𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍
رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام
يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين....
تحت إسم الإنتقام لتقع ضحية بريئة بين يديه، لكنه
لم يكن يعلم أنها الورقة التي ستحول حياته للأسوء
...
في وجه التهديد بالسلاح، يصبح الشخص الذي يحمله عدوًا، لكن الجدل يثور عندما يتضح أنه أخ لك، فما العمل في تلك الحالة؟
الغدر يأتي دائمًا بثمن باهظ فهو يفعل مثلما فعل الحريق بالغابات، يترك وراءه آثارًا مدمرة، وهو كمين ينتظر اللحظة المناسبة لشن هجومه.
أن يكون عدوك أخاك الذي رفع في وجهك سلاحا طعنك به في ظهرك، ألا يسمى هذا غدر!
يقف أمام المرآة، وأناقته تتألق في كل تفصيل. يبدو وكأنه يستعرض هويته الملكية، حيث تتجلى تفاصيل القميص الأبيض بأناقتها المطلقة، وكأنها لوحة فنية تحمل بريق الذهب المتلألئ. كانت الخيوط الذهبية تتدلى على القميص كأنها ترسم حكاية ساحرة، تعكس عبقرية الصانع الذي خطها بعناية فائقة.
وفي لحظة من الانغماس في تأمله، يتذكر كلمات والده المثالية: "الأناقة ليست مجرد ملابس، بل هي مرآة تعكس أناقة الروح والتفكير". تتردد تلك العبارة في ذهنه وتجعله يتأمل بعمق نفسه يلتفت إلى البذلة الزرقاء التي تضيف لمسة من الهيبة والجاذبية. وبينما يضبط آخر الأزرار، تلاشت كل الشكوك في قلبه، ويبدو أنه استعاد الثقة بنفسه. "الأناقة هي لغة عائلة جيون"،همس لنفسه وهو يرى انعكاسه في المرأة بينما يقهقه
عائلة جيون كانت عائلة راقية ومعروفة حيث كان جونغكوك كإبن سلالة ملكية مدلل... سعيد ببذلته المشابهة لبذلة أخاه.....سواءا في وقفته....ثيابه...أو حركات أنامله الدقيقة التي تعدل السترة...كان الأمر لا يتطلب العناء لرؤية حدقتيه التي تكاد ترقص فرحا كان رجلا ذو ال20 من عمره لكن عند رؤيتك له سترى أنه طفل يكاد يرقص فرحا لتلقيه بذلة مشابهة لأخيه الأكبر من قبل والدته التي كانت كأيقونة للجمال و الأناقة كانت تحرص على جمال عائلتها وأناقتهم حتى عند بقائهم في منزل كانت كجوهرة لا تكف عن اللمع بسطوع في منزلهم.
