك الأفتراضي خلف شاشة هاتفك
الحياة في العالم الواقعيلا يوجد نجاح وفشل في العلاقات خلف هاتفك
الفشل والنجاح الحقيقي في العالم الواقعي فقطليس انتصاراً أن تملك شخص تحبه خلف شاشة هاتفك
فالأغلب مخادعين وماكرين وكاذبين بشخصيات مزيفة تعجبك وهم عكس ذلك في الواقعطاقتك العاطفية محدودة إذا نفذت ستصبح عجوز حتى لو لازلت في الـ16
![](https://img.wattpad.com/cover/165050757-288-k31569.jpg)
أنت تقرأ
حياة أغلب المراهقين في الوقت الحاضر ،طبيعتها ، مشاكلها ، علاجها
Novela Juvenilفي مجتمعنا الحالي تنقسم فئة الشباب إلى قسمين منهم أجتماعي أي حياة طبيعية متوازنة ومنهم يميل إلى العزلة والأنطواء وضعف النشاط في الحياة الواقعية ويكثر نشاطه في العالم الافتراضي ومواقع التواصل الإجتماعي و غيرها ، سأتخصص بالقسم الثاني وأتكلم عن كل ما...