𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍
رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام
يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين....
تحت إسم الإنتقام لتقع ضحية بريئة بين يديه، لكنه
لم يكن يعلم أنها الورقة التي ستحول حياته للأسوء
...
هل يحق للسماء أن تغضب؟ نعم. هل تضنون أن البشر فقط من يغضبون؟ هذا خطأ السماء لها أيضا الحق في الغضب بينما جميع البشر يطغى عليهم السكون خوفا.
أمطار غزيرة ورياح عاتية، يتداخل صوت المطر القوي مع صخب الرياح. السماء مظلمة بالغيوم السوداء، والبرق يلمع بشكل مخيف يشق السماء، يتبعه صوت الرعد القوي الذي يضفي على الجو طابعًا مخيفًا ومهولًا.
ينزل الدرج بغضب يظهر على وجهه عبوسًا، خطواته كانت ثقيلة لكن تصرفاته كانت كإشارات إلى استياء أو غضب داخلي.
كانت الساعة العاشرة ليلا غادر منزله يبحث عن مكان أخر يتخلص فيه من أفكاره التي أتعبت عقله ....... إمتطى دراجته النارية ليسابق الرياح، كان يتقن قيادة دراجته النارية بأناقة وثقة، رغم تردد مشاعره داخله وإختلالهم.
ثياب جلدية على جسده إبتلت بقطرات الأمطار الباردة، خوذة سوداء تحميه من الرياح ومن ضوء البرق الساطع فرغم الجو العاصف وصوت الدراجة الصاخب إلا أنه لا يستطيع سماع إلى صوت الهيجان داخله
تلك الخوذة لم تنجح في إخفاء ملامحه إنه رجل يعاني من مشاعر مؤلمة وجهه يعكس الحزن والألم الذي يشعر به، بينما عيونه السوداء تحمل إنكسارا عميق
توقف أمام وجهته كان المكان الوحيد الذي إستطاع التفكير به ففي الأخير سيجد من سيخبر همومه له
تقدم في ردهة المنزل التي تشع بدفء الإضاءة، حيث يتسلل ضوء الثريا إلى كل زاوية. النوافذ الكبيرة تسمح لقطرات المطر الرقيقة بالانسكاب على الزجاج، مما يضفي لمسة دافئة على المكان. صوت المطر يلطف الأجواء رغم زفير الرياح إلا أنه وجد السلام
