𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍
رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام
يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين....
تحت إسم الإنتقام لتقع ضحية بريئة بين يديه، لكنه
لم يكن يعلم أنها الورقة التي ستحول حياته للأسوء
...
أنتم لا تعرفون قصتي، لا تعرفون كم كان عمق مصيبتي أو كم مرةً تأذيت وتألمت وكم كنت وحدي أنتم لا تعرفون شيئا عني....
لم اتعافى لقد اجبرت لتخطي كل شيء لكنني لم أتخطى الضلام بل زاد الضلام من حولي أخشى شيئا واحدا أنني لن أجد النور مجددا وبالتالي أخشى أن أفقد نفسي وروحي التي تستنزف ببطئ..
حسناً ... تلك الليله اتذكرها جيداً ، لقد تساقطت فيها دموعي كالمطر الغزير بكيت كفتى منكسر ليس كرجل شعرت حينما بحرارة تكاد ان تذيب جسدي لهول الألم التفسي الذي تلقيته من شخص لم أتوقع منه هذا، لقد كنت ضعيفا للغاية ، لأبكي بالعمق الذي يود ان يخرج انسانا احبه من قلبه ! إنسانا كان سندي في كل شيئ وقدوتي بكيت بدموع وانهيار مزق أضلعي لألم الضربات التي تلقيتها طعنني في ضهري بقسوة.. تلك أول ليلة بكيت بها كجيون جونغكوك وأخر ليلة
مرت سنه سنتان ثلاث سنوات، ربما سيمر عقد كامل و ربما ستمر اعوام، كما مرت هذه الأشهر، لن يتغير أي شيء لن يتغير منذ ذالك اليوم أصبحت ما أنا عليه فقط رجل يملك نفسه لا أعلم حتى إن كان عليا أن أثق ثقة عمياء بالمسمون بأصديقاء كرهت البشر مهما كانوا أنا فقط أحاول التأقلم في وسطهم
لن يضيق صدري فيه بل سيتمدد، لن تكون له نهايه، لن أشعر بـ أي ضيق ستتمدد روحي معه....مرت سنوات، لا اريد عدها ، أخاف أن تتقلص أو تختفي...... نيران تشتعل داخل جسدي بسببه لن أسامح، لن أغفر له..
الجميع يرى قوة جسدي، الهدوء، البرود، ذالك ليس إلا دراعا أحمي به نفسي لكن الشيئ الذي أنتم غافلين عنه أنني مازلت اعاني من نوبات الحزن التي تأتيني بلا سبب وبلا موعد ما زلت اعاني من تفكيري الزائد الذي يرهقني ما زلت اعاني من قلبي الذي يؤلمني دائماً.
