#ولدتني_عاهرة
الجزء 6
طلعت و انا متضايقه لاني نزلت رجلي .. تي انا علاش نزلتها !!
علاش ما خليتهاش و كنت واثقه من نفسي ؟
اووووووووف عليك موقف تو بياخد عليا فكرة اني ما عنديش شخصية 🤦🏻♀️
أصلاً انا خلاص معاش بنجيه و تو نشوف حد تاني ...
كانت الطريق من مقر المباحث الجنائيه للبوابه طويله شويه ..
طلعت من البوابه .. و كنت واقفه نستنى في تاكسي تخطم ..
الشمس قوويه و الجو سخون و انا أعصابي متوترة ...
ركبت تاكسي و مشيت للمكتب .. راجعت اوراق و رتبت ملفات و روحت ...
اووووووف يوم متعب و شاق جداً ..
روحت خشيت دوشت و درت عشاء تعشينا انا و حناي و رقدت ..
تاني يوم مشيت للمكتب .. سألني المحامي شن صار ؟ قتله بصراحة الافضل لو نشوف حد تاني يساعدني أو نمشي انا لي إدارة السجن نتطلع ع ملف القضيه ..
قالي المحامي : بس من غير توكيل مش ح يخلوك تطلعي عليه و ما فيش من يقدر يجيبلك ملف القضيه الا الافندي سيف الاسلام .. قتله أهاااااا يعني شنو ؟
قالي اهو تو نكلمه توا .. اتصل بيه و كان المايك مفتوح و قاله المحامي امس بعتلك محامية معاي .. قاله أما هي ؟؟
قلت اخخخخخخ و زيادة مش متفكرني 🤦🏻♀️
قاله بخصوص قضيه قديمة من 15 سنه فاتت .... رد عليه سيف الاسلام و الله ما تفكرتها لكن بكرة مع الساعه 1 خليها تجيني .. قاله المحامي تمام ..
قالي خلاص بكرة الساعة 1 امشيله ..
قلت في خاطري بس انا ما نبيش نمشيله 😒 ... و رديت تمام اوك خلاص 🙂
أستاذي بالنسبه للقضيه الي قتلي عليها .. موكلتي كانت مسجونه و قضيتها دعارة ..
يعني بصراحة موضوع فاشل اني نمسك قضيتها في المطالبه بي حضانة بنتها ..
إبتسم المحامي و قالي جميل إنك مدركة للقضيه الخاسره من القضيه الرابحه و هذا بحد ذاته نجاح ....
روحت حوشنا .. لقيت محمد خوي عندنا .. طيبت العشاء و قعمزنا تعشينا مع بعض .. هدرزنا ... فتحتله حناي موضوع الزواج .. قاللها محمد انا هكي اموري تمام و مستريح .. قالتله شن رايك في وحدة من بنات عمتك ؟
قاللها ان شاءالله خير حناي .. و استاذن بيروح .. طلعت معاه للباب و اعطاني فلوس في إيدي .. قالي خودي شن ناقصك .. سألته : محمد عندك أي معلومة ع قضية بابا ؟؟
استغرب من سؤالي و قالي ليش السؤال ؟ قتله نار في قلبي عمرها 15 سنة نبي نطفيها ..
لفت وجهه هارب من نظرة عيوني و قالي لا ما عنديش أي معلومة ...
كنت نعرف إنه يكذب و ما يبيش يصارحني بشي ........ فات الليل عليا و انا نفكر .. كان عندي هاجس او شعور بأن القضيه الي مسجون ع خاطرها بابا تخص الشركة و مكان عمله ... تاني يوم نضت جهزت نفسي و مشيت لمكتب البحث الجنائي .. خشيت سألت ع الافندي 🤦🏻♀️ سيف الاسلام ...
قالولي استنيه في مكتبه تو يجيك .. خشيت قعمزت قعدت نستنى فيه .. نص ساعه و انا في قمة توتري من اصوات التكشيخ في الممر برا ع الموقوفين ... خش المكتب قال السلام عليكم .. رديت و عليكم السلام ..
قالي انتي جيتي المرة الي فاتت !!
قتله أهو متفكرني 😒 ليش قلت للمحامي سعدالدين انك ما عرفتنيش !!
قالي توا تفكرتك .. ما علينا شن موضوعك ؟؟
قتله في قضية من 15 سنة فاتت بالزبط سنة 2004 ... قالي اووووووووف من 2004 !!
قتله ايه .. القضيه تهمني هلبا و نبي نعرف كل شي عليها ..
قالي قضية شنو ؟ قتله ما نعرفش ..
قالي من الجهة الي ألقت القبض عليه ؟؟ قتله ما نعرفش ...
قالي اعطيني رقم القضيه و تابع أما نيابه ؟؟ قتله ما نعرفش .........
قالي وين مسجون ؟ قتله في سجن ( .........) قالي اعطيني أسمه الكامل و أسم أمه ... قتله ( ...........)
قالي الموضوع مش ساهل .. يعني يبي وقت .. قتله تمام نستنى انا .. قالي تمام خلي رقمك و بمجرد ما يوصلني ملف القضيه نكلمك تجي ....
قتله تمام بس رجاء خاص تهتم بالموضوع .. قالي تم اوك .. نستاذنك انا .. طلع و خلاني في المكتب 😳😰 .. تضايقت من الحركة بس يلا بيني و بينه شغل و لازم نوصل للي نبيه ... كتبت رقمي و عليه اسمي و خليته ع طاولة المكتب ...
و نضت روحت ..
طول الطريق نفكر .. شن ح تكون القضيه !! هل أنا مستعده نفسياً إني نقراها ؟؟؟
حمل كبير بس لازم منه ...
روحت الحوش و لقيت عمي و مرت عمي .. أها ان شاءالله خير !!
سلمت و قعمزت و عمي قالي نبي نتكلم معاك في موضوع ..
قلت ان شاءالله خير !! تفضل عمي أكيد ..
قالي أنا نبي نبيع الارض الي في بلادنا و مشيت لي بوك و قالي كان صغاري موافقين ح يتنازل لغرض البيع .. و انا نبيك تتكلمي مع خوتك و تتفاهمي معاهم و حصتكم تجي لي عندكم بحضوركم طبعاً .. قتله به ان شاءالله تو نكلمهم و نقولك .. بعد ما روح عمي قتلي حناي المفروض امك تطلع من الحوش خلاص .. هذا حوش ولدي .. و هي مطلقه منه لا باس قاعده في حوشه .. و كان على نزار يجي يقعد هنا ..
خشت دماغي الفكرة و قتلها و الله كلامك صح يا حناي .. بس مش وقته مازال شويه ..
_______________
فاتت أيام و ما كلمنيش المحامي .. به شن اندير ؟ نمشيله زعمه ؟؟
بعد اسبوع مشيت لمكتب البحث الجنائي .. و كالعاده قعدت اكثر من ساعتين نستنى لان كان عنده أجتماع ..
و بعد ساعتين خش للمكتب .. قالي اوووووو انتي هنا من بكري ؟؟
قلتله ايه 😒
قالي خيرك ما كلمتينيش او جيتي شفتي ملف القضيه ؟؟
قتله انا بنكلمك ؟ 😳 مش من المفروض انت تكلمني و خليتلك رقمي هنا ..
قالي امممممممم و انا كيف بنعرفه هذا رقمك !!! و انا حتى أسمك ما نعرفاش ..
قتله أسمي ماريا ..
قالي أسم جميل .. زوجة الرسول عليه الصلاة و السلام إسمها ماريا ..
رديت بي أبتسامة مصطنعه ..
قتله شن صار في الملف ؟؟
قالي موجود عندي ..
اول ما سمعت انه موجود عنده خفت .. توترت .. قلبي بيطلع ..
حسيت بدوران في راسي من كثر الخوف ..
قتله نقدر ناخده ؟ قالي لا طبعاً ممنوع يطلع من هنا ..
قتله يعني شنو !! قالي مسؤوليه و بصراحة ما نعرفكش باش نعطيك ملف قضيه ح نتحاسب عليه لو طلع من المقر ...
قتله يعني شنو !! قالي تقدري تقعمزي تقريه هنا .. قتله بس انا ما نبيش نقراه هنا .. قالي اسف غير هكي ما نقدرش نخدمك ..
قتله تمام ح نقعد نقراه هنا .. ناض طلع الملف و حطه ع طاوله في نهاية المكتب متع اجتماعات ...
و قالي تمام تقدري تتفضلي و تقريه ..
قتله تمام ..
بس انا مش قادرة انوض نوقف على رجليا ... انا مش قادرة نتحرك من مكاني ...
عيوني زغلله و كأني معاش قادرة نشوف شي ... حاسه اني ح ننهار بالبكاء ...
بس لا لا لا لا لا المكان مناسب و لا الوقت مناسب .. تمالكي نفسك ماريا تمالكيها ...
نضت وقفت و الرهبه و الخوف تملكني .. رجع سيف الاسلام قعمز في مكتبه عنده خدمه ... كانت الخطوات لطاولة الاجتماعات خطوات مصيريه .. و كأني ماشيه لجنازه ...
الملف لونه سماوي .. قديم .. قربت اكثر .. مكتوب بخط محاه الزمن ...
رقم القضيه / ........
الاسم / ..........................
بمجرد ما شفت الاسم نفسي انفصلت عن جسدي .. طحت أغمى عليا ... و كأن قلبي قالي افقدي الوعي و خودي شوية راحة ... و كأن نفسي تقولي لا انا ما نبيش نقرا و لا نبي نشوف .. هذا الاسم .. أسم بابا .. مش هنا مكانه .. و كأن نفسي تقولي أرجوك ماريا ارحمينا احنا مش قد هالحمل ........
حسيت بي أيد سيف الاسلام و هي تقيم فيا .. اميه على وجهي .. فقت لقيت روحي بين أيديه .. نزلت دمعتي ..
يقولي انتي كويسه ؟؟ تسمعي فيا ؟؟
هزيت براسي و حاولت انوض .. أيديا يرعشوا .. فمي يابس ... خايفه أنا و الله خايفه ...
ساعدني انوض نقعمز ع الكرسي .. و قام الملف من قدامي ..
و جاب كرسي و قعمز قدامي ... قالي هذا كله خوف من القضيه ؟؟؟
المجال هذا ما يبيش ضعف او خوف ..
هزيت راسي ايه صح .. و في داخلي نقول اسكت ارجوك انت ما تعرف شي ...
دموعي ما بطلوش .. حزن قلبي هو الدافع ليهم ... قالي انا قريته الملف قضيه عاديه ما تخوفش .. فجأه مسحت دموعي و قتله كيف !!!
قالي يعني عاديه القضيه .. او ممكن لاني انا شايف و محقق في قضايا كبيرة جدا ..
قتله قضية شنو ؟
قالي عادي قضية تجارة مخدرات ..
تفاجأت و انصدمت 😳😳 بابا مستحيل يتاجر في المخدرات ...
قالي يلا ح نخلي حد يوصلك و لازم تاكلي حاجة .. و ح نكلم الاستاذ سعدالدين معاش يكلفك بقضايا زي هادي ..
تضايقت 🤨 و قتله احكي معاي كويس و الاستاذ سعدالدين ما كلفنيش بيها اصلاً .. و لو سمحت خليني بروحي نبي نقرا الملف ..
قالي تمام على راحتك .. جابلي الملف و ناض لمكتبه و خلاني .. اعطيته بضهري و قعمزت .. كنت نبي نعيط قبل ما نفتح الملف .. نبي صوتي يوصل لي بابا في سجنه .. نبي عيطتي توصل لي محمد في محله ... نبي تنهيدتي توصل لي منار في حوشها .. نبي وجعي يوصل لي نزار في الجامعه ... نبي إنسانيتي و طفولتي و جرحي و عُقدي النفسيه توصل لي أمي في حوشها ....... {{ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا }}
😢💔😢💔😢💔
كانت دموعي نهر يجري ع خدي .. لدرجة ان وشحاي تبلل كله ... نمسح في الملف بي أيدي ع أسم بابا .. هذا الاسم الي ح نقعد فخورة بيه طول عمري .. ما قدرتش نفتح نقراه و الله ما قدرت ..
خانني عزمي ..خانتني إرادتي .. نضت .. وقفت قدام سيف الاسلام .. ناض من مكتبه .. قتله بصوت يرجف من كثر الدموع .. أنااااااااااااااا
أأأأناااااا
ممممممممش ح نقدر نقراه اليوم بس لو تعطيني فرصه نجي مرة تانيه نقراه ... خداه مني .. و هو مستغرب من وضعي النفسي المنهار ... قالي ح نجيك زيارة للمكتب و نجيبه معاي .. اقريه براحتك .. بشرط لما نروح نطلع بيه ..
قتله به به انا موافقه و مش ح ننسالك المعروف هذا بكل ... قالي ح نكلم حد يروح بيك ما تروحيش بروحك ..
شكرته و لبست نظاراتي نحاول نخفي وجعي و طلعت ... و فعلاً خلى حد يروح بيا للحوش ...
____________________________
No name ♥️🌺