75'عودة اللورد الجزء الاول'

3.5K 27 6
                                    

ف يوم كانت ماكسي بين اوراقها وجالها خبر انه ف واحد اسمه روب ميدهاس لورد ليبادون الجنوبية جاء إلى ابواب قرية اناتول ومعه 30 من الفرسان الآخرين ولكنه ليس لديه اي شيء ليثبت به هويته مما ادى للتسبب ف مشكله ، وقال انه جاء كل هذا الطريق لزيارة ودية ولأن الجنود ف القريه ياخذوا الاذن من ريفتان وريفتان ف الوقت الحالي مش موجود فبياخذوا الاذن من زوجته ماكسي لكن ماكسي ترددت بسبب عدم وجود فرسان كثير لان ريفتان كان معاه اغلب الفرسان لما سافر وحتى رودريجو وهو أحد فرسان ريفتان الل تركهم بالقلعه رفض دخول الفرسان لأناتول لانهم فرسان مسلحين وقال انه لاحظ ان نبرة صوت روب ميدهاس وانه القانون ف اناتول مبيسمحش لأي حد يدخل القريه بدون اثبات هوية لمنع السارقين من الدخول وحتى روث كمان قال ان الجميع يعلم ان جميع الفرسان يحضرون الآن المأدبة الملكية لو هو فعلا فارس لما هو هنا؟ ، وهنا زاد توتر ماكسي وحست ان الكل كان مستني قرارها لانها تعتبر مكان ريفتان ولازم تاخد القرار ، ف سالت روث هل تشك ف انهم هنا لغزو اناتول؟ ،روث قال ان هناك احتمالية لده وان اذا هم فعلا هنا للغزو ف المعركه هتكون صعبة لان الفرسان الموجودين بالقلعه عددهم قليل بالإضافة الى انهم فرسان مرتبة اقل ف احتمالية نجاحهم ف مقتالة 30 فارس من مرتبة اعلى تكاد تكون معدومة ، ولكن بنفس الوقت اذا رفضوا دخوله وبعدين طلع انه بيقول الحقيقة وانه فعلا فارس ومن عائلة نبيلة في ليبادون فهيحصل مشاكل بين البلدين وممكن تقوم حرب ، سألت ماكسي عماذا يجب فعله فأجاب روث ماذا تظنين انه يجب ان نفعل سيدتي انه قرارك مسؤوليتك ، أجفلت ماكسي فالآن لا يوجد ريفتان ليرشدها ماكسي هي السيدة المسؤولة عن ابقاء قريتها آمنه...
ثرثرت ماكسي "أنا ، أنا..." ثم عضت شفتيها لتحاول تهدئة نفسها وقالت"أنا سأذهب للبوابه لأعرف أي نوع من الأشخاص يكونون..." وافق روث على هذه الفكره وقال" اذن دعيني احصنك سيدتي في حالة اذا حدث اي نزاع جسدي ، رودريجو اعلم سيد اوڤارون وسيبريك بهذا الأمر على الفور"
رد رودريجو" حسنا سيدي"
ثم ذهبت ماكسي مع روث الى الاحصنه وسألها اذا كانت تعرف كيف تركب حصان وردت ماكسي بنعم ولكن ف الحقيقة كانت اول مره لماكسي تركب حصان كبير كهذا ، أمر روث الفرسان أن يسطفوا أمامهم ليتجهوا الى باب المدينة رأت ماكسي 30 فارسا مسطفين يرأسهم فارس كبير في السن ولديه شعر أبيض اسمه اوڤارون وعندما لاحظهم رفع صوته قليلا وقال"اذن هناك رجل أمام البوابه يريد اثبات للهوية صحيح؟" ثم لمس سيفه قائلاً"حسنا يبدو ان ذاك الرجل المسكين يجب أن يكون مستعدا ليتذوق بعض الدماء"
قال روث" وظيفتك هنا سيدي ليست القتال وانما حماية سيدتي"
رد الفارس"نعم؟"
نظر الفارس كبير السن الى ماكسي فقالت ماكسي متعلثمة"تتشرفت بــ-بلقائك"
بادلها اوڤارون التحيه وقال" لا داعي للقلق سيدتي بما انني هنا بجانبك" ثم قاد الفرسان الى البوابة كانت دقات قلب ماكسي تعلو مع صوت اصطدام اقدام الحصان بالأرض
عندما وصلوا البوابه سأل روث" أين ذاك اللورد الذي يدعي انه من ليبادون"
"انه أنا اللورد روب ميدهاس" نظرت ماكسي الى ذاك الرجل يبدو في منتصف ثلاثينات عمره يبدو قوي البنيه وله شعر ذهبي قليلا ، ثم اكمل روب كلامه " هل انت قائد أناتول؟" رد روث" انا فقط موظف هنا ، سيدتي هي زوجة قائدنا"
وجه روب نظره نحو ماكسي التي خافت وتراجعت للخلف ثم ابتسم الرجل "سعدت بلقائك ، كما سمعتي اسمي ميدهاس ، حاكم قيصا الواقعة غرب ليبادون لقد سمعت كلمات رائعة عن قاتل التنين في مسقط رأسي وقمت برحلة طويلة للقائه ، لذا أطلب منكم أن تفتحوا أبوابكم وترحبوا بي بدفء " ألقت ماكسي
نظرة على روث لم يبدو أنه كان سيساعدها بقول شئ ثم فتحت شفتيها الثقيلتين ورفعت صوتها. "سـ-سمعت أ-أنك لـ-لا تـ-تملك أي إ-إثبات هوية مـ-معك والقانون هـ-هنا يـ-ينص على عـ-عدم السماح لكم بـ-بالدخول بـ-بدون إثبات هوية"
"لقد أضعت هويتي بالطريق ولكن اذا سمحتي لي بالدخول سوف اذهب بنفسي لقسيس أناتول لأثبت برائتي"
"ا-اناتول لـ-لا تـ-تسمح بـ-بدخول ا-اية غـ-غرباء بدون هـ-هوية هـ-هذا أ-أمر ولا يمكنك ان تـ-تعصيه ا-ارجوك اذهب الى قـ-قسيس بـ-بلدة اخرى واجلب ا-اثبات هـ-هويتك منه ثـ-ثم عاود ز-زيارتنا مـ-مجددا"
بعد سماع حديث ماكسي المتعلثم ضحك روب بعصبية وقال" انا لا افهم منك كلمة اليس هناك اي احد غيرها يستطيع محادثاتي؟"
بعدما سمع روث هذه الاهانه الموجهة مباشرة الى ماكسي قال بعصبية" انها سيدة أناتول انصحك أن تعاملها جيدا!"
رد روب"انا فقط اقول اني لا افهمها!"
حاولت ماكسي ان تخفي احراجها وقالت"لـ-لقد قـ-قلت ذ-ذلك بـ-بوضوح عـ-عد مـ-مجددا عـ-عندما يـ-يكون معك إ-إثبات هـ-هوية!"
قال روب بنبرة تهديد"لقد عبرنا خلال الوحوش الخطرة لنأتي الى هنا هل تصرين على رجالي المتعبين ان يعودوا؟"
ارتعش جسد ماكسي بشده حينما سمعت نبرته التهديديه وقد لاحظ روب هذا ورفع صوته وقال بنبرة نصر"هل سيدة أناتول ليس لديها أية رحمة!"
"أنا ، أنا..."
"اذا كنتي تصرين على هذا حينما اعود مجددا سوف تواجهين مئات من فرسان ليبادون! انا لا يمكنني ام اتقبل هذا النوع من الوقاحة!"
" ا-انت لـ-ليس لـ-لديك ا-اثبات هـ-هويه ا-انا لـ-ليس لـ-لدي ا-اي خـ-خيار..."
رد بصوت أعلى هذه المرة وكأنه يهدد بكل كلمة يقولها"اخبرتكي انه يمكنني ان اعطيه لكي اذا سمحتي لي بالدخول والذهاب الى القسيس!"
شعرت ماكسي انها هُزِمَت كليا وتذكرت كل مخاوفها التي كانت تحظى بها في الماضي بينما كانت قطرات العراق تتصبب على جبينها تجمد جسد ماكسي من الخوف عندما تلقت تلك النظرات المهينه من روب والتي ذكرتها بوالدها حينما لاحظ ذلك روث قال"توقف عن تخطي حدودك! لماذا بحق خالق الجحيم تلقي اللوم عليها بينما انت من فقد اثبات هويتك الشخصيه؟كيف يمكننا ان نثق بثلاثين من الفرسان المسلحين لنسمح لهم بالدخول والتسبب في مشكلة؟! هل انت معتوه؟!"
ضحك روب وهو ينظر الى رجاله وقال"إذن أنت تغلق البوابات لأن أمن أناتول ليس قوياً بما يكفي للتعامل مع ثلاثين رجلاً؟أعتقد أن هذا المكان مليء بالجبناء الخائفين بدون سيدهم!" ثم بصق بشراسة ، رد روث "ماذا قلت؟!"  طوال هذا الوقت كان الفارس أوفارون يحاول احتواء أعصابه ولكن عندما سمع هذه السخرية تقدم على الفور إلى الأمام ورفع نصل سيفه من أجل إراقة الدماء بعد الكلمات الوقحة من ذاك الرجل الفاسد.
قال أوفارون بنبرة غاضبة "روث! افتح تلك البوابات حالا! انا سوف أمزق حلق هؤلاء الأوغاد المتغطرسين بنفسي!"
برغم فرق الرتبة والعمر بين روث وأفارون صرخ روث في أفارون "سيد أفارون!"
ولكن أفارون بالفعل كان قد اخرج سيفه من غمده واستعد عندما رأى هذا روث مسح جبينه ورفع يده عاليا في الهواء وقبل ان يفعل أي شيء طار لهب مع هدير قوي نحوه دون أن يخترق الجدران ، لكن ألحقت النيران الحارقة الجدران دون رحمة ، مما تسبب في ارتعاش الحجارة بعنف عند الاصطدام الشديد وانطلقت صرخة من ماكسي بينما كان العالم يتمايل أمام عينيها ، في هذا الموقف كان الجنود مكشوفون للعدو ، وقف الحراس مرتبكين ، أطلق روب ميدهاس صرخة مدوية وهو يخرج سيفه وقال "دعونا نراكم تحاولون!"  كان هذا كافيا لإحداث فوضى في الوضع  لم تقدر ماكسي على الوقف وانهارت على ركبتيها
حاول روث التخلص من صدمته سريعا وذهب الى ماكسي الغير محمية ومسكها برفق واخذها بعيدا عن البوابات لمكان آمن ، فُتحت البوابات الضخمه لتسمح للفرسان بأن ينطلقوا للقتال ، صرخ روث بيده مرفوعة "الدرع!" وبناءً على أمره ، بدا الأمر كما لو أن الطبيعة تطيع أوامره حيث ظهر حاجز لونه أزرق من الرياح ، مما أوقف تقدم الفرسان ،لكن هذه المقاومة كانت مؤقتة فقط حيث قام فارس من جهة العدو بتأرجح سيفه ومزق حاجز الرياح بسهولة نظر روث في ذعر وصرخ"إنه فارس عالي المستوى سيد أوفارون!" رد أوفارون "اتركه لي!" على الرغم من الارتفاع الشاهق للجدار ، قام السير أوفارون بتقليص الجدران الحجرية ، وهبط بصوت مسموع على الأرض وكان يحمل ويلوح بسيفه الثقيل في ساحة المعركة دوى صوت الضجيج الذي يصم الآذان من اصطدام سيفين مع قوة هائلة تمزقت الرياح(الدرع) وانقسمت إلى نصفين ، حاولت ماكسي الفرار بسرعة من الرجل القادم نحوها لكنها شعرت بالرعب الشديد من الخوف لدرجة أنها تعثرت على صخرة وسقطت على الأرض.
روث الذي كان مشغولا بالمبارزه غير قادر على مساعدة ماكسي صرخ"سيدتي!" كان يبعد السيد اوفارون الذي كان في معركة شرسه مع روب فقط بضعة خطوات من ماكسي ، كان الساحر والحراس منشغلين بمنع تغلغل الفرسان ذوي الثياب السوداء لحماية المدنيين المتفرجون الفضوليون الذين جاءوا فقط ليروا ما يجري صرخوا جميعًا وهربوا من المعركة غير المتوقعة التي وقعت
أمامهم كتنت ماكسي غير قادر على الوقوف على ساقيها فوقفت ماكسي بمساعدة حارس قريب منها ثم صرخ روث "سيدتي احتمي واذهبي إلى مكان آمن!" قالت "لـ-لكن.." على الرغم من خوفها كانت تعلم أن عليها أن تفعل شيئًا أي شيء! هي تعلم انها سيدة هذا المنزل ، المنزل الذي يتم غزوه الآن بلا رحمة من قبل الغرباء! رأى روث الإصرار في عينيها لكنه لم يستطع سوى تحذيرها "اذهبي الآن! أنتِ لن تساعدي حتى لو بقيتي..." ثم تحولت عيون الساحر للخلف نحو ساحة المعركة بدا أن نشاطه يغذي المزيد من الطاقة في تعاويذاته ارتجفت ماكسي وشعرت بإحساس غريب - شعور غريزي - دفعها إلى إلقاء نظرة على السماء الزرقاء في ذلك الوقت أطلق أحد الحراس سهمًا في السماء وصرخ "فرسان التنين الأحمر! إنهم هنا! القائد لقد عاد القائد!"

under the oak treeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن