"حنيني إليه ك سجينٌ يود الفرار وقد حكم عليه بالإعدام...."
~~~
منذ اخر لقاء بينهما في المقهى قررت عدم رؤيته مرةً آخرى لتجنب ذلك الاحراج بينهما....
في إحدى الأيام يرن هاتفها و رفعت شمس سماعة الهاتف واذا بأمل قد اتصلت لتسأل عن أخبارها وبينما هما يتحدثان قالت لها أمل" أردت أن أخبركِ بمكان عملي الجديد "
ردت شمس بتساؤل "لماذا تركتي عملك مع الطبيب نور"تعجبت امل من سؤال شمس" ألم يخبرك أنهُ إنتقل للعمل بمدينة آخرى.."
صمتت شمس برهةٌ من الزمن ثم قالت بنبرة من الحزن في صوتها " لا، لم يخبرني بذلك... فقد انقطع تواصلنا منذ فترة... "
كانت تريد امل ان تستفسر اكثر حول ما حدث معهما، لكن فضلت تغيير الموضوع لما شعرت بحزنٍ من صوتها....
في حين أرادت امل التحدث معها في موضوع آخر قاطعتها شمس بخبر لم تكن تتوقعهُ
" آه صحيح، نسيت ان أخبركِ بموعد زفافي سيكون بعد اسبوعين من الأن.... "
وردت أمل "لو لم اتصل بك لما كنتِ أخبرتني!"
ضحكت شمس بخفه و قالت " لا، الأمر ليس كذلك كنت أريد ان اخبرك لكن قد انشغلت في تجهيز بعض الأمور.."
وبعد ذلك الحديث ودعت كلاً منهما الأخرى و وعدتها امل بأن تكون أول الحاضرين....
وتمر الأيام ويحن موعد زفافها ~تقف شمس أمام مرآتها كعادتها تتأمل ثوبها الأبيض
"تباً لك... ارتديتك لغير من أحب وقتلني من أحب..."
ويتم الزفاف وتنتهي تلك الليلة ولم تشعر بأي فرح فيها وبالها وقلبها مع رجلٍ آخر.....بعد بعضة أشهر تنتقل للعيش مع زوجها في مدينةٍ آخرى....
.
.
.
.
.
.
~~~
أنت تقرأ
{ الرداء الأبيض... }
Short Story"ملاكً يظهرُ من بصيصًا في عتمة وحدتي.... لينتشلُني من بُؤْسٍ أهلك روحيّ...." قصة قصيرة تجربةً لبوح قلمي ~ RH ~