"خاتمة"

80 3 11
                                    

"ابصرتك بقلبي وروحي رغم أني كنت شاطئ، وانت سفينةٌ ترسو عليه كل ليلة..."

~~~

لقد عملتُ كاتبة في جريدة الحياة أعمل ليل نهار... لانسى ذلك الرجل او بالأحرى اتناسى...
ولكنني عندما أضع رأسي على وسادتي أغرق بدموعي.. تعصف بي الذكريات والأشواق تهلكني...

تتجسد صورته أمامي اتحسسه بيدي كيف أنت يا كلي أنا...
آآةٍ منك أيها الرجل ماذا فعل بي حبك، كان لاأحد يستطيع أن يقتحم عزلتي.. كما فعلت أنت
هل انت عادتي السيئة ام عقابي؟

كنت اتمنى ان تحبني حرفاً لايكف قلمك من تقبيله...

أو شمعة لاتنطفئ في ظلامك...

أو نجمةً لا تخفيها غيومك...

أو ريحاً تحطم النوافذ والأشجار...

أو وردة ً فتحت شذاها على إستحياء من نظرات عينيك...

أو قطرات ندى تتساقط هاربةً منك...

تسقط روحي فوق الورقة عندما أكتب عنك...

كم هي مؤلمةٌ هذه الذاكرة حينما تختالني ليلاً تؤجج الأنين والحنين....

حل الركود في حياتي منذ ذلك الحين

"تباً لي جسداً يملكه رجل وروحاً متعلقةً برجلٍ آخر"

عام 2009~

في احد الأيام الماطره قررت شمس الخروج لممارسة المشي كالعاده رغم هذا الجو الماطر....

وبينما هي تسير شاردة الذهن لتعبر الطريق لم تلحظ تغير إشارة المرور واذا بسيارة مسرعةً كادت ان تصدمها.... لم تشعر سوى بيد تسحبها للخلف و توقظها من شرودها... لتقف بذهولٍ تام....
وإذا به نور ماثلٌ أمامها... يا إلهي لم يتغير كثيراً
فقط خصلاتٌ بيضاء تزين شعره لم يزدهُ العمرُ إلا جمالاً....

صافحني بيدٍ تلهب ك الجمر تبحث عن مأوى من فرط سعادتي بدأت احتضن يده بشدة شعرت بانفاسه الحارة تحمل الف معنى
قلبي ينتفض... آآةٍ كم أشتقت إليك اتأمله أهرب باكيةً إلى صدره...

"أنا بغير حبك لا أعيش اريد الموت بين يديك"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...انتهى



RH ~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 06, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{ الرداء الأبيض... } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن