#ولدتني_عاهرة
الجزء 8
خش مدير السجن .. و قعد سيف يكلم فيه .. و اتفقوا انه يرجعله سيف مرة تانيه بخصوص نفس الموضوع .. طلعنا مع بعض .. و كانت مشيته فيها شي رجولي ما نعرفش كيف نوصفه .. فتح باب سيارته و قالي كيف بتطلعي الطريق هادي كلها لين توصلي للرئيسي !!! هنا ما فيش تاكسيات ...
قتله عادي اصلاً محتاجة نتمشى شويه .. قالي اركبي ماريا نحطك في المكتب ع الاقل .. ركبت معاه .. و انا متحشمة هلبا .. حتى سيارته تحسي انها شخصيتها قويه ... اول ما ركب نحى مسدسه من حزامه و حطه تحت كرسيه .. و مشينا .. طول الطريق تليفونه ما بطلش اتصالات ... نسمع فيه يتكلم في مواضيع و قضايا كبيرة ..
و أنا ساكته نستنى امته يصكر تليفوناته باش نعاود نفتح معاه موضوع بابا .. بس للاسف تليفونه ما سكتش ..
طريقة سواقته .. طريقة تقعميزته في السيارة .. كل شي ليه حضور رهيب ..
وصلنا للمكتب و قبل ما ننزل لقيت موكلتي الي تبي تشوف بنتها خاشه .. قلت حي انا نسيتها بكل هادي 🤦🏻♀️ ..
قالي خيرها ؟ قتله راجلها واخد منها بنتها و هي كانت مسجونه ... و حارمها حتى من زيارتها .. قالي خودي بيانات راجلها ..( رقم تليفونه .. اسمه بالكامل .. مكان عمله .. مكان سكناه ) و نخلوها تشوف بنتها 😉 ..
قتله بجد 😳 ... قالي جد الجد ..
قتله به تمام 😊
نزلت خشيت المكتب و سلمت عليها و قتلها سامحيني كنت مشغوله في موضوع .. قتلي لا عادي .. قتلها اكتبيلي بيانات طليقك في ورقه و ان شاءالله خير ..
كتبتلي البيانات و طلعت روحت .. و بعتتهم انا لي سيف في رسالة ..
روحت و بديت نحس إني زي قلتي في مكتب المحامي .. ما ندير في شي غير اني ندور وراء قضية بابا .. روحت لقيت إياد في الحوش .. و شكله كان متغير .. قالي وين كنتي ؟؟
قتله نعم !! قالي مشيتلك اليوم في المكتب و ما لقيتكش .. وين كنتي ؟؟
قتله أهااا كنت في السجن .. و خشيت للحوش .. شدني من ايدي و قالي سجن شنو 😳..
قتله عندي قضية مشيت ع خاطرها .. قالي انا ما نرضاش تخشي للاماكن هادي بكل ..
كان يتكلم معاي و هو متفاجأ و انا ما عرفتهاش نظرة عينه هل هي خوف او صدمة ..
قتله و ليش ما نخشلهاش الأماكن هادي !!! .. قالي من في في السجون غير المجارم ؟؟ و حتى الي ماسكين السجن الفاسد و خوه .. اولاد الناس ما يخدموش الخدمة هادي .. ماشيه لي مكان وسخ زي هدا ؟؟
______ وقتها حسيت بتقزز غريب .. و رديت و أنا في قمة قرفي من سطحيته .. قتله المكان الوسخ هذا فيه بابا .. فيه خالك .. فيه روحي ..
فجأة تغيرت نظرته و قالي أنا ما نقصدش خالي نهائي .. قتله ما يهمنيش من تقصد بس هي فعلاً ياما في الحبس تريس ..
و خشيت داري و صكرت على روحي بالمفتاح ... وجعني الموقف بس ما خاطريش نبكي .. خلي نريح روحي شويه ع الاقل يومين من غير دموع ..
نحيت ملابسي و خشيت فراشي .. إياد يتصل بيا .. ما رديتش .. نسمع في حناي تهدرز عليه ... و من بين اتصالات إياد وصلتني رسالة .. توقعتها من إياد و ما فتحتهاش .. رقدت و نضت على صوت تليفوني .. قمته لقيته سيف .. رديت طول و قالي بعتلك رساله بكري وينك ؟ قتله كنت راقدة ما قريتهاش .. قالي بكرة موكلتك تجي لمكتبك و طليقها تو يجيبلها بنتها غادي تشوفها افضل من مركز شرطة او عندي في المقر ..
قتله هكي بالسرعه هادي 😳
قالي عندي اجتماع توا بكرة نحكوا و صكر الخط .. فتحت رسايلي لقيت هلبا كلام من إياد ( أنا نخاف عليك .. ما نبيكش تمشي أماكن زي هادي .. قوليلي و انا نرفعك )
اتصل بيا و حكينا و تفاهمنا انه هو يرفعني للأماكن هادي ..
تاني يوم مشيت المكتب و جت موكلتي تستنى في طليقها و اتصل بيا سيف قالي أهو جايبينه .. فهمت ان طليقها جاي معاه حد من الضباط .. جى طليقها و جاب بنته و موكلتي حضنت بنتها و طلعت من المكتب قعدت مقعمزة في مكتب زميلتي .. أول مرة نحس إني درت حاجة كويسه و من غير أي مجهود ..
بعتت رسالة لي سيف ( شكراً ) ... بعتلي ( بكرة نشوفك بخصوص قضية )
روحت للحوش و لقيت نزار خوي .. هدرزنا و جايب معاه دجاج قال خاطري في شواء .. جهزت انا كل شي و درنا شواء في الجنان .. كانت طاقة الفرح و السعاده مهما كانت صغيرة نحسها بوجود نزار بس .. كانت شوفته قادرة تخليني نفرح من قلبي .. كملنا الشواء و هدرزنا و روح نزار .. و في الليل قلت خلي نتصل بي سيف .. نفهم منه وين بنشوفه بكرة .. اتصلت بيه لقيت تليفونه وضع حضر .. عاودت اتصلت تاني بعتلي رساله انا في اجتماع .. صكرت فوني و رقدت .. و تاني يوم نضت جهزت نفسي بس ما نعرفش ليش بالغت .. في العادة ما نحطش في ميك اب نهائي .. وقفت قدام المرايا .. حطيت مسكارا .. و روج خفيف .. ايييييه حواجبي اول مرة نركز فيهم يبو تخفيف .. يلا اليوم مش وقتهم تو نروح و نخفف منهم .. حطيت بلاشير .. و تعطرت و طلعت ..
خديت تاكسي مشيت لمقر البحث الجنائي .. قعمزت نستنى في سيف .. و بعد ساعتين انتظار كالعاده خش للمكتب فتح الباب بقوة و تفاجأ بيا مقعمزة .. و كان في معاه حد خاش معاه .. قاله استنى برا شويه .. طلع الراجل ..
جى قرب مني و هو مزاجه سيئ للغايه و قالي رجلك خدت ع المقر .. نقدر نعرف شن جابك ؟؟ 😠
قتله انت قلتلي نبي نشوفك بخصوص القضيه .. قالي ما قتلكش تعالي .. و لا عاجبك المكان و الشكالات الي فيه ؟؟
قتله انا جاياتك بخصوص قضيه مش جايه بنهدرز معاك .. قالي و كان بتقعدي ماشيه جايه عليا هنا انا معاش بنخدمها القضيه هادي ..
قتله أهاااااا به تمام معاش تخدمها .. و طلعت من المكتب و خليته .. و انا طالعه شفت زوز بنات واقفين في الممر يبدوا إنهم موقوفين .. نسمع في صوته وراي يكشخ ...
طلعت من المقر و خديت تاكسي مشيت للنيابه .. طلبت إعادة تحقيق في القضيه و نقدر نتطلع عليها او لا .. قالولي لازم توكيل باش يتعاود فتح تحقيق .. و عرض عليا شخص انه يساعدني و اعطاني رقمه .. روحت و اتصلت بيه و عرفته بنفسي و قتله كيف نقدر نتطلع على كل شي و نعاود فتح تحقيق من غير توكيل ؟؟ قالي هادي مش مهمتك بكل مهمة ضابط تحقيق او وكيل نيابه .. و بدا يخش معاي في موضوع نتعرف عليك و اعجبتيني و ما شاءالله عليك .. صكرت في وجهه الخط ..
ما كنتش نتوقع ان الامور هادي بالصعوبه هادي بكل ..
اتصلت بي إياد و قتله بكرة نبي نمشي للبحث الجنائي عندك معرفه غادي ؟؟ قالي لا ابدا ما نعرف حد غادي .. قتله نبي نمشي بخصوص موضوع بابا .. قالي تو نجي انا نرفعك .. جى تاني يوم الصبح و مشينا للمقر وصلنا و قعدنا مدرسين نقوله هي ننزلوا يقولي لا مزال شويه .. خشت سيارة سيف و عرفتها طول .. بعدها قالي هي ننزلوا .. نزلنا و قلتلهم عندي ملف قضيه نبي نعاود نفتح التحقيق فيه قالولي استني هنا شويه لين نكلموا حد من الضباط .. قاللهم إياد اوك تمام و وقف ع الحيط يستنى .. إحساسه بالخوف وصلني أنا .. واضح عليه الأرتباك و الخوف من المكان .. خطم سيف لقانا واقفين قالي شن في ؟؟ قاله إياد و الله يا افندي عندنا موضوع و نبو حد نتكلموا معاه .. قاله سيف موضوع شنو ؟؟ قاله أهو تو تفهمك المحاميه .. تلفتلي قالي نفس الموضوع ؟ و بصوت خافت قتله ما دخلكش 😒 ..
قالي إياد فهميه الموضوع .. قال سيف تعالوا للمكتب .. مشينا خشينا معاه للمكتب .. قاله سيف انت منو ؟ رد عليه إياد انا ولد عمتها و خطيبها و الموضوع يخص خالي .. أنا انصدمت من كلام إياد 😨
تلفتت لي سيف لقيته متفاجأ .. و بي ابتسامه كلها دهشه قالي خاله يعني بوك او عمك !!
رد إياد : لا بوها .. بو خطيبتي ...
زادت دهشة سيف .. و زاد غيضي من إياد 😳😠 .. حسيت ان اعصابي بتنهار خلاص و دمي بيفور ..
سيف : أهاااااااا به يا خطيبها اعتبره الموضوع عندي ☺️
قاله إياد شكرا و ان شاءالله نرجع نتلاقى معاك تاني .. قاله سيف ايه أكيد انت غير تعالى و قوللهم انا خطيبها ح يدخلوك على طول 😊..
قاله إياد كيف !!! قاله سيف لا غير لما سألتك انت منو ؟ قتلي انا خطيبها فا نحسابه أسمك يعني 😉 ...
رد عليه إياد أهاااا لا انا اسمي إياد .. قاله سيف تمام يا خطيبها نتلاقوا ... طلعت من المكتب و ركبت السيارة و لحقني اياد ... معقوله سلبية إياد للدرجة هادي !! قالي خيرك متضايقه ؟؟
قتله نقدر نعرف شن معنى تصرفك ؟؟؟ اول شي انت مش خطيبي .. تاني شي و الاهم كيف تقوله هادي قضية خالك الي هو بابا .. من قالك نبيه يعرف انا ... ثالث شي كيف تسمحله يتسهوك عليك و يناديك يا خطيبها !!!
قالي انا هادوا ما نتفاهمش معاهم .. قتله ليش مش راجل زيك زيه !!!! قالي ضايقاتك هلبا كلمة خطيبها ؟؟
كنت خلاص على وشك الانهيار من تصرفات إياد ... و كأني شفت فيه جانب ما حبيتاش بكل .. قالي اصلا معاش في جيان هنا و عندك خوت هوينا يمشوا يجروا على قضية بوهم .. قتله أها هذا الي تبيه انت اصلا .. قتله روح بيا و لا نزلني هنا ناخد تاكسي ...
روح بيا إياد و كنت من كثر ما متضايقه حاسه روحي بنتفجر خلاص ... إياد يتصل بيا و صكرت تليفوني ما نبيش نرد عليه .. مرت أيام و كنت كل يوم نمشي للمكتب و نروح و ما فيش اي جديد ابداً ...و في يوم و انا مقعمزة في المكتب نسمع في صوت سيف يكلم في زميلة معاي في المكتب .. لحضات و خشلي للمكتب .. نضت سلمت عليه .. و كنت متحشمه منه مش عارفه ليش .. سلم عليا و قالي هذا تعهد من طليق موكلتك يسمحلها بحقوق زيارة بنتها .. قتله شكرا .. و تلفت بيطلع .. مشيت للباب و وقفت قدامه قتله أنا مش ح يقدر يساعدني حد غيرك .. قالي في هلبا غيري يساعدوك .. قتله مشيت حاولت و ما فيش حد يخدمك من غير ما يتعرف عليك او يعبر عن اعجابه .... قالي أهااااا خلي خطيبك يمشي معاك لانه عنده حضور و مش ح يخلي حد يقرب منك ... حط ايده ع الباب يبي يفتحه و يطلع .. حطيت ايدي على إيده نحاول نمنعه من الطلوع .. قتله يعني معاش ليك علاقه بالقضيه !! قالي اول شي نحي ايدك من فوق ايدي ..
نحيتها انا على طول .. قالي تاني شي انا ح نفتح موضوع قضيه تاني بس ياريت ما نشوفكش عندي في المكتب بكل .. هزيت راسي و قتله حاضر وعد معاش نجيك .. شدني من خصري و حولني من قدام الباب و فتح الباب و طلع ..
كانت لحضات حط ايده فيهم على خصري و قربني منه باش نحول من قدام الباب اشبه بعمر ... اشبه بحياة .. اشبه بولادة جديدة ....
طلع سيف و قعد يكلم في رحاب ( زميلتي ) برا .. نسمع فيها تقوله نديرلك قهوة ؟؟
رد عليها سيف كان بتضوقينا ما عنديش مانع .. ردت عليه رحاب بضحكة سخيفه و قالتله نضوقك طبعاً ..
تضايقت من الوضع و تضايقت اكثر من تصرفات رحاب .. دارتله القهوة و مقعمزة تحكي معاه في قضية تخص الاستاذ سعدالدين .. خديت شنطتي و طلعت من المكتب روحت .. ما عنديش تركيز نخدم و لا عندي قدرة نحل او نتكفل بمشاكل الناس ... وقفت خديت حاجات للحوش و روحت و قلت لي حناي بنرقد و خشيت داري و رديت الباب .. شويه و جت عمتي سألت عليا .. قالتلها حناي ماريا راقدة من بكري .. نسمع في عمتي تحكي لي حناي و تبكي .. و تقوللها ما نبيش ماريا تسمعني .. استغربت !! أول مرة نسمع عمتي تبكي .. بس و كأن في صوت قالي ما تتحركيش من مكانك .. نضت قعمزت و انتبهت لي كلامها .. حناي تقوللها هادي بنتنا و تربيتنا احنا كيف يقول هكي عليها !!
قعدت نقول من تقصد حناي زعمه !! 🤔 عمتي من كثر بكاها معاش فهمت منها شي .. تي خيرهم هادوا 👂🏻👂🏻
و بعد هلبا كلام ما فهمتاش هدت عمتي و إياد يتصل بيا .. ما بيتش نرد عليه .. شويه و جى عمي مصطفى راجل عمتي قعدوا يحكوا .. عمتي تقوله هادي بنتي مش بنت خوي ..
أهااااا شكلهم يقصدوني أنا ..
عمي مصطفى يحاول يقنع حناي : أنا البنت ما عندي ما نقول فيها و يشهد عليا ربي زي وحدة من بناتي .. لكن انا ما نبي أحفادي تكون حناهم وحدة زي ليلى ( أمي ) ...
أنا هنا انصدمت 😨😨 يعني المشكله هادي كلها ع خاطري .. ما يبيش ولده يرتبط بيا ... عمتي اول مرة تصير بينها و بين راجلها مشكله .. يعني ما يكفيش مشاكلنا احنا كعائله لا لا .. بدينا نديروا في مشاكل للناس .. وجودنا في حياة الناس مشكلة أصلاً .. مجرد نطق أسماءنا مشكله ... مجرد التفكير في الزواج بينا مشكلة ..
وجودنا في الحياة مشكلةيتبع....
____________________________
No name ♥️🌺