"أيا قبلة شوقي.... إني لمحرابك القديس عشقت... "
~~~
في لحظة تساؤلها عن مشاعرها نحو نور قررت الاعتراف له عبر رسالة ترسلها له......
شمس " اهلا نور...
لدي شيء اريد أخبارك به...
منذ التقيتُك شعرتُ بإحساسٍ غريب نحوك....
تزداد نبضات قلبي كلما رأيتك...
اختصر كلماتي بأربعة أحرف لا تكفي ما أحمله لك من مشاعر....{أحبك}
رد نور عليها التحية وقال" اعتذرُ منكِ يا شمس....
ليس لدي وقت للتفكير في مثل هذه المشاعر...
مشاغلي.. و ظروفي... و غربتي... في رقبتي إبنان وأمهم... همي الوحيد ان اعمل من أجلهم واجل مستقبلهم...
وأكمل" أحترم مشاعركِ نحوي، ولكني لا أستطيع أن ابادلك نفس المشاعر.... "
ساكون لكِ نعم الصديق... إن احتجتِ الي ستجديني بجانبكِ....
لم ترد شمس واكتفت بالصمت...
بعد مُضى بضعة اسابيع من تلك المحادثه التقيا في إحدى المقاهي... ارادت شمس إلقاء التحية عليه لكسر الصمت المحرج بينهما...
بينما هي تنظر إليه وينظر إليها عيناه تقول انهُ يحبها لكنه لا ينطقها... تشعر به يتوتر عند رؤيتها، يبتسم لها يطيل الحديث معها... يتكلم في كل شي غير حبه لها...
تناولا القهوة معنا والصمت يعم بينهما...
بعد احتسائهما للقهوة تعانقة عيناهما حزنٌ ولهفه...
"غريباً امر هذا الرجل؟"
"يريدني و يحرقني بصمته...يعشقني ويرفض حبي!"
"أنا وهو كالمد والجزر... "
"أنُوثتي تتفجر حينما اكون في حضرته.. هو رجلٌ يغري أي أنثى لتكون بين يديه...
لا أستطيع ان أقاومه حضوره باذخٌ في كياني"
عادت شمس لتحدث مرآتها وقالت
"آآةٍ يا شمس ماذا فعلتِ بنفسك هل هذا عشقاً ام جنون "" هل ابتعد عنه وأحفظ كبريائي وعزة نفسي ام اتبع قلبي اللعين... الذي لم ينبض لأحدٍ سواه..."
.
.
.
.
.
.
.
.
.~~~
أنت تقرأ
{ الرداء الأبيض... }
Short Story"ملاكً يظهرُ من بصيصًا في عتمة وحدتي.... لينتشلُني من بُؤْسٍ أهلك روحيّ...." قصة قصيرة تجربةً لبوح قلمي ~ RH ~